9 أبريل، 2024 6:03 ص
Search
Close this search box.

الحشد الشعبي هل هو عراقي ؟؟

Facebook
Twitter
LinkedIn

ابتداّ لا نختلف مع اي شخص او حزب او جماعة تدافع عن العراق ويكون هدفها الاول الانتصار للعراق تحت اي نظام او حكومة واجزم ان كل العراقيين بكافة مكوناتهم القومية والدينية والاجتماعية لايهمهم من يحكم العراق اي كان قوميته او دينه او طائفته شرط ان يكون ذلك الفرد او الجماعة مخلصة للعراق وطنا وشعبا ولا تفرق بين كل العراقيين بسبب الكثرة او القلة او الدين او الطائفة اوالقومية واذا كان هناك تميز فمقدار التمييز للفرد هو ما يقدمه من خدمات وتضحيات في الدفاع عن الوطن وتطوير البنية الفوقية والتحتية للمجتمع العراقي … ثم من حق اي فرد ان يعتقد ما يعتقد ولكن ليس من حق الفرد او جماعة او طائفة او قومية ان تتصرف بالبلد كما يحلوا لها وبقوة السلاح ..
ظهرت للوجود تنظيمات حزبية وعسكرية عديدة وهي في ازدياد مطرد بعد 2003 وبدعم من ايران واخذت تجاهر بخدمة الفكر الخميني وتريد فرضه بالقوة على العراقيين وكل منهم يصرح كيفما يحلو له ويتكلم بأسم العراق والعراقيين وعمد قسم منهم الى عمل الجداريات وصور خميني وخامئني وسميت شوارع ودور عبادة بأسمائهم واصبح قاسم سليماني طاووس ايران يكر ويفر وكأن العراق ضيعة خلفها له ابوه اما السفير الايراني الذي لم يختلف عن السبهان في خلفيته والذي قامت قيامة البعض حينما اعلن عن تعينه سفير للسعودية في العراق فأنه يامر وينهي بل ان اي مسؤول عراقي من اي طائفة او جماعة لا يتسنم اي موقع الا بعد ان يحصل على مباركة الدجال الاكبر في طهران ؟؟ حقا انها معضلة صعبة .. فقط اتسائل كما غيري من العراقيين اين كانت هذه الاحزاب والمنظمات التي تصول وتجول ولا من يردعها الان ايام ما كان صدام يحكم العراق ولماذا لم يسقطوه وتوسلوا الامريكان بكل الاساليب الغير شريفة من اجل ازاحته عن الحكم حتى ان رؤوسهم الكبيرة كانت تتوسل بريمر وغير بريمر وتتملق اليهم من اجل الحصول على مغنم وليجيب علينا المالكي والجعفري والمعممين الذي لا نريد ان نذكر اسماؤهم حتى لا نتهم بما لا نرتضيه لآنفسنا ..
الان اصبح كل شيء واضح وليس ذلك اتهام فكل الاحزاب الموالية لآيران تريد ان تضع العراق في فم ايران وتعلن بمناسبة او غير مناسبة ذلك الولاء وابرزها .. حزب الله \ النجباء \ بدر \ العصائب \ الدعوة وغيرها ..
لقد اضفت الحكومة التي لا نسميها طائفية الشرعية على هذه التنظيمات واصدرت لها قانون تحت غطاء الحشد الشعبي ولا ينكر ان الكثر من المواطنين الشرفاء انبروا للدفاع عن العراق ضد الدواعش الذين دخلوا بتنسيق بين ايران والمالكي والاسد من اجل خلق فتنة ذهب الابرياء ثمنا لها ومن اجل تحقيق الخطط الخبيثة لملالي طهران ولم يخجل او يجامل الولي السخيف بقوله ( نقاتل في سوريا كي لا نحارب داخل حدودنا ( لكن منين نجيب الغيرة للي ماعنده غيره على شعبه ووطنه ) ؟؟
بعد بدا عمليات التحرير نفذت 134 الف طلعة جوية ضد داعش كلفتها كما اعلن 10 مليارات دولار ساهمت بها الولايات المتحدة والدول الشريكة معها كما اشترك في التحرير قوات النخبة مكافحة الارهاب والشرطة الاتحادية ويقدر قتلى القوات العراقية 8 الاف عدا الاف الجرحى وكانت للشرطة الاتحادية النصيب الاكبر من الخسائر تليها الفرقة 9 والفرقة 15 والفرقة 16 وقتلى وجرحى من الحشد العشائري ولم تذكر المصادر الرسمية عدد قتلى وجرحى الحشد الشعبي
كل هذه التفاصيل اغتزلت وجير هذا النصر للحشد الشعبي يقول ابو مهدي المهندس : تم حرير المدن بدون مساعدة من اي دولة بأستثناء الدعم والاسناد من ايران وتم التحرير من قبلنا ؟؟؟ مع مشاركة جهاز مكافحة الارهاب والشرطة الاتحادية والجيش العراقي وتدخلت هذه القوات فيما بعد ؟؟؟؟؟ كما صرح يوجد مقر وتنظيم لفصائل الحشد الشعبي و لانقل شأنا عن وزارة الدفاع ؟؟؟
اصبح واضحا لكل ذي بصيرة ان ايران خططت ونفذت مشروعها في العراق وهو ( الحرس الثوري الايراني فرع العراق ) وحكومة العراق الوطنية ملتزمة الصمت لانها فاقدت الارادة وحائرة كيف توفق بين المحتلين الامريكان والايرانيين ؟؟
نتسائل والعراقيين جميعا ماذا لو سقط نظام الملالي في ايران ومن المؤكد ان نظام الحكم الموالي لايران في العراق سيتغير اتجاه البورصة فيه 360 درجة اين ستذهبون ولماذا وضعتم ما عندكم من بيض في سلة ايران وحدها وهل من الدين او القيم او الاعراف ان ينسلخ الفرد او الجماعة عن وطنه وشعبه من اجل الغريب افيقوا ايها الغافلون ايران ليست دولة دينية مذهبية ايران دولة عنصرية تكره العرب والمسلمين ويحرك الحاكمين فيها الشعور بالانتقام من كان سببا في سقوط الامبراطورية الفارسية ونذكركم بما قاله علي يونسي في 8 مارس 2015 ( اصبحنا امبراطورية عاصمتنا بغداد ) اما ماقاله الجنرال صفوي في 17-11-2014 ( اهل العراق عبيد لنا ولهم الفخر اذا اصبحوا عبيد للفرس .. ان العراق بلد في خدمة طهران وهو ارض فارسية والان يقاتل نيابة عن ايران وان هذا الامر حدث 3 مرات على مدى العصور الماضية حينما كان العراق تابع لنا ايام كسرى )
عاش العراق حرا ابيا زاهيا بكل مكوناته وليخسأ الجبناء عملاء الاجنبي

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب