23 ديسمبر، 2024 4:44 ص

الحقيقة تفرض نفسها !!!

الحقيقة تفرض نفسها !!!

كلنا عرفنا ما تعنيه نظرة الغربيين للمرأة ، برغم كل ما يقال بالنظري الذي يخلق لها كرامة مصطنعة من قبيل لها الحرية والحق في تخصصها والعمل وأختيار الزوج واللبس الذي تريده وأن بلغ التعري أمام العيون !!!

وقد أعطوها حرية كانت مقصودة وعابرة للقيم والأخلاق ، لتراها قد يتردد الرجل وهي الشجاعة في فنها وفي مدرستها وفي الجامعة بل حتى في دور العبادة !!!

الحرية والقيمة الوهمية التي كان أساس بنائها ميول الرجل النهم لجسدها الغير مساوي حبر الورق الذي كتبه في دفاعه عنها !
لتنزع كل كرامتها ويهينها تلك الأهانة العظيمة ، بسلبها تلك الأنوثة التي أودعها خالق الكون ، من دون نقصانها عن الرجل بشيء على الأطلاق !!!

فكل ملكاتها مكتملة وشخصيتها المادية والمعنوية مكتملة ، وتملك من الحقوق بذات حقوق الرجل بل قد تزيد لعنصرها الضروري في خلق الأنسان والمجتمع !!!

ومن هنا هي أسرع تكليفا من الرجل بالأحكام وتطبيق تعاليم السماء التي أشترط فيها العقل ، بمعنى عقلها أسرع وقد تم لها التشريف !!!

غير أن الأسلام المحمدي الأصيل وليس كل أسلام طبعا !
أسلام القرآن الحقيقي الذي حث كثيرا على بناء تلك الذات العظيمة دون سلبها شخصيتها ضرورية البقاء ، لأن القرآن يرى قابليلتها الفعلية وعلى الرجل الوقوف بكل جدية لفتح كل سبل أستثمارها عبر تعليمها والحفاظ عليها من الجهل وتركها بلا سلاح العلم ، أو سلبها الثقة بنفسها لتفهم وجودها في الحياة فقط دورها التكميلي للرجل !!!
النظرة التي جلبتها نظريات الغرب لأسقاطها وقتل الحياة تربوبا بها !!!

عند ذلك ستحصد المرأة القائد بفكرها ومنطقها والتي ستؤسس هي مدارس للدفاع عن صنفها المغدور من أنياب أشباه الرجال !!!

ولعل قائلا يقول :
هل هذه الميزات حصرية لكل من أرتدت الحجاب ؟
وأقول : الفهم لم ينطلق من الحجاب فقط وأن عد ضروري بالوجوب !
ولكن المقام في فهم الدور العميق للمرأة ودورها الذي هي ترسمه ولا يرسمه الغرب القاصد الأيقاع بها ، وقد نجزم حتى النساء من المسيحيات اللواتي لم يكن الحجاب عندهن من الضروريات  !
وجدناهن في خنادق الدفاع عن أقدس القضايا في حرب حزب الله واسرائيل ، وكان دورهن عدم الخضوع والصدح بالحناجر والكلمات لقائد المقاومة السيد حسن نصرالله حفظه الله تعالى ،،،
الدور الذي تخلت النساء عنه في كل محيط الملوك الخانعين في خليج النعاج !!!
فمن تربت بهذا المحيط المشعر بدورها جعل منها تلبس بروحها لباس النجابة وعميق القيم والأخلاق وان لم ترتدي كامل الحجاب !!!
بخلاف ضحايا الأعلام الغربي من النساء  !!!