10 أبريل، 2024 4:35 ص
Search
Close this search box.

الحقائب القطريّة في صالة الشرف .!!

Facebook
Twitter
LinkedIn

ليس من المنطق  السياسي ولا من المعقول أن تبقى الحقائب القطرية المحملة بمئات الملايين من الدولارات , لغاية الآن في مطار بغداد , وخصوصاً بعد مغادرة الوفد القطري الخاص الذي استلم مجموعة او فريق الصيد القطري طوال هذه الفترة والمرشحة للبقاء لفترةٍ اطول , مما شكّل اشبه بأزمة دبلوماسية بين العراق وقطر وغدت تتصدر نشرات الأخبار , ويتحدث عنها رئيس الوزراء .! , ثمّ علامَ هذه الأزمة ! ولماذا ترفض حكومة قطر استعادتها بعد أن اعلن العبادي عن عدم موافقته على إبقائها في العراق , وتشديده لإعادتها بالطرق القانونية ولا سيما تأكيده الى عدم ارسالها للجهة الخاطفة .

الحقُّ يقال أنّ تصريح رئيس الوزراء صائب وموضوعي وسليم , لكن أن لا تستلم دولة قطر اموالها المرسلة للخاطفين ” اصلاً ” , فهذه نقطة مبهمة لغاية الآن .!

أفضلُ حلٍّ نقترحه , هو أن يعلن السيد العبادي ويحدد لقطر ثلاثة ايام لإستعادة اموالها وبعكسه فأنها سوف تُصادر , ونظن أنّ القطريين سوف يتصلون بقائد طائرتهم لاسلكيا للإقلاع فوراً , اذا ما أعلن العراق ذلك .

ونقترحُ حلاًّ وسطياً آخراً هو أن تعلن حكومة قطر أنّ الحقائب وبما فيها هي هدية الى الألوف المؤلفة من نازحي الموصل , ولربما بشرط اشرافٍ دولي على توزيعها على العوائل النازحة , وايضا هنالك آليّة لتطوير هذا المقترح بأن يجري تسليم الحقائب والأموال < او بدون حقائب > الى منظمات اغاثة دولية لتشتري بها مواد غذائية وقناني مياه وتوزيعها بعدالة على اولئك المنكوبين .

اكثر ما نخشاه من بقاء وتأخّر الحقائب الجلدية – المليونية في صالة الشرف , ولوقتٍ اطول , هو احتمال قيام مجموعة مسلحة ومنظمة بسرقة الحقائب وفق خطة متقنة للغاية يجري فيها تزييف هويات وكتب رسمية وبزّات عسكرية برتبٍ عالية وعليها شارة الأركان .!

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب