9 أبريل، 2024 5:29 ص
Search
Close this search box.

الحكومة التركية المحامي الغبي عن الدواعش ؟

Facebook
Twitter
LinkedIn

بعد حادثة أسقاط الطائرة الروسية من قبل كمين جوي وقرصنة معدة بتخطيط أمريكي مسبق ثمنه مدفوع من قبل قطر والسعودية , ولآن الكمين  ألآوردغاني لم يكن حاذقا حتى يتلافى الوقوع بأخطاء ترتد عليه وتجعله في دائرة المساءلة القانونية التي لم يكن داود أوغلو بارعا في الدفاع عن أخطائهم اللوجستية التي تمتد بأمتداد عمر أـلآزمة السورية التي كانوا من صناعها عبر مجزرة جسر الشغور وعبر المخيمات التي أعدوها قبل أسبوعين ليظهروا بمظهر الحريصين على الاجئين السوريين والذين دفعوهم بالقوة نحو أوربا ليخلقوا أزمة جديدة ظنا منهم أن ذلك سيصب في صالحهم , ومن كمين الاجئين السوريين الى كمين العصابات ألآرهابية التكفيرية الى كمين الطائرة الروسية الت فضحت علاقتهم التي لايمكن أنكارها مع داعش وعصابات ألآرهاب , من هذه الجرائم والفضائح التي لم يعرف أحمد داود أوغلو ولا رئيسه أوردغان كيف يبررونها مما جعلهم يسقطون في غباء الدفاع عن داعش عندما يقولون أن المكان الذي كانت تقصف فيه الطائرة الروسية لاتوجد فيه جماعة داعش ؟ وهو دفاع غبي , وأعتراف ساذج بكشف علاقتهم مع عصابات ألآرهاب وكشف تورطهم في كمين أسقاط الطائرة الروسية , ومما يزيد غبائهم هو أنهم يقولون من حقنا الدفاع عن أصدقائنا ؟ فأذا كان ألآرهابيون أصدقاء الحكومة التركية , فماذا يقول الشعب التركي عن حكومته هذه ؟ وماذا يقول الرأي العام في المنطقة والعالم ؟ سؤال نتركه في ذمة الضمير ألآنساني .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب