13 أبريل، 2024 7:18 ص
Search
Close this search box.

(الحكومة العراقية )ينطبق عليها المثل لاحظت برجيلها ولاخذت سيد علي

Facebook
Twitter
LinkedIn

الحكومة العراقية الحالية ينطبق عليها القول ( لاحظت برجيلهه ولا خذت سيد علي ) لان الساسة العراقيين الاميين في السياسة ،واقعين بين امرين: وهما الامر الاول: “الساسة السنة” يريدون ارضاء الطرف الاول في المعادلة وهم  ،السعودية ،وامريكا واسرائيل، وقطر،تركيا   ومن معهم . و”الساسة الشيعة” يريدون ارضاء الطرفين في المعادلة الطرف الثاني روسيا وايران والطرف الاول امريكا وشاكلتها وحلفائها في نفس الوقت والخاسر الاكبر هم الشيعة لانهم يلعبون على الحبلين كما لغتنا الشعبية الدارجة فلو عمل السياسيين الشيعة تناغم اكبر مع ايران وروسيا  اعتقد تتساوى الموازين ،وتكون اقوى بالنسبة للشيعة ،لان من غير الممكن ان يستطعوا الشيعة ارضاء امريكا وارضاء ايران في نفس الوقت ،وكفة إيران وروسيا هي الأفضل لأنها لم تجرب بالعراق كروسيا لكن ايران جربت ، وكان لها موقف مشرف في الاستشارة ،والدعم التسليحي ،والمعلوماتي ومن اول الدول التي انفتحت على العراق بازمتة ،

وروسيا جربت بالمحيط الدولي للعراق وقد قلبت المعادلة كما في سوريا اليوم ، بينما كفت امريكا قد جربت في العراق  ولمدة عقد من الزمن ولم تفلح معنا ،وأخذت تماطل رغم أن الحكومة سلمتهم (القاصة والمفتاح )على قول المثل ، بينما السياسيين السنة فهم يتبعون السعودية وقطر وبالتالي هم تابعون لامريكا واسرائيل بصورة غير مباشرة بعلم البعض او دون علم ويعملون لما تمليه عليهم السعودية وقطروالذي هو نفسه ماتريده امريكا واسرائيل ،اما الشيعة فيعملون بما تمليه امريكا من جانب وما تمليه ايران من جانب اخر وبالتالي هم تاهوون لايستطيعون ان يعملوا بما تمليه عليهم امريكا وبما تمليه عليهم ايران في نفس الوقت لذلك نجد اليوم الحكومة العراقية هي اضعف حكومة على وجه الارض وستبقى تحاول ارضاء امريكا وايران الى ان تنهار ولاتستطيع فعل شيء يرضيها ويرضي شعبها لانها حكومة جائت بها امريكا للحكم ،وولدت من حزب رعته ايران ولايمكن ان ينقلب لا على ايران لانها رعته ،ولا على امريكا لانه هي التي نصبته ،وبالتالي فان الاغلبية الشيعية لم ولن تنفع مالم يصحى الشيعة ويصلحوا مافعلوه بالضغط على ممثليهم ان يقبلوا بالمجموعة الروسية وفض النزاع وكسب الوقت قبل أن تأخذ الحيطة من قبل الطرف الآخر الأول في المعادلة ولعمل أسباب جديدة تجعلهم في الواجهة من جديد بعد أن رائوا أن أساليبهم قد فشلت وفضحت بالادق تعبيرا من قبل الطرف الثاني بدخولهم للمنطقة وبذلك يبحثون في إيجاد محاولة للصراع على النفوذ وعدم إعطاء مجال أكبر وهذة فرصة تاريخية قد أتت للباب فلابد من استثمارها .
[email protected]

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب