ابتلى شعب العراق بآفة الطائفيه التي اتى بها وزرعها االاحتلال الامريكي للعراق بعد ان سلم العراق بالكامل الى ايران على طبق من ذهب ،فاصبح المواطن العراقي يرى صور حكام ايران وعملاءهم تملأ الشوارع دون حسيب او رقيب واصبحت حدود البلاد مستباحة يدخلها الايرانيون متى يشاؤون ،واصبح لدينا قوة عسكرية مشابهة للحرس الثوري تديرها ايران وتسلحها مهمتها الحاليه هي تحرير الموصل ومهمتها المستقبليه لاتزال غامضة اوامرها وسلاحها من طهران وهي خليط من عدد كبير من المليشيات والمرتزقة المتشبعون بالطائفية القذره والحاقدون على كل ماهو مخالف لهم وهذه المنظمه او المليشيا تم طلائها بطلاء وطني واسما وطني الا وهو الحشد الشعبي ،اليوم استنكرت منظمة العفو الدوليه ممارسات هذا الحشد ضد اهل المناطق الغربيه واتهمته بخطف وقتل المواطنين وممارسة انتهاكات خطيرة في حق النازحين ،السوال هنا لماذا لايكون لدينا جيش وطني بعد 16 عاما على الغزو الامريكي وماهي حاجتنا الى حشد من الجهله والمتخلفون والطائفيون هل من المعقول ان الجيش العراقي ودول التحالف بكل اسلحتها لاتستطيع القضاء على داعش ؟
ومن طرائف السياسة ايضا ذهاب نوري المالكي الى ايران حتى يأخذ الضوء الاخضر للترشح للرئاسه من جديد ليخرج علينا بتصريح مضحك ويقول انه لايريد ان يترشح ولكن لو طلب منه الشعب ذلك فانه سيوافق … لماذا يطلب منك الشعب الترشح هل لوطنيتك ام لسرقاتك ام لتسليم اكثر من نصف العراق لداعش ام لتعيد علينا مجازر اخرى شبيهه بمذبحة سبايكر وهل الشعب غبي لهذه الدرجه حتى يعيد مهازل حكمك السابقة .
ولكن العراق بلد العجائب فكل شي معقول فيه فكما تبخرت اموال العراق واصبح يقترض المليارات وكما اننا بعد كل هذه السنوات لم ننجح حتى بتحسين واقع الكهرباء والماء والامن لهذا الشعب وكما اننا نكافئ اللص فنجعله نائب رئيس للجمهورية ورئيس للبرلمان ونسجن الشرفاء ونقدس اصحاب العمائم السوداء والبيضاء فليس غريبا ان نعيد نوري المالكي رئيسا للوزراء ليكمل مابدأه من مسلسل القضاء على بلد الحضارات وتسليم مابقي منه الى ايران تحت حماية الحشد الشعبي وقائده الجنرال سليماني .ودمتم في رعاية الله ايها المناظلون.