عند كل أزمة أو خلاف سياسي تعجز الكتل المتصارعة عن حلها، يخرج رجل ذوو حكمة ودراية ومقبول من قبل الكل ولا تشوبه شائبة يخرج لحل هذه الازمة.
وهذا ما حصل لنا في العراق الذي أبتلي بالأزمات منذُ عام 2003 والى هذه اللحظة، لا تفارقنا الأزمات وصولاً الى الأزمة الحالية أزمة الانبار، التي أنشغل بها الجميع وأثارت كثير من التساؤلات والاستغراب في الاوساط السياسية والشعبية.
فرحنا جميعاً بخروج رئيس الوزراء، واعلانه شن هجوم على أوكار القاعدة وتنظيم داعش الإرهابيين في صحراء الانبار. ألا ونتفاجأ بأن العمليات العسكرية تدوم يوم واحد في صحراء الانبار وتتحول الى داخل المدينة وتحديداً الى ساحات الاعتصام، معللاً السبب بأن هناك 30 ارهابيا متخذين من ساحات الاعتصام ملاذاً امناً لهم!! الرقم يثير الاستغراب وامامه ألف علامة تعجب.