23 ديسمبر، 2024 2:09 م

الحشد بين أنياب المصالح والإستكبار .. !

الحشد بين أنياب المصالح والإستكبار .. !

ما هو ثابت ويقيني أن الإستكبار والصهيووهابية لا تريد هناك راية معارضة أو ثورة توقف لها خطط الإستحواذ على مقدرات الشعوب ولذا هي تعمد إلى كل طاقة وعي تتجمع حول محور يقومها ويدفعها للفعالية القتالية إلى محاربته بكل وسيلة ممكن !
ومن أبغض أساليبها أنها تزرع من ذات جنس المقاومين ومن ذات الشخوص بعد التفتيش عن من همه المال مثلا أو الجاه أو السلطة ، أو من كان إنتمائه وظيفي لا عن قناعة الدفاع المقدس ، وهنا نضع مليون خط أحمر تحت ” قناعة الدفاع ” لأنها أصل مفتاح الضرب من الداخل ، والتخريب الغير ملموس !

فمجرد الإنتماء والتكلم بأدبيات المقاومين لا يكفي مالم يوثق عبر التجارب الكبيرة والبراهين العظيمة حتى تعطي المقاومة طاهرة الدماء زمام القيادة ولو لجندي واحد من جنودها لهذا القائد أو ذاك !

ولعل اليوم والإنتخابات تفتح أبوابها لمن يحسن التملق والكذب لمن لا تاريخ له ” عملي وواقعي ” في قضية الصراع ، كل الصراع على طول خط محور المقاومة وليس على العراق فحسب .

إذ لا يمكن فصل قوى المقاومة عن بعضها البعض ، كما يريد البعض الذي بلغت به الدعاية الغربية والصهيووهابية حد التنازل عن ما هو ثابت بالقطع والبرهان !

فعلينا عدم الإنسياق وراء من لا تاريخ له نظيف وطاهر ، وكل دعوة يجب إخضاعها إلى الف منطق يمحص لها ويكشف ما خلف كواليسها فالشيطان الأكبر لم يمت رغم الضربات القاسية والإنتصار ..