14 أبريل، 2024 7:24 م
Search
Close this search box.

الحكومة بين خطرين ارتفاع الدولار اومواجهة مافيات التهريب للعملة!!!!!!

Facebook
Twitter
LinkedIn

الجميع يعرف اليوم ان ارتفاع الدولار ليس نتيجة زيادة البضائع الموجودة في الاسواق المحلية لان الحركة التجارية في هذه الاسواق هي نفسها تقريبا منذ اكثر من 15 سنة وما حدث من تغييرات طفيفة لا يؤثر على صعود او نزول قيمة الدينار العراقي ولكن الملفت في النظر بان هناك مافيات كبيرة وربما لا تستطيع الحكومة مواجهتها في الوقت الحاضر لأسباب معروفة منها يخص الشأن الدولي والاخر يعود للشأن المحلي لأننا نعرف ان هذه المافيات تتعامل باسم مصارف مسجلة رسميا في الدولة وجميعها تكون عائديتها الى طبقات سياسية متنفذة ولذلك على الدولة ان تبحث عن حلول اخرى في التعامل مع هذه الحالة التي باتت تشكل قلق كبير لدى المواطن وعليه فان من واجب الحكومة العراقية الحالية ان تعيد النظر بحساباتها ببعض القوانين المشرعة بأوقات غير طبيعية اولها تأسيس شركات الصيرفة وتحويل العملات فمن غير المعقول ان نسمع اليوم ان بعض دول الجوار لديها مبالغ ضخمة جدا من الدينار العراقي تعدت مئات التريليونات وهي تنوي ان تقوم بشراء الدولار من الاسواق المحلية مهما كانت قيمة الدولار مقابل الدينار العراقي وهذا يعتبر من الناحية القانونية حرب اقتصادية وكلنا يعرف ان امن اي دولة يتعلق باقتصادها اولا واخيراً….
ومن هذا المنطلق اننا نقترح على السيد رئيس الوزراء وكل المشاركين في الكابينة الوزارية او المشرعين من السادة اعضاء مجلس النواب العراقي او المستشارين الاقتصادين ما يلي…
1:- تشريع قانون يعتبر التعامل خارج النطاق الرسمي في الدولار جريمة ومن يتعامل بها خارج الاطار الرسمي المسموح به يعرض نفسه للمسائلة القانونية التي تصل عقوبتها الى الاعدام…
2:- اعادة النظر في كل اعمال الشركات المصرفية والبنوك التي تأسست في السنوات الاخيرة والتي تعود اصلا الى اشخاص من دول خارج العراق ولكن بمسميات عراقية…
3:-حصر المبالغ التي تتجاوز العشرة الاف دولار بيد البنوگ الحكومية فقط ويكون الصرف للبيع والشراء تحت اعين الرقابة الحكومية..
4:-يجب ان نبعد المجاملات والمغازلات السياسية عن موضوع قوت المواطن لان الاقتصاد في اي بلد عندما يتعرض للانهيار تنهار على اثره الدولة بكل مؤسساتها..
5:-على دولة رئيس الوزراء ان يقوم بتبديل كل الطاقم من المستشارين الاقتصادين في مكتبه لان الخطر الاول يكون في هؤلاء كونهم يضللون المعلومة دوما ويحاولون ايصالها بطريقة مبسطة غير مدركين خطورة ذلك على الشارع العراقي وما ينتج عنه من آثار سلبية سوف تؤدي الى كوارث في المجتمع اذا حصل اي غلاء في الاسواق المحلية لا سامح الله…
6:-الغاء ما يسمى بسوق بغداد للأوراق المالية لانه تحول الى مافيات دولية يتعاملون بمليارات الدولارات وهم المستفيدين من التضاربات بصعود الدولار…
اخيرا ان حكومة السيد السوداني اصبحت بين فكين اما ارضاء الشعب والاستماع لما يدور في الشارع واما إرضاء مافيات الطبقة السياسية وفي هذه الحالة ستكون الاستقالة للحكومة هي الاقرب من كل شيء…
دولة رئيس الوزراء المحترم
اخاطبك بصفة مواطن وصديق محب لكم..
ان المواطن العراقي اصبح يشك بقدرات الدولة على السيطرة على صعود اسعار الدولار والتي اصبحت تنعكس سلبا على ذوي الدخل المحدود وعليك اتخاذ قرار اقتصادي شجاع يلزم الحكومة ان تدفع رواتب المتقاعدين والموظفين وفق معادلة اسعار الصرف الرسمي وربما باقل من ذلك كوننا دولة تمتلك خزين نقدي كبير. وكما تعرف وانت احد ابناء الطبقات الكادحة ان لقمة العيش ثمنها غالي جداً.. فلا تعطي المجال للأبواق السياسية ان تتكلم عن اداء حكومتك بسوء.. وعليك الضرب بيد من نار وحديد لكل من سولت له نفسه ويقوم بتهريب العملة الصعبة الى الخارج. لانك مؤتمن علينا وكلنا عيالك وهل يقبل رب الاسرة لعياله ان يجوعون؟؟؟؟؟

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب