23 ديسمبر، 2024 10:54 ص

الحصان  واقل دكاته  : الوزير: الموازنة:  رواتب الموظفين

الحصان  واقل دكاته  : الوزير: الموازنة:  رواتب الموظفين

اكو فد سالفة بس ما الها علاقة بالسياسة ولا الها علاقة بالمقال بس  !  فد واحد يحب الخيل ويروح للمزاد كل جمعة يستنكي الخيل الزينة ويشتريها ( يعني مثل اثيل النجيفي قبل سقوط الموصل  ) فد يوم شاف فرس ( ذكر )  بس شي جميل جدا لكن باوع ما حد يشتريه اجه على صاحب الفرس ساله شكد سعر هذا الفرس اجابه 1000 دينار  تعجب هذا الرجال يمعود صدك كذب هذا يسو ملايين شنو القصة اكو شي .. تقرب صاحب الفرس من الرجال شاوره عمي هذا الفرس ما كو مثله ابدا لكن حشاك هذا الفرس ( شاذ جنسيا )  … هذا الرجال  بقه يضحك  وقال واذا شاذ شنو يعني .. وقرر يشتريه  صاحب الفرس حذره وقال انه بعدين على مسؤوليتك لان هذا  ابد  لا  تامن بيه واني حذرتك المهم الرجال اشترى الفرس وهو يضحك على صاحبه ..   وصل مزرعته وهو فرحان نادى على زوجته يشوفها الفرس باوعت  هذا حصان جميل ورشيق تقربت منه تمسد على رقيته وهي فرحانه وفجاءة الفرس عضها عضه من ايديها خله الدمايه تنزف … بسيطة ..بسيطة ..المهم ثاني يوم ابن الرجال راح شاف هذا الفرس الجميل كال والله راح احط السرج حتى اركبه هو يحط السرج ! ودفره دفره زينه ببطنه  المهم.. مستشفيات .. عالجوه .. اليوم الثالث الرجال اراد يجرب الفرس حط السرج وصعد على الفرس ومشى شويه وفجاءة ( عنطز الحصان )  وكع الرجال بالارض وانكسرت ايديه .. ولعن اليوم الذي اشترى بيه الفرس راح للمزاد حتى يبيع الفرس شافه البائع الاول استفسر منه خير اشو دا تبيع الفرس … خبره القصه كله ..هذا يضحك وقال للرجال عمي  مو من الاول كتلك هذا الفرس … (شاذ)  وما سواه وياك  قليل وهاي اقل دكات …   نرجع لقصتنا الرئيسية  انا منذ البدايه حذرت ان وجود هوشيار زيباري وزيرا للمالية فيه خطر كبير على الاقتصاد العراقي وعلى الموازنة وعلى العراق وقلت ان ذلك لايجوز لانه لايفهم بهذه الامور اولا ولانه ينفذ اجندات محافظه اربيل  والسليمانيه  .. والادهى والامر عين مستشارين له من وزارة الخارجية ومنهم الغبي الاصفر المرتشي  الخرف محمد الحاج حمود ومجموعة اخرى من الاغبياء مثل سفير العراق في بلجيكا ومجموعة من الغلمان و(الغلمانات ) جاءوا معه من وزارة الخارجية .. ونسى وتناسى انه في وزارة المالية هناك من الاكفاء والعلماء في مجال الحسابات الحكومية وتفاصيلها  يفهموا اشياء هو لا يعرفها ولا يعرفها مستشاريه ..
وكما توقعنا تمام جاء ومعه اكثر من 200 من الرعاع الاكراد بداءوا يعيثون بوزارة المالية فسادا .. هذا وزير لايستطيع ان يدير وزارة المالية ولكنه يستطيع ان يخربها !! وقلنا الموازنة بوضعها الحالي خطأ  وستسبب كارثة للاقتصاد العراقي ولم يسمع احد نصرخ الان بصوت عال مصاريف الموازنة يجب ان لاتزيد عن 60 مليون دولار بكل الاحوال لان هذا ما يستطيع ان يحصل عليه العراق من ايرادات .. وقلنا اقطعوا تخصيصات الوزارات الى النصف .. وهكذا وجد الوزير العبقري الحل  وطاقمه وقرر  التوجه الى رواتب الموظفين لتغطية العجز وتغطيه عورتهم ولم يعلموا ان الكثير من الموظفين ينتظر بداية الشهر بفارغ الصبر ولم يعلموا ان الكثير من الموظفين قبل نهاية الشهر بيومين لا تعثر في جيبه الا على بطانة الجيب هذا ان كان له بطانه !! على كل حال هذه الامور ستؤدي بالشعب الى ان يثور على وزير المالية الذي يشتري شهريا قناني النبيذ بمثات الدولارات وغالبا ما تكون من ضيافة الوزارة .. مصاريف الايفاد اسالوا هذا الوزير كم ايفاد راح من صار وزير لهذا اليوم وكم كلفت تلك الايفادات اسالوه واتحداه ان يجيب كم كانت كلفة ثمانية ايفادات في مدى ثلاثة شهور اتحداه ان تكون اقل من نصف مليون دولار فندق وتذاكر ومخصصات اتحداه ان يقول كم كانت الكلفة  .. لكن من سيحاسبه .. بالمناسبة برهم صالح قال قبل ايان  ان هوشيار زيباري وزير فاسد ؟؟؟ سياتي يوم ليثور الشعب على هكذا وزراء .. بالمناسبة على قصة الفرس في البداية  هذا الفرس بعدين وفقه الله صار وزير … تضحكون على هذا الشعب والله سيسحلكم في الشوارع سوف ترون انتظروا .. وكلكم بلا استثناء الا لعنه الله عليكم.

[email protected]