بصراحه وبلا لف ودوران ان اكثر تشكيلات الحشد الشعبي تابع لفيلق القدس الايراني وينفذ اي ايعاز من اي مسؤول ايراني علما وكما هو معروف ان اكثر قيادات وكوادر تلك التنظيمات كانت تقاتل اثناء الحرب العراقية الايرانيه الى جانب القوات الايرانية ضد العراقيين واجبرت الكثير من الاسرئ الى الانضمام الى قوات ايران ضد العراق واستمروا في هذا النهج حتئ بعد استلامهم السلطه في العراق بمساعدة الغزاة الامريكان وتوغلت هذه الفصائل بكل مؤسسات الدوله العراقية وتعمل جهرا نهارا بما تطلبه طهران واصبح العسكريين وقوات الامن ورئيس الجمهورية ورئيس الوزراء والوزراء والقضاة وكل المسؤولين يخشون غدرهم وبطشهم وتجاوزاتهم , وقد وصل انفلاتهم الى عنان السماء فهذا يتهم رئيس الوزراء بالتواصل مع الامريكان لقتل القاتل سليماني بينما كانت هناك غرفة عمليات في امريكيا بالصوره والصوت تتابع تحركات سليماني حين التنفيذ ومنهم من يريد ان يقطع اذن رئيس الوزراء كما تقطع اذان المعز وووو تصريحات وعنتريات لا تعد ولا تحصئ اما الاستعراض بالاسلحة الثقيله والخفيفه بالشوارع فصار بالنوبه وكأن الشعب العراقي رهينه عندهم وكلهم بقدهم وقديدهم لا يتجاوزون واحد من اربعين الف نسمه وفات هؤلاء العملاء ان ارادة الشعوب لا تقهر وان افعالهم الخسيسه والجبانه بقتل وخطف واغتصاب كل من يريد حرية العراق واستقلاله والتخلص من اي هيمنه سواء امريكيه او ايرانيه او خليجيه او تركيه … كلمه اخيره لهولاء المهوسون بايران ونظام ايران نقول لهم سيقتص الشعب العراقي منكم عاجلا او اجلا وان سيدتكم ايران سوف يسقط فيها نظام الملالي فأين المفر ندعو من بقئ منهم عنده غيره على وطنه وعرضه وكرامته التراجع والانضمام الى الشعب وحين تحل القارعة فلا تنفعكم كل اسلحة الدنيا وسوف ينتقم منكم الشعب العراقي الذي لا يريد ان يخسر اي فرد في البلاد فهل هناك صحوة ضمير قبل فوات الاوان حينها لا ينفع الندم ولكم عبره فيمن ربط مصيره بصدام كيف كانوا وكيف اصبحوا