الحــــــــــوار الأول …!
كان الحديث في أول لقاء
عن الشعر ..
وطال الحوار
فكانت طرحتها البيضاء الثلجية
تغطي شعرها التمري
وقبل الوداع نزلت الطرحه
على كتفها تلقائياً
والتفت يداي على طرحتها
وتشابكت شفتينا
فكانت قبلة دافئة ….!
ومنذ ذلك اليوم
تنطلق كلمات دافئة
من شفتي
إلى قلمي و ….
هكذا تولد الشعر
(2)
عندما تبتسمين
تلف رجفة لذيذة
جسد الكلمة …
وتصبح قصيدة العشق …!
(3)
تتجولين بهدوء
بين كل شريان حياتي
وروحـــــي
تتحول إلى شعاع
العشق
(4)
هو … يحمل همّين …
الأول عشقه لقامتكِ
والآخر .. خوفه من عيناكِ ..!
