7 أبريل، 2024 7:34 ص
Search
Close this search box.

الحكومة العراقية والبرلمان وأجهزة المتفجرات الفاشلة

Facebook
Twitter
LinkedIn

لقد كتب الكثير الكثير عن أجهزة المتفجرات التي راح ضحيتها آلاف المواطنيين الأبرياء والتي تتحمل الحكومة برئيس وزراءها ووزير داخليته جواد البولاني السبب في قتل الأبرياء ولكن ساشرح جزء بسيط وهو بما أن صاحب الشركة هو بريطاني ويدعى جيم ماكورنيك وأشترك معه المدعو محمد نور الدين من غرفة التجارة العربية  البريطانية وكذالك صاحب مايسمى بشركة واحة البادية المدعو احمد يحيى عبد العزيز البدران والسؤال الى وزارة الداخلية والوزير جواد البولاني ومكتب المفتش العام عندما قدم هذا الشخص الأوراق حول شهادة المنشأ على أنها بريطانية ومصدقة من غرفة التجارة البريطانية ومصدقة من وزارة الخارجية البريطانية والسفارة العراقية أيضا لم يعترض أحد لأن الكومشن واصل والجهل الأداري والفني هو وراء الموافقة على صفقة راح ضحيتها الشعب العراقي من شماله الى جنوبه والمسؤوليين عن هذه الجريمة طلقاء في الوقت الذي القت الحكومة البريطانية القبض على صاحب الشركة وللعلم هي ليست شركة وانما مجرد بيت ريفي لمواطن بريطاني  يقع خارج ضواحي لندن . مع العلم أن شهادة المنشأ موجودة على موقع غرفة التجارة فارغة فقط أطبعها وختم مزورة وقدمها الى مسؤول عراقي لأن ما يفتهم يشوف لغة انكليزية ورموز وحروف وهو جاهل بهذه الأمور وغيرمصدق نفسه مخول بالتوقيع .
عندما نقول أن الذين يديرون شؤون العراق اليوم هم شلة من الأغبياء بما يمتازون به من عدم الخبرة والفهم يزعلون علينا  ولهذا عندما نرجع الى مصادقة الخارجية البريطانية على الوثائق جاء من باب التأيد على صحة وجود غرفة تجارة بريطانية وعندما نرجع الى السفارة العراقية المفروض من السفير العراقي وحاشيته الجهلة عدم المصادقة والسبب يجب أن تكون الوثائق مصدقة من وزارة التجارة البريطانية وليس غرفة التجارة العربية البريطانية , هذا مما يدل على المأساة التي تعاني منها السياسة الخارجية والسفارات العراقية  نتيجة تعين الأقارب والاحزاب دون مراعاة الكفاءة والخبرة .
أصبح العراق اليوم مرتعا ولقمة سائغة لشركات وهمية ومافيات وأشخاص مستغليين جهل الحكومة والبرلمانيين والمخوليين من الحكومة في مفاصل الدولة في سرقة المال العام ولا زالت هذه العمليات مستمرة على مختلف الأصعدة في كافة الوزارات من الكهرباء والصحة ودوائر العقود في المحافظات والبلديات وكل مؤوسسات الدولة .
نقول الى متى يبقى العالم يضحك علينا , نحن العراقيين لم نطأطا الرأس يوما وكانت لدينا فخر الصناعات وأفخر البضائع المستوردة واليوم شخص أو أشخاص من خارج الحدود  ومن أصحاب السوابق يقشمر حكومة العراق وترفع علم العراق وعندها رئيس وبرلمان والله جعلتوا منا أمة ضحكت من جهلها الأمم .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب