10 أبريل، 2024 3:16 ص
Search
Close this search box.

الحشد في مرمى نيران المؤامرة .. !

Facebook
Twitter
LinkedIn

لا نحتاج كثير أدلة ، ولا بحث ولا تجشم في الإستدلال على الحشد وما حققه من نصر نوعي كبير غير متوقع هو قد اغاض السفارة وكل من ارتبط بها ، عسكريا أو اقتصاديا أو حتى نفعيا بطريقة وأخرى ..!

وعلى طول خط الانتصارات هناك ألوان من الاتهامات ، من داخل البيضة سياسين وغيرهم سنة وشيعة على حد سواء ، ولعل أبرزها هو إنتماء جزء كبير من الحشد إلى إيران والمرشد الخامنائي على نحو الخصوص ..

محاولين غض الطرف عمدا وقصدا عن إيران راعية المقاومة ضد الاستكبار ليس في العراق فحسب ، ولا على الطائفة الشيعية فقط ، بل هي مدت يدها بشجاعة وإيمان ليست لإيران فقط، وخلقت وتأسست على أساس منهج نصرة المستضعفين في العالم ..

ولعل تبنيها القضية الفلسطينية هو أكبر أدلة الكون على أنها منهج ضد الاستعمار والاستكبار والصهيووهابية ..

لاجل هذا النصر الذي تكلل على يد الحشد يوم صال وجال بقوة قلب وإيمان راسخ في ميدان الطف في قبال داعش الذي هدد الأرض والعرض والنفوس ، رغما على كل أدوات السفارة الغير راضية بما قدمه الحشد ، مع كثرة محاولات لمنع أو عرقلة انتصاره !

جاء اليوم دور آخر ، ومهمة أخرى تريد سلخه عن مجتمعه والقواعد التي وقفت معه بكل قوة وإخلاص دعما وتشجيع ، وهو ضربهم في نووي الإشاعة والتشويه المعد سلفا والجهاز ، بجهوزية النفوس المريضة من انتصاراته !

وسوف نرى كم التقارير والتهم ، ورفع الدعاوى على القيادات وغيرهم بغية منعهم من النصر في جولة الانتخابات ، وما تصنيف حركة النجباء المجاهدة من قبل امريكا إلا الخطوة الأولى والضوء الأخضر للأدوات أن تبدأ الحملة ضد الحشد ..

فلا تكونوا أو نكون أدوات أمريكية نقتل الحشد بعد أن أحيا لنا الكرامة وأعاد لنا ألق النصر ، والمعركة قد بدأت وسوف تستمر ..

الفتوى وسعت من تأسيس الحشد والمقاومة ، لكن الحفاظ عليه وعليها بيد الشعب يوم يتسلح بالوعي ..

انا مع الحشد ومع محور المقاومة اللهم سجلها علي وأشهد لي ..

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب