17 نوفمبر، 2024 7:37 م
Search
Close this search box.

الحقيقة ملك الجميع

الحقيقة ملك الجميع

الحقائق مهما كانت قيمتها فهي ملكا للجميع , ما بالك اذا كانت تلك الحقائق فيها مصير  بلدا وشعبا وثمنها تضحيات غالية من دماء الزكية   .
 الشعب العراقي انتظر أكثر من شهر ليعرف أسباب الزلازال الذي ضرب الدولة  والذي   ما توانت  قيادة البلد السياسية بوصفه بالمؤامرة  في لحظة حدوثه, حقاقا انه  الزلزال الذي  ضرب قلب العالم وصرته كما يصفه المؤرخون , مؤامرة وادي الرافدين حيكت من قبل اعداء التاريخ واقزام القوم  بأشراف ابناء صهيون لتدمير  بلدا يقاس عمر  البشرية بتاريخه لآحقاد تاريخية وعقائدية ولتمزيق وحدة الوطن وللآسف الشديد أن يكون مصير وادي الرافدين تقرره نفسيات مريضة مصابة بلوثة الآنفصال وعقد القومية التي تلاشت من العقل البشري  .

قبل أن تحضر الحقيقة حضرت الروح الوطنية والنخوة  والتضحية  والدماء الطاهرة, عندما  شعر  ابناء الوطن الغيارى لا وقت للآنتظار لمعرفة من هو المتأمر ,زحفت الجماهير الى صد قوى الظلام والتكفير والخونة  والآنفصاليين ولتقول لهم حسابكم ليس اليوم , حسابكم بعد تطهير الآرض من داعش والمتدعوشون  بعد ذلك  تطالب الجماهير بكشف خيوط المؤامرة  والتي باتت  واضحة كوضوح الشمس,,,,  .

ما أقدم عليه  السيد رئيس الوزراء بوضع بعض  النقاط  على الحروف وليس كلها  حتى يعرف الشعب من هو العدو ومن هو الصديق,,, وان جاءت متأخرة بعض الوقت   وأخرجت    الى الناس  بالتلميح   المتحفظ ولا تخلوا من الآغراض  السياسية  ومن الآجدر أن تكشف تفاصيلها دون مجاملة ودون خجل  ,,,,, الشعب العراقي وجيشه المقدام يضحي وتسيل دماء أبناءه كل يوم ويسقبل الآباء والآمهات أجساد فلذات أكبادهم مقطعة بنيران الحقد والتأمر , ألا تستاهل كل  هذه التضحيات والدماء أن يعرف الشعب من هو المتأمر عليه ؟؟؟ ,,, الحقيقة وقولها  ياسيادة رئيس الوزراء  واجب شرعي ووطني تتحمله شخصيا لآنك أصبحت  أنت بالواجهة  دون غيرك ,,,, وكأن غيرك  ليس بشريك في الحكم  وليس الشريك في الآرض والمصير الواحد  .

 كشف أبعاد المؤامرة  يقوي الموقف الوطني ويلهب حماس  الجماهير  للدفاع عن نفسها ووطنها وتساند جيشها الآبي,,,,, ولا أمل في  انتظار  سياسي الآزمات أن يقوموا بواجبهم اتجاه الوطن  ولتلجم أفواه من يبحث عن  تحقيق مكاسب سياسية على حساب الشعب ودماء ابناءه   ,,,,مازال البعض  يضع كفيه على عينيه حتى لا يرى الحقيقة التي تكشف عن قباحة وجهه الزائف  ومنهم من دفن رأسه في التراب ومنهم من جلس على التلة ليسلم ,,,,, وغيره من  يضحي,,, وتناسى بأن من يعيش على هذه الآرض وعليه ضربية الآنتماء  .

الحقائق التاريخة كثيرة ,,,,و قولها  لا يخلوا من المرارة…… على مدى التاريخ من   تأسيس الدولة العراقية الحديث وقع كاهل المسؤولية  وثقل  التضحية من نصيب أبناء الوسط والجنوب مع بعض المشراكة من القوى الوطنية من  أبناء  الشعب في الشمال الوطن وغربه ,,,,,, بالمقابل نرى الآنتكالية من غالبية  مكونات الشعب , بدءا من ثورة العشرين والثورات التي تلتها واخرها الآنتفاضة الشعبية عام 1991 , وقد تنقل ثوار الوسط والجنوب أينما  تواجدت الثورة على أرض الوطن,وشاركوا في ثورات قومية  الآهداف   ولم ترفع  الوطن شعارا لها  نصرتا للمظلوم ضد الظالم , وثورة الشعب الكردي مثالا على ذلك , وأخرها الطاغية ونظامه التعسفي  وحروبه الكارثية كان أبناء الوسط والجنوب وقودا لها  وغالبية ابناء المناطق الآخرى تنعم في أجواء الآمن والمسؤولية .

هذه الآنتكالية نراها اليوم من الآحزاب التي تمثل تلك المكونات   وكأن شأن الوطن لا يخصهم,,,,,ما تشهدة الساحة العراقية وأرض المعركة حضورا  للجيش العراقي والقوى الشعبية الغير متحزبة وأبناء القبائل العربية الآصيلة في غرب الوطن وشماله  فقط ,ولم يسجل أي حضورا للقوى السياسية والآحزاب وجماهيرها  سوى التهديد والوعيد والتأمر  ولا نعرف كيف وصلت تلك الآحزاب والشخصيات  الى برلمان الوطن  هل وصلت بقدرت قادر.؟؟؟؟ ام لها جماهير انتخبتهم  ولكنها خارج التغطية ؟؟؟؟؟؟   , لم نسمع لهم موقفا وطنيا وكأنهم من عالم ثاني وصل سكوتهم الى حد  التعاطف مع جرذان داعش .

الآزمة لا يلوح لها في الآفق من نهاية  وسوف تطول وأن كتب لها أن تنتهي فتداعياتها تكون أطول منها , بعد اعلان رأس الآرهاب المجرم (ابو فاحش البغدادي) عن قيام دولته واستغلال مصائب الوطن ومحنته من قبل السيد مسعود البرزاني عن نيته اعلان دولته هو الاخر فكلاهما اعلان عن قيام دولتين في أن واحد , في ضل تناحر سياسي خطير وغياب القرار الوطني الموحد لمحاربة الآرهاب مما يوفر الغطاء للتحركين…..مشروع دولة الآرهاب ومشروع دولة مسعود هما مشروع ويكملان بعضهما  ,,,,.

 موقف  الحكومة الحالية  وحكومة المستقبل ضعيف  ولا يمكنها تحرير الوطن من فلول الآرهاب ,فسبق وأن خطفت مدن عراقية من قبل داعش ولم تستطيع الحكومة الحالية من تحريرها  والى حد الآن ترزخ تحت وطأت الآ حتلال ,,,, الفلوجة والآنبار….. ,فكيف اذا اضيفت لها مدن أخرى ,وفي حال تمكن العراق في  تحرير أراضيه من قبل جيشه وابناءه  الغيارى ,فهل يكون الحل بأيديهم لمشلكة دولة مسعود وأحتلاله لمدينة كركوك,,, ام هنالك حلول سياسية على أساس المشتركات الوطنية والمصير المشترك والدستور , ومسعود أكثر خطورة من أبو داعش البغدادي على وحدة الوطن ,  مسعود لا يقبل  التراجع أبدا وهو من كان ينتظر مثل تلك الفرصة ويوجد من يدفعه من قبل اعداء العراق ,وقد اقترب الى تحقيق هدفه وما تبقى عليه  الا اعلان دولته بعدما وضع يده على كركوك التي  أخرت مسعود طيلة تلك السنين من عدم اعلانها ويهدد في اعلانها بين الحين والحين  ,كركوك بالنسبة له البقاء من عدمة ,الآحتفاظ بكركوك شرطا  للآنفصال  وشرط البقاء في عراق موحد  بها ينفصل وبها يبقى…..وأي نجاح للحكومة للمركزية في دحر الآرهاب يعده السيد مسعود ناقوس خطرا عليه لذا عمل على أن تكون أربيل ملاذا للمجرمين وأعلامهم الخبيث وهذا دعما للآرهاب بحد ذاتة ويجب أن يضع تحت طائل الخيانة العظمى.

الحقيقة الآخيرة العلاقة مع الولايات المتحدة هذه العلاقة الغير جدية وعلى العراق البحث عن أصدقاء وصداقات على أساس العراق بلد مستقل له كامل السيادة والحكومة المركزية المنتخبة ممثلا له وتسانده في محنته , الآزمة التي يمر بها العراق العزيز كشفت هشاشة العلاقة مع الولايات المتحدة ,والتي عليها أكثر من فيتو ,,,,, قبل عامين من الآن تحركت الآساطيل الآمريكية بأسلحتها الذكية والغبية حين تعذر مشروع اسقاط النظام السوري عن طريق دعم  المنظمات الآرهابية ,نراها اليوم لم تحرك ساكن ولم تأخذ خطوات حقيقة على الآرض لمساعدة بلد ديمقراطيا تحاصر فلول الآرهاب عاصمته , موقف محرج حقا لها , نفسها فلول الآرهاب التي   تقاتل على الآراضي السورية والعراقية فلا يمكنها أن تدعمهم في سوريا وتحاربهم في العراق,,, والموقف المحرج الآخر وجود الدب الروسي القادم مع السيخوي ,,,, ولآول مرة يكونوا على مقربة تفصلهما  الآمتار  عن بعض على أرض بغداد والتي أصبح للدب موضع قدم فيها ؟؟؟.

أحدث المقالات