فجر يوم الاربعاء 20 تشرين الثاني 2013 تم اغتيال العميد سروت حمه رشيد المسؤول الأول عن تأمين الحماية الشخصية الخاصة للطالباني , وأوردت في حينها مختلف وسائل الاعلام هذا الخبر مع التضارب الواضح فيما بينها في الكيفية والطريقة والسبب وراء عملية الاغتيال والظروف والملابسات الغامضة التي أدت إلى هذا الفعل !؟ وقد ركز الاعلام الحزبي التابع للإتحاد الوطني الكردستاني جهوده بهدف تضليل الرأي العام عن الدوافع الحقيقة وراء عملية الاغتيال هذه بأن وراءه بعض الافراد والتي كانت بهدف السرقة والاستيلاء على ما كان يحتويه منزل الضحية من اموال ومجوهرات ومصوغات ذهبية وتحف , ولتبيان الحقيقة فقد اتصلت بدورها المنظمة بأحد السادة المسؤولين الافاضل لغرض معرفة تفاصيل وظروف محاولة الاغتيال فقد أكد لنا سيادته وأوضح لنا ما يلي :” لم تكن عملية الاغتيال والتي تم تنفيذها بكواتم الصوت من خلال أفراد محترفين في مثل هذه العمليات الخاصة بهدف سرقة الاموال أو المصوغات الذهبية أو حتى بسبب خلافات شخصية عائلية حول الميراث وبعض الاعمال والمصالح التجارية وأن احد المهاجمين قد تم التعرف عليه وقتله عندما رفض تسليم نفسه كما روج لها إعلامهم الحزبي فهذه كلها كانت اكاذيب وتضليل إعلامي لغرض حرف الانظار عن الجهة التي تقف وراء عملية الاستهداف , لان شخصية مهمة مثله لا يوجد أمام منزله حماية شخصية !!؟ حيث يعتبر العميد سروت حمه كاتم الأسرار الأول والأخير ويعرف عن كل صغيرة وكبيرة طلية خدمته المخلصة له وكان من المقربين جدآ ويعتبره شخصيآ الابن الثالث المدلل له بعد ابناءه ” قوباد وبافيل ” حتى أنه لا يرفض له أي طلب ويخصه كذلك ببعض الاسرار الخاصة الشخصية جدآ ونقل الرسائل والتي لا تعرفها حتى زوجته وأبنائه وقياداته الحزبية وخصوصآ علاقته الوثيقة الصلة ببعض القادة في الحكومة الإسرائيلية والأهم كان معرفته بالتفاصيل الدقيقة جدآ عن حركة الارصدة والأموال والمشاريع التجارية وأرقام الحسابات المصرفية السرية المسجلة باسم الطالباني والمسجلة كذلك باسم الاتحاد الوطني الكردستاني وكذلك عمليات الاغتيالات السرية التي تم تنفيذها من قبل اعضاء الحزب والتي استهدفت المناوئين له حتى تفاصيل علاقاته واتفاقاته السرية مع بعض اعضاء حكومة الرئيس الراحل صدام حسين وبعض اجهزة المخابرات الغربية وعلاقاته واتفاقياته مع اعضاء الحكومة وقيادات الحرس الثوري الايراني وحتى اتفاقياته مع قيادات تنتظم القاعدة ؟! وكان ينوي في رحلته الاخيرة الى خارج العراق الاستقرار نهائيآ أما في المانيا أو بريطانيا بعد معرفته بعدم شفاء أو تحسن صحة الطالباني في المستقبل وقد اسرى ببعض تفاصيل رحلته الاخيرة إلى زوجته وبدورها نقلت ما اخبرها به إلى بعض أفراد أسرتها من خلال الاحاديث الشخصية العائلية على الهاتف والذي كان مراقب كليآ أو مثلما نقول باللهجة العراقية العامية (( حجي النسوان جلاب المصايب )) بعدها بساعات قليلة تم اصدر عمليه الاغتيال من قبل حرم الرئيس المغيب وهذا ما يتداوله حاليآ القيادات الحزبية في جلساتهم الخاصة فيما بينهم والتي تعتبر في الوقت نفسه بأنها أحق من غيرها في رئاسة الحزب لان هناك من القيادات الحزبية طالبتها شخصيآ بأن تكون هناك شفافية في معرفة الاموال والأرصدة التي يمتلكها الحزب في البنوك الخارجية والمشاريع الاستثمارية والشركات التجارية المسجلة باسم الحزب وهذا ما ترفضه بدورها مناقشته إلى بعد تحسن صحته والتي بدورها في تدهور مستمر ولا وجود لأي تحسن يذكر وكل ما ينشر في وسائل الاعلام مجرد تضليل ليس إلا وقد طالب البعض ايضآ بشهادة العميد سروت رشيد لمعرفته بتفاصيل أموال وأرصدة الحزب وحتى شهادته حول ظروف وملابسات صحة الامين العام للحزب “.
ثم يضيف السيد المسؤول معلقآ على وضع السياسي الكردي برهم صالح والذي يعتبره اليوم البعض خليفة الطالباني في رئاسة الحزب او حتى في تسلم منصب رئيس الجمهورية بدلآ عنه فأنها ليست اكيدة مع سوء العلاقة والكره والبغض بينه وبين السيدة هيرو أحمد لأنها تعتبره في الوقت نفسه طارئ على الحزب والسبب الرئيسي لصعود برهم صالح الى المراتب العليا الحزبية لان السيدة حرمه من اقرباء عائلة الطالباني وكان لها دور فاعل وحيوي في عملية الصعود حسب ما ينقل عن السيدة هيرو في احاديثها الخاصة اضافة الى القيادي الاخر كوسرت رسول والذي يعتبر نفسه هو الاخر احق بتسلم منصب الامين العام للحزب او حتى منصب رئيس الجمهورية وحاليآ هناك صراعات داخلية وتحالفات عائلية وشخصية وتصفية حسابات بالحزب لم تطفو على سطح الحدث الاعلامي لغاية الان “.
معآ يد بيد ضد الفساد !
[email protected]