(مترجم حصريا من قبلي لموقع “كتابات” من المصدر المذكور أسفل هذا التقرير**)
المترجم: جميعكم تتذكرون أنه عندما تفشت كورونا بين الناس، بدأ الأطباء في علاجها بعقار هايدروكسي كلوروكوين والزنك، حيث كانت النتائج باهرة جدا. ولكن على حين غفلة، إختفى ذكر العلاج تماما من على جميع صفحات وسائل الإعلام ومن قبل المؤسسات الصحية في جميع دول العالم، وبدفع من منظمة “الصحة” العالمية والجهات السياسية والأثرياء الذين يدعموها ماديا توقف إستعمال تلك الأدوية للعلاج كونهم كانوا مسبقا قد خططوا لإنتاج لقاحاتهم القاتلة من قبل شركات الأدوية الكبرى التي يستثمرون أموالهم فيها لملئ جيوبهم. ستعرفون كل القصة في هذا التقرير المهم، القصة التي لم يكشف عنها من قبل.
هل تستمعون لما يقوله العلماء الحقيقيون؟
هناك نوعين من العلماء: أولئك الذين يتم شراؤهم من قبل شركات الأدوية الكبرى … وأولئك الذين هم ليسوا كذلك. فالذين يخدمون أغراضًا مالية وسياسية هم من يحصلون على أكبر المنصات في وسائل الإعلام والحكومات. سيقولون أي شيء من أجل جني ملايين الدولارات. أما الذين يتحدثون عن حقائق علمية حقيقية، فغالبا ما يتم إسكاتهم أو تجاهلهم ببساطة.
لهذا السبب ندرج النتائج العلمية الحقيقية لهؤلاء العلماء والخبراء الصادقين بشأن كوفيد-19 في هذا التقرير. نظرًا لأن وسائل الإعلام مملوكة لشركات الأدوية الكبرى، فإنها لن تخبركم أبدًا بهذه الحقائق بل وتخفيها عنكم بأي ثمن. فاستمتعوا بهذه الحقيقة الحرة وشاركوها أينما استطعتم …
هل هناك خطر الإصابة بالعدوى أثناء التسوق؟
يعتبر البروفيسور هندريك ستريك من جامعة بون أحد علماء الفيروسات الرواد في ألمانيا، وقد قاد دراسة في المنطقة الأكثر تضررا في هاينزبيرغ Heinsberg في ألمانيا، وكانت نتائج دراسته هي: “ليس هناك خطر من الإصابة بالمرض إذا ذهبت للتسوق، إذ كان التفشي الخطير للعدوى دائمًا نتيجة تقارب الأشخاص جدًا لفترات طويلة من الزمن.”
كما تبين أيضا أنه لا يمكن إنتقال الفيروس عبر المقابض أو الهواتف أو المراحيض. ويخلص أستاذ علم الفيروسات الرائد هذا إلى أنه “تم اتخاذ القرارات بهذا الشأن على أساس الافتراضات وليس على أساس الحقائق العلمية.”
هل يجب أن نمارس التباعد الاجتماعي؟
إن فكرة أننا يجب أن نحافظ على مسافة ستة أقدام على الأقل، وفقًا للخبراء، تستند إلى وثيقة لا أساس لها تمامًا من عام 1930. فقد نصح أحد الأطباء البارزين في المملكة المتحدة، الأستاذ روبرت دينجوال، نصح رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون: “أعتقد أنه سيكون من الأصعب بكثير تنفيذ بعض الإجراءات، التي ليس لها أساس من الأدلة. أعني، قاعدة الستة أقدام مستوحاة من العدم.”
ما هي فرص التلوث؟
ادخلت امرأة صينية تبلغ من العمر 22 عاما إلى المستشفى حيث كانت تعاني من مشاكل في القلب. وبعد ثلاثة أيام تعافت، ولكن بعد ذلك ثبت إصابتها بفيروس كورونا. أثار هذا قلق طاقم المستشفى، لأنها كانت في الأيام القليلة الماضية على اتصال بمئات الأشخاص، بما في ذلك أسرتها وزملائها المرضى وطاقم المستشفى: 455 شخصًا بالتمام والكمال! كان هناك قلق كبير من إصابة العديد من هؤلاء الأشخاص، لذلك بدأ تحقيق مكثف. فماذا كانت النتيجة؟
تبين أنه من بين 455 شخصًا تعاملت معهم تلك المرأة في الأيام الخمسة الماضية، لم يصب أي شخص منهم على الإطلاق، ولا حتى شخص واحد!
يثبت هذا البحث المكثف أن الشخص المصاب بـكوفيد-19 دون أعراض ليس من المحتمل أن ينقل الفيروس. وأكدت ذلك المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، ماريا فان كيرخوفن أخصائية أمراض الأوبئة، حيث قالت: “توضح لنا البيانات أنه من النادر جدًا أن يقوم شخص ليس لديه أعراض بنقل الفيروس إلى شخص آخر.”
هل هناك أي خطر من التلوث في الهواء الطلق؟
صرحت وزارة الصحة العامة في كولومبيا البريطانية في كندا أنه لا توجد أي فرصة على الإطلاق للإصابة بـ كوفيد-19 إذا كنت في الهواء الطلق. لقد قاموا بدراسة كشفت كيف أن 80٪ من جميع الإصابات تحدث داخل المنازل، و الباقي يحدث في القطارات والحافلات. فلا يوجد دليل على الإطلاق على وجود هذا الفيروس في الهواء، وحتى لو كان كذلك، فإن إجراءاتنا لم تكن لتنجح. تحدث الغالبية العظمى من حالات انتقال فيروس كوفيد -19 من خلال الاتصال الشخصي الوثيق والمطول، حسبما قالته لدكتورة ريكا جوستافسون، مسؤولة الصحة في مقاطعة كولومبيا البريطانية.
تحصل العدوى فقط بعد الاتصال الوثيق لفترات طويلة
حققت مجلة نيو إنجلاند الطبية الرسمية في الظروف اللازمة للتلوث. فقد استنتج خمسة علماء أن أقنعة الوجه لا فائدة منها على الإطلاق. والعدوى تحدث فقط بعد أن يقف شخص ما بالقرب من شخص مصاب تظهر عليه الأعراض لعدة دقائق.
نحن نعلم أن ارتداء قناع خارج قطاع الرعاية الصحية يوفر حماية قليلة أو معدومة ضد العدوى.
تحدد سلطات الصحة العامة التعرض الكبير لكوفيد-19 على أنه اتصال وجها لوجه على بعد متر ونصف مع مريض ظهرت عليه أعراض كوفيد -19ويجب الحفاظ على هذا الاتصال لبضع دقائق على الأقل (ويقول البعض أكثر من 10 دقائق أو حتى 30 دقيقة).
ما مدى فعالية حماية أقنعة الوجه؟
أجريت دراسات على نطاق واسع لتحدد بشكل قاطع ما إذا كانت أقنعة الوجه مفيدة لأطباء الأسنان، وكانت نتيجة هذه الدراسة التاريخية مفاجئة: “تظهر هذه الدراسات وغيرها أن الفيروسات أو جزيئات دون الميكرونية الأخرى لا يتم ترشيحها بواسطة أقنعة الوجه.” الدكتور جون هاردي، BDS، MSc، PhD، FRCDC
وذكر عالم كندي مشهور آخر هو D.G. Rancourt خبير في أقنعة الوجه، يقول بقوة: “الأقنعة وأجهزة التنفس الصناعي لا تعمل. هناك تجارب معشاة مسيطر عليها ومكثفة (RCT)، ومراجعات للتحليل التلوي لتلك الدراسات، وكلها أظهرت أن الأقنعة وأجهزة التنفس لا تعمل على الوقاية من الأمراض الشبيهة بالأنفلونزا التنفسية، أو أمراض الجهاز التنفسي.”
كما ذكرت منظمة الصحة العالمية مؤخرًا أن أقنعة الوجه مطلوبة فقط للأشخاص الأصحاء الذين يعملون مع شخص مصاب بفيروس كورونا، ولا يضطر الآخرون إلى ارتدائها على الإطلاق. فإذا لم تكن لديك مشاكل في التنفس مثل السعال أو سيلان الأنف أو الحمى، فلا داعي لارتداء قناع، حسب ما ذكرته الدكتورة أبريل بالير، أخصائية الصحة العامة بمنظمة الصحة العالمية.
أقنعة الوجه تزيد من خطر الإصابة بالعدوى
أظهرت دراسة مستفيضة للغاية قام بها تسعة علماء أن الاستخدام المطول لأقنعة الوجه يزيد في الواقع من خطر الإصابة بالعدوى. “هذه الدراسة هي الأولى عن تجارب معشاة مسيطر عليها ومكثفة لأقنعة الوجه، ونتائجها تحذر من استخدام أقنعة الوجه، إذ يمكن أن يؤدي الاحتفاظ بالرطوبة وإعادة استخدام أقنعة الوجه وسوء الترشيح إلى زيادة خطر الإصابة بالعدوى”. من تقرير طبي نشر في مجلة BMJ
مصنعو أقنعة الوجه يحذرون من أنها لا توفر حماية من الفيروسات
تقوم بعض الشركات المصنعة الصادقة لأقنعة الوجه بإبلاغ مستخدميها بشكل صحيح أن منتجاتهم لا توفر أي حماية ضد فيروس كوفيد -19 والفيروسات الأخرى. إذا كانت أقنعة الوجه ذات حلقات الأذن الطبية – التي تحتوي على طبقات متعددة (!) – لا تساعد، فإن أقنعة الأقشمة المصنّعة ذاتيًا لا توفر أي حماية أيضًا. وعلى العكس من ذلك، فهي تمنع تدفق الأكسجين، مما يضعف الجسم وبالتالي يقلل من جهاز المناعة، مما يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالعدوى.
هل كوفيد-19 مميت للغاية؟
أظهر علماء من جامعة ستانفورد في ولاية كاليفورنيا أن معدل الوفيات من كوفيد-19 ما بين 0.02 و 0.4٪. ولوضع هذه الأرقام في سياقها: يبلغ معدل الوفيات بالأنفلونزا الموسمية 0.1٪. وعندما تم انتقاد هذه الدراسة، أجاب الباحث الرئيسي: “هناك نوع من الهستيريا الجماعية التي تعمل هنا والتي تصر فقط على أن هذه يجب أن تكون نهاية العالم، ويجب أن تسقط السماء على رؤوسنا. إنها مبنية على تكهنات وخيال علمي وهجوم صريح على الدراسات المعززة بالبيانات. لكن يبدو أن رفض البيانات الحقيقية لصالح المضاربة أمر محير للعقل.” دكتور جون يوانديس، جامعة ستانفورد
كما وتوصلت جامعة أوكسفورد الشهيرة في المملكة المتحدة إلى نتيجة مماثلة: يتراوح معدل وفيات كوفيد-19 في مكان ما بين 0.1٪ و 0.41٪. هذا وأراد أكثر من 120 عالمًا مواجهة المعلومات المضللة المتفشية التي تحدث من قبل وسائل الإعلام والحكومات، فتقدموا بمعلومات واقعية حولكوفيد-19 وهذه بعض أقوالهم: “يمكن مقارنة النتائج السريرية الإجمالية لحالات كوفيد-19 بالأنفلونزا الموسمية الحادة أو الأنفلونزا الوبائية، حيث يبلغ معدل الوفيات حوالي 0.1 ٪.
وقال الأستاذ الدكتور جوليو تارو: “في أول فيديو لي عن كوفيد-19، اقترحت أنه سيكون معدل الوفيات حوالي 0.7٪ ولكن قد ثبت العكس لي اليوم. في الواقع، معدل الوفيات هو عُشر ذلك الرقم. إليكم الحقيقة الواضحة: إن كوفيد -19 ليس أسوأ بكثير من الأنفلونزا السيئة.
وقال الأستاذ سام فاكنين،من إسرائيل: “99٪ من الحالات النشطة في عموم السكان خفيفة ولا تتطلب علاجًا طبيًا محددًا. تحدث الوفيات بشكل رئيسي عند كبار السن، وفي الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة خطيرة مثل السكري وأمراض القلب.”
وذكر الدكتور ديفيد كاتز، جامعة ييل، الولايات المتحدة الأمريكية، المدير المؤسس لمركز أبحاث الوقاية بجامعة ييل: “يموت حوالي 2500 شخص كل يوم في ألمانيا، ومات 12 شخصًا فقط في الأسابيع الثلاثة الماضية بسبب كوفيد 19. صرحت بذلك وبصوت عالٍ: قد لا يكون لدينا عدد وفيات في عام 2020 أكثر من أي عام آخر.
الطبيب الشرعي: لا يوجد فيروس قاتل
فحص الطبيب الشرعي الألماني المشهور البروفيسور الدكتور كلاوس بوشيل أكثر من 140 حالة وفاة بفيروس كورونا في هامبورغ، وقال في التلفزيون الألماني إن الهستيريا المحيطة بفيروس كورونا مبالغ فيها بشكل خطير. ووفقًا لبوشيل، كان جميع الأشخاص الذين ماتوا يعانون من اضطرابات أساسية وكان من الممكن أن يموتوا بسرعة على أي حال، مع أو بدون الفيروس، مضيفًا أنه لا يوجد “فيروس قاتل”. كما صرح أستاذ من الجامعة الطبية لمركز هامبورج إيبندورف بما يلي: “قد يبدو هذا قاسياً، لكنهم جميعاً كانوا سيموتون هذا العام”.
هذا ويعاني ثمانون في المائة من المرضى من أمراض القلب والأوعية الدموية وكان متوسط العمر 80 عامًا. ويقول بوشيل إنه لا داعي للأشخاص الأصحاء أن يقلقو. وكما توقع الطبيب الشرعي أن كورونا لن يتسبب حتى في ذروته إلى معدل الوفيات السنوي.
“إنه ليس فيروسًا قاتلًا سيموت منه الكثيرون. هذا الفيروس ليس بالضرورة حكمًا بالإعدام على كبار السن والمرضى. إذ سوف ينجو معظمهم من المرض.” البروفيسور الكتور كلاوس بوشيل.
قال 600 من الأطباء: الإغلاق إجراء خطير يؤدي إلى إصابات جسيمة
إن الدمار الناجم عن عمليات الإغلاق أكبر بكثير مما يمكن لأي شخص أن يتخيله. فقد كتب أكثر من 600 طبيب أمريكي رسالة إلى الرئيس ترامب في حينها وصفوا فيها الإغلاق بأنه “حادث خطير سيؤدي إلى عدد كبير من الضحايا.
يتم التقليل إلى حد كبير من الآثار الصحية والتقليل من الإبلاغ عنها. تقول الرسالة من الدكتورة سيمون كولد، المتخصصة في رعاية الطوارئ في لوس أنجلوس، إن هذا خطأ فادح.
إزدياد في عدد المكالمات التي تهدد بالانتحار إلى نسبة 600٪”
إنهاء الإغلاق لا يتعلق بوول ستريت أو تجاهل حياة الناس. إنه يتعلق بإنقاذ الأرواح.
لا يمكننا أن نسمح لهذا المرض بتحويل الولايات المتحدة من مجتمع حر وحيوي إلى مجتمع أرواح محطمة يعتمد على الإنفاق الحكومي.
هذا خطأ كبير. فالضرر الناجم عن تدابير الإغلاق أكبر بكثير من كوفيد-19 نفسه. حياة الملايين من الناس معرضة للخطر بسبب الإغلاق.
كبار العلماء يقولون إن عمليات الإغلاق غير مجدية
يقول العالم الشهير بالأوبئة الدكتور كنوت ويتكاوسكي Wittkowski الذي درس عملية الإغلاق وتأثيراتها فكشف كيف أنها لم تفعل شيئا لمنع انتشار كوفيد-19. وشارك هذا العالم الشهير دوليًا النتائج التي توصل إليها في مقطع فيديو، وتم حظره على الفور.
يتبع ….
*بروفيسور متخصص بعلم وظائف الأعضاء (الفسلجة) والعقاقير الطبية
** المصدر