14 أبريل، 2024 12:49 ص
Search
Close this search box.

الحشد اليقظ والشعب النائم !!!

Facebook
Twitter
LinkedIn

هذا  العنوان الذي وجدته لائقا بما سأذكره كواقع حال بتهاتف عجيب يحصل بين قمم الحشد المقدس ووديان الشعب الذي وقف ينظر من أسفل واديه البعيد لقمة الجبل الشاهقة !!!فزلزال ما أحدثه الحشد الشعبي المقدس بتضحياته التي فاقت كل التضحيات ، التضحية التي لا أحد سببا بها حتى فتوى المرجعية لم تكن هي السبب !لأن هناك وقبل الفتوى لدينا مقاومة وجنودا بواسل يقاتلون ويقتلون وهم ذاتهم ممن كانوا في خندق من توجه مع الحشد الذي نظمته الفتوى وأعطته الزخم الأعلامي المحرك للملايين نحو ساحات القتال ،،،
وهم الحشد من حفظوا شرف الفتوي بدمائهم هكذا قال أحد قيادات الحشد ،،،
ما أود قوله أننا نملك جند ومقاومة  منذ اليوم الاول للأحتلال الأمريكي مرورا بداعش هم موجودين في ساحة القتال لم يكن الفضل لأحد بوجودها وأنشائها لا سياسي ولا ديني ومن مختلف الفصائل المقاومة وعلى أختلافها وتنوعها ورجوعها في التقليد والولاء  ،،،
ولكن جل ما يحصل أن هناك مؤامرة أطاحت بها المرجعية بفتواها ووحدت الجهود ،،،!
وهنا نقول لو كان الحشد ونوع جنوده بيد الأمريكان لأحتلوا العالم ببضع أيام ، فهم بعاري الصدور قد هدموا كل مخططات الأستكبار العالمي ، وأطاحوا بما حلمت به أمريكا واسرائيل والصهيووهابية المال الذي كان شلالا لدعم داعش ودعم لوجستي منقطع النظير !
ولكن فتية بعاري الصدور قلبوا معادلات الجيوش المدججة وهم بين كهل بلغ التسعين من العمر وصبي دون الثالثة عشر وتلك لا مثيل لها حتى بقصص الروايات ، ولكن واقع لوحة أنتصار جنود الولاية قد أوجدتها ،،،!
وهذا الجيش العظيم المخذول اليوم من حكومته التي كل يوم تثبت عمالتها للأمريكان ومن بعدها الشر المطلق !بعدة نكبات ، بدأت بضرب طائرات الأمريكان للحشد مرات عديدة ، وكذلك أصدار أوامر بإيقاف تقدم الحشد الذي يكلفه مالا ورجالا !!!
للشعب الذي ينظر بأم عينيه على تصرفات الحكومة المرهونة للأستكبار والذي لا يحرك ساكنا من أجل هذا الجيش العقائدي العظيم الذي أطاح بمخططات الشيطان بيد فارغة ، واليوم يكون جزاء ما قدمه بعزل قياداته التي حققت النصر بأخلاصها ، وتفانيها ونوع ولائها !!!لتمر مثل هذه الدعوة مرور الكرام ، وكأن الطلب الأمريكي بات طلبا مشروعا ، وتناغم الحكومة معه هو شيء مباح ولا شيء خلفه يكمن !
بل والصمت الذي تبديه  المؤسسة الدينية المفترض أنها تعلم قبل الشارع الذي يغلي لهذا الحدث وترد برد صاعق وحاسم ببيان يتماشى ويقظتها المفترضة ولا تنتظر الجمعة فكل دقيقة سكوت تقراءها الأدارة الأمريكية قراءة فيها ما فيها !!!

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب