23 ديسمبر، 2024 5:07 ص

الحكومة المركزية وكركوك

الحكومة المركزية وكركوك

لا اقول انها تحارب كركوك علي المكشوف عامدة متعمدة لناخذ ذلك بحسن نية ولا بد ان استعرض نماذج عن غض النظر عن مشاريع استراتجية تكفلت بها ورقيا لم تري النور وجعجعة بلا طحين
اولا – مصفي كركوك الاستراتيجي والتاخير بل النسيان منذ 2009 ولحد الان
واختيار الموقع وذهبت الجنة من مدير المصفى وخمسة أعضاء فوقع الاختيار على مكان بعد مفرق ناحية الشوان بين طريق التون كوبري وسلسلة جبل بور المحاذي لنفط الشمال
وعند محاولة حجز الأرض تبين أن فيها موقعين هي طابو لوزارة الدفاع وهي أماكن وحدات سابقة لم توافق عليها وزارة الدفاع
ثم الاختيار على طريق طق طق ولكن لم تحصل الموافقة ومن ثم ورد كتاب من السيد حسين الشهرستاني حين كان مسؤول هيئة الطاقة باختيار موقع له في شمال غرب ديالى وجنوب شرق طوز خورماتو والأسباب الموجبة كما يدعي افتقار هذه المنطقة إلى مصفى ولم يتم انشاءه وأخير تم التوجيه مجددا باختيار موقع له في كركوك قرب منطقة نفط الشمال ولكن هذه المره مساحته بأبعاد ٣كم في ٢كم الموقع الجديد في منطقة قوطان على طريق الدبس بين شارع الدبس وجبل بور
وتم تحديد المساحة بالرغم من تحفظ البعض على المكان لانه يتخلل المكان وادي فحل نازل من الجبل جنوبا
على كلا تم توجيه الجهود الهندسية بتحديد الأرض وتسوية مكان الاحتفال بوضع حجر الأساس لمدة شهر الأعمال جارية على تسوية مكان الاحتفال وصبه وجلب نقاشين لصبغ وتزيين الساحة بالورد الملون على الأرض
ونقش حجر الأساس باسم الوزير وتاريخ الإفتتاح وتم جلب السرادق والأعمدة المذهبة والحبال المارونية التي تحيط بها والجهات الأمنية حددت الموقع بال gbs وتم شراء مستلزمات الاحتفال من مأكولات ومشروبات ومرطبات وفواكه
وقال لي احد اعضاء اللجنة أخذ صلاحياتي بهذا الشأن ولا ترجع لي لأنني سأكون مشغول مع باقي المهندسين والكادر في تحضير الموقع وهو القائل فعلاً صممت الشعلة ونفذها كادري في المعمل بطول خمسة ونص متر ونقلتها بشاحنة خاصة وكرين رفع لنصبها قبل الافتتاح بيوم وأحد وحين نصبتها واشعلتها باستخدام قنينة غاز عدد ٢ مدفونة في الأرض ففرح بها جميع من في الموقع وعلا التصفيق لها لأنها فاير تماما لتظهر في التصوير عن حضور الوزير وفي اليوم المقرر لم يحضر الوزير ولم يوضع حجر الأساس وبقي كادر المصفى يأكلون ويشربون من تلك الأطعمة لمدة ٤ أيام
وعرفت مؤخرا أنه لم توافق مديرية المكامن على المكان لأن تحته ممكن نفطي وهكذا طوي النسيان والزمن هذا المشروع الاستراتيجي المهم الذي يخدم كركوك واهلها ويكون الاعتماد علي انواع الوقود علي هذا المصفي الكبير ولم يذكره احد لاقبل ولا الان بسبب التنافر السياسي والمصالح والمنافع علي حساب مصلحة العراق الوطنية المشروع الذي حتما يستقطب المهندسين النفطيين الذين يتظاهرون يوميا في كركوك ويساهم في امتصاص البطالة ويقلل من النفقات الخاصة بنقل الوقود من بازيان المصفي الاهلي ومن مصفي الدورة والبصرة وكانت كركوك اساسا تعتمد علي مصفي بيجي الذي تجري اعادة الحياة له بعد ان تعرض للتخريب قبل التحرير واثناء التحرير وبعد التحرير وكان عقد المصفي مع شركة هواندي مع مصفي النجف وانجز مصفي النجف ويعمل حاليا ومنذ سنوات وانجز قبل يومين ايضا مصفي كربلاء الكبير وكركوك في الانتظار
2- مطار كركوك الدولي المنجز منذ سنتين وعيون اهل كركوك محدقة الي السماء تنتظر حركة الطائرات رغم الترويج الاعلامي الكذب المصفط اخرها قبل شهر وعود من ادارة كركوك قسم الاعلام وانتهت المدة وذهبت الوعود ادراج الرياح والاكثرخيبة ان السيد اشرف الصالحي من حرصه وثقته يطلق مواعيد ايضا وهي بنفس مسار تصريحات المحافظة تطير في فضاء المطار
3- المستشفي التركي مسئولية وزارة الصحة ومنذ 2011 ولحد الان هيكل منكامل واصبح اعشاش للطيور
4 – قصة اعادة بناء المدارس منذ 2011 وزارة الاسكان والتعمير والصناعة 73 مدرسة لم ينجز منها الا مدرستان لحد الان حسب تصريح احد المهندسين في قسم المباني تربية كركوك في قناة تلفزيونية قبل شهر وموجود اللقاء لا احدي القنوات
وقد بادرت محافظة كركوك ببناء مدارس بحدود اكثر من 25 مدرسة من تخصيصات المحافظة مشكورة
هذا نزر يسير من تلكئ المركز اتجاه كركوك مطلوب من برلماني كركوك ان يتخذوا موقفا موحدا ب منجاوزين تباعدهم وتناحرهم وتمثيلهم لمكونهم فقط وحمل ملفات كركوك والاعلان للمواطن الكركوكلي التقصير والمسبب بالاسماء ووضع النقاط علي الحروف ويكونو ا في مستوي المسئولية لناخبيهم ونحن اليكم مترقبين بل متربصين ولانريد منكم رفع مظالمنا الشخصية وانتم من نشد الرحال اليهم وقد اظنانا التعب والانتظار ياعلية القوم
فقد سأل أعرابي الخليفة معاوية بن أبي سفيان: ” كيف حكمت الشام أربعين سنة ولم تحدث فتنة؟” فأجابه معاوية: “… لو أن بيني وبين الناس شعرةٌ لا أقطعها، كانوا إذا مدوها أرخيتها وإذا أرخوها مددتها”.