من على قناة البغدادية الفضائية وفي برنامج الساعة التاسعة الذي يقدمه الإعلامي أنور الحمداني ليوم الثلاثاء 5 كانون الثاني 2016 والذي استضاف بدوره النائب السابق عن محافظة البصرة القاضي وائل عبد اللطيف حيث ذكر في معرض حديثه وتعليقه حول مدى ما وصل اليه الفساد المالي والإداري في الحكومة , ومما ذكره القاضي قضية اختفاء مبلغ وقدره أربعة مليارات دولار أمريكي من خزينة البنك المركزي بعد أن كلفت الحكومة خبراء مختصين بالتدقيقات المالية والمصرفية ولغرض جرد أموال البنك المركزي حيث لم يتوصل الخبراء المصرفيون إلى أي معلومة تشير كيف صرفت هذه المليارات ولمن تم صرفها ومن أستلمها حيث لم يعثروا على أية أوليات مصرفية لها !؟ وقد قمنا بدورنا بالاتصال بأحد السادة المسؤولين الأفاضل لغرض اطلاعنا على خفايا وأسرار عن سر إختفاء هذا المبلغ المالي الضخم حيث إفاد لنا السيد المسؤول مشكورآ بقوله:” أن نوري المالكي ومن خلال الصلاحيات المطلقة التي كان يتمتع بها في قضية صرف الأموال مباشرة من خزينة البنك المركزي وافتقار وشلل مجلس النواب وهيئة النزاهة وجميع الهيئات الرقابية والإدارية وبالأخص ديوان الرقابة المالية في المسائلة والمحاسبة ومتابعة الأموال المصروفة ومع وجود احد الأذرع السرية للمالكي في أهم منصب والمتمثل برئيس ديوان الرقابة المالية عبد الباسط تركي و منصبه التالي كمحافظ للبنك المركزي بالوكالة وهو خرق واضح وفاضح وفساد إداري بشع مسكوت عنه لانه بحكم منصبه يعتبر مدقق ومتابع لما يتم صرفه وأين تصرف الأموال والجهة المستلمة لأموال الدولة العراقية ثم بعدها الكارثة الأخرى بتعيين وتكليف علي محسن إسماعيل العلاق كمحافظ للبنك المركزي وكالة مما أدى بالمالكي بأن يتمادى كثيرآ ومن غير حسيب ورقيب في سياسته المصرفية الفاشلة بأن يصل لمرحلة تنفيذ ما يطلبه منه المسؤولين الإيرانيين بدون حتى أي نقاش ولذا فقد تم سحب أربع مليارات دولار من خزينة البتك المركزي بدون أي كتب رسمية أو حتى أشاره لها , ولكن كان مجرد أتصال هاتفي منه أنهى كل شيء , حيث أستلم البنك المركزي الإيراني مبلغ وقدره مليارين دولار نقدآ لدعم اقتصادها المتهالك واستلمت الحكومة السورية مبلغ مليار دولار لغرض أدامة اقتصادها وكذلك أستلم الحوثيون في اليمن مبلغ مليار دولار لدعهم في تمردهم ومعظم النواب والمسؤولين والوزراء وأولهم رئيس الوزراء الحالي حيدر العبادي يعلمون جيدآ أين ذهبت هذه الأموال المسروقة ولكنهم لا يستطيعون محاسبة المالكي أو حتى مسائلته قضائيآ حول هذه الفضيحة والسرقة المالية بسبب أنه يمسك عليهم ملفات فساد ووثائق حتى بالصوت والصورة !! وقد قالها المالكي صراحة وبالفم المليان لحيدر العبادي وإمام حاشية مستشاريه حول محاربة الفساد وفتح جميع الملفات بأنه أي المالكي مع فتح ملفات الفساد ولكن ليس هو وحده وأنماء الجميع وأنا مستعد لكم جميعكم ولنبين من فينا الذي سرق أموال وأستحوذ على عقارات واراضي أكثر من الأخر !؟ ومع الأسف ليس هناك قضاء عادل ونزيه وشفاف ومستقل وإنما هناك قضاء فاسد ومرتشي ومسيس تسيطر عليه مافيا وعصابات إجرامية وميليشيات تابعة لأحزاب سياسية دينية وبدورها مسيطرة كليآ على الوضع حاليآ في العراق “.
وبعد كل هذا الفساد المالي والإداري وسرقة أموال المواطن العراقي يتم تكريم عبد الباسط تركي ومن قبل حيدر العبادي ليترأس ما يسمى بصندوق اعادة اعمار المناطق التي تضررت بسبب العمليات الإرهابية!!؟؟.