20 مايو، 2024 8:26 م
Search
Close this search box.

الحكومة .. جعلت الأنبار ( جزء ) .. تابع للآخرين !؟

Facebook
Twitter
LinkedIn

أهل ( الأنبار ) الاصليين ومن جاورهم وصاهرهم وناسبهم وقاربهم وعاش معهم  وأنا واحد منهم يتعرضون ( اليوم ) الى مؤامرة كبرى بعد تهجيرهم ( بالكامل ) من مساكنهم وفق مخطط كبير ودروس وممنهج ساهمت به دول كبرى .. وأن المواطن .. ( الأنباري ) اليوم يصرف ساعات طويلة من وقته يفكرويتأمل متى تحرر ( الأنبار ) ويعاد اهلها النازحين المساكين الى بيوتهم ومناطقهم , ولسان حاله يطالب بان تكون ( حكومة الأنبار) تليق بالمواطن العراقي الواعي وهي التي صوت عليها الناخب ( الأنباري ) .. ومع اسفي الشديد وهي قضية شرعية تشير الى الوعي العام للمواطن في العراق , فضلا عن ذلك استيعابه تجربة السنوات  ( 12 ) الماضية والتي جلبت
( للأنبار) حكومات لم تحقق شئ , بعد المشاركة في الانتخابات .. ( الآخيرة ) حيث دخل عدد كبيرمن الساسة الجدد من نتاج وثمرة ( ساحات الاعتصام ) .. دون خبرة ولا ماضي يؤهلهم لذلك سوى ارتباطهم بالأحزاب التي احتاجت أن تملئ حصتها الانتخابية والتي جاءت أيضا دون تمثيل حقيقي لإرادة المواطن الأنباري , لاستخدامها سلاح الدين بالنسبة لأحزاب الإسلام السياسي أو التعصب العشائري القبلي بالنسبة للأحزاب العشائرية , عاش الأنباريون أربعة عقود ينتظر بزوغ فجرعراق ديمقراطي آمن يعيش فيه مواطنيه دون تميز بغض النظرعن الآختلاف في القومية والدين والطائفة والمنطقة لكن جاءت الانتخابات الماضية في تحالفاتها ( العشائرية ) وعبر أن تقدم ساسة جدد لم يخدموا الأنبار ومستقبله ، التي كان اجتماع أكثريتهم عندما بحث موضوع الامتيازات الخاصة بهم تشير إلى كفاءة الأغلبية , ( الانتخابات الاخيرة ) غيبت الإرادة ألحقه , ودفعت بعناصر غير قادرة على الالتزام بواجباتها في خدمة ( الأنبار ) واهل الأنبار لهزالها وعدم كفاءتها المهنية والسياسية , إن من يقف وراء ( الانتخابات الماضية ) أولئك الذين لا يستطيعون تقديم نفسهم للناخب الانباري لعدم كفاءتهم أو ماضيهم الغير سليم , وبعضهم من الذين فشلوا في الانتخابات الماضية , رغم استنادهم الى قوى طائفية أو خارجية لان الناخب الانباري يعرفهم ويعرف أهدافهم وماضيهم , واختيار الأسلم وسحب البساط من تحت أقدام الأحزاب العشائرية , إن خسارة القوى الوطنية الديمقراطية ( الأنبارية ) في الانتخابات الماضية ليس لعدم وجود قاعدة واسعة خلفها ، وإنما في نص قانون الانتخابات الذي فصل من اجل مصلحة أحزاب ( الإسلام السياسي – الأحزاب العشائرية ) وكذلك لعدم وجود دعم مالي خارجي لها كما حصلت للقوائم الفائزة في الدورة الماضية .
أن مطالبة أهل الأنباراليوم في تغير كل ما وضع لمصلحة تلك الأحزاب سيكون نصراً كبيرا للناخب وبناء مستقبل الأنبار والعراق الديمقراطي الآمن وتوفيرالفرصة لمشاركة أوسع في صنع القرارمن الطبقة المثقفة والعلماء واساتذة جامعات , وليس إبقائه محصورا ما بين ( العكال – العمامة ) التي كانت سبب في ( دمار الأنبار ) وتهجر أكثر من (90 ) بالمائة من سكان الانبار الاصليين .. وفي أيدي من يمثل مصالح دول الجوار , أو ينظر إليه خارجية وهل يؤمن بالانباريين (كشعب لهم خصوصيتهم الوطنية) أو ( جزء من شعب العراق ) كالعابثين بأمن المحافظة الذين يقزمون
( الأنبار ) بجعلها (جزء) .. تابع للآخرين ..
والسسسسسسسسسسسسسسسسسلام ؟

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب