9 أبريل، 2024 12:24 ص
Search
Close this search box.

الحشد الشعبي هل هو عراقي ؟؟

Facebook
Twitter
LinkedIn

نعيد نشر المقالة لنأكد ان ماكتبناه ليس اتهام باطل وانما هي حقيقة بائنة مثل ضوء الشمس .. جاء في الخبر المنشور في يوم 22-12-2018 ……. جرى لقاء لوزير خارجية ايران محمد جواد ظريف مع عدد من الصحفيين قال فيه ( ان الحضور الامريكي في المنطقة كان خطوة خاطئة منذ البداية وعاملا في زعزعة امن المنطقة واستقرارها ) واضاف ( ان دراسة تاريخ تطورات المنطقة منذ عقود حتى اليوم ان حضور العنصر الاجنبي في المنطقة الهامة والحساسة وباي ذريعة لن يؤدي الا الى اثارة التوتر وزعزعة الامن وتغذية الخلافات ) واكد ظريف ان القوات الايرانية ستعزز من تواجدها في سوريا والعراق من خلال الحشد الشعبي ((( للجيش الايراني البديل في السيطرة على دول المنطقة ))) اي صفاقة هذه التي يتحدث بهذا المهلوس يحق له التدخل في شؤون الدول الاخرى وخلق الاذرع العميلة التي تدافع عن مصالحهم ومطامعهم ومحرمة على غيرهم ( واوي حلال واوي حرام ) ويتناسي ان هذه الاحزاب المتأسلة التي حضيت بدعمهم ورعايتهم هي من سعت الى استقدام الامريكان واحتلال العراق من خلال كل الوسائل الخبيثة والحقيرة وعلى سبيل المثال القسم الذي اداه حسين الشهرستاني الايراني خائن الزاد والملح امام الكونجرس الامريكي بأن العراق يعمل على صنع القنبلة الذرية او احمد الجلبي صديق المجرم ديك شيني الذي عمل كل ما في وسعه لأحتلال العراق او التسهيلات اللوجستية التي قدمتها جمهورية ايران الاسلامية للامريكان او الفتنة والتفجيرات والتي دمروا بها الوحدة الوطنية للعراقيين وزرع المليشيات التابعة لهم والتي نفذت كل ما ارادت ايران ؟؟؟ لذا ندعو اخوتنا الشرفاء من ابناء الحشد الشعبي ان يكونوا على وعي وان لايكونوا ادوات في دولة طامعة في السيطرة على وطنهم العراق واستعمالهم ماشة للنار وان ماّل هذا النظام الى زوال وسيخسرون سمعتهم وسمعة عوائلهم والعشائر التي ينتمون اليها وان الاموال التي يتقاضونها ماهي الا سرقات ينفذها قادتكم من اجل ان يرضى عنهم نظام الملالي الذي اسقطوهم في وحل الخيانة والتخلي عن شعبهم ووطنهم وكلنا سنموت ولا يبقى الا الذكر سواء كان الانسان غنيا او فقيرا ( فأما الزبد فيذهب جفاء واما ماينفع الناس فيمكث في الارض )

( المقالة )

ابتداّ لا نختلف مع اي شخص او حزب او جماعة تدافع عن العراق ويكون هدفها الاول الانتصار للعراق تحت اي نظام او حكومة واجزم ان كل العراقيين بكافة مكوناتهم القومية والدينية والاجتماعية لايهمهم من يحكم العراق اي كان قوميته او دينه او طائفته شرط ان يكون ذلك الفرد او الجماعة مخلصة للعراق وطنا وشعبا ولا تفرق بين كل العراقيين بسبب الكثرة او القلة او الدين او الطائفة اوالقومية واذا كان هناك تميز فمقدار التمييز للفرد هو ما يقدمه من خدمات وتضحيات في الدفاع عن الوطن وتطوير البنية الفوقية والتحتية للمجتمع العراقي … ثم من حق اي فرد ان يعتقد ما يعتقد ولكن ليس من حق الفرد او جماعة او طائفة او قومية ان تتصرف بالبلد كما يحلوا لها وبقوة السلاح ..
ظهرت للوجود تنظيمات حزبية وعسكرية عديدة وهي في ازدياد مطرد بعد 2003 وبدعم من ايران واخذت تجاهر بخدمة الفكر الخميني وتريد فرضه بالقوة على العراقيين وكل منهم يصرح كيفما يحلو له ويتكلم بأسم العراق والعراقيين وعمد قسم منهم الى عمل الجداريات وصور خميني وخامئني وسميت شوارع ودور عبادة بأسمائهم ونسأل هؤلاء المنافقين هل يوجد صورة او شارع باسم احد المرجع العراقية او الشخصيات السياسية الشيعية مثلا الراحلين الصدر الاول والثاني بينما يعلق الايرانيون صور قتلاهم في العراق او سوريا او غيرها ؟ واصبح قاسم سليماني طاووس ايران يكر ويفر وكأن العراق ضيعة خلفها له ابوه اما السفير الايراني ايجري الذي لم يختلف عن السبهان في خلفيته والذي قامت قيامة احزاب ايران حينما اعلن عن تعينه سفير للسعودية في العراق فأنه يامر وينهي ؟؟ بل ان اي مسؤول عراقي من اي طائفة او جماعة لا يتسنم اي موقع الا بعد ان يحصل على مباركة الدجال الاكبر في طهران ؟؟ حقا انها معضلة صعبة .. فقط اتسائل كما غيري من العراقيين اين كانت هذه الاحزاب والمنظمات التي تصول وتجول ولا من يردعها الان ايام ما كان صدام يحكم العراق ولماذا لم يسقطوه وتوسلوا الامريكان بكل الاساليب الغير شريفة من اجل ازاحته عن الحكم حتى ان رؤوسهم الكبيرة كانت تتوسل بريمر وغير بريمر وتتملق اليهم من اجل الحصول على مغنم وليجيب علينا المالكي والجعفري والمعممين الذي لا نريد ان نذكر اسماؤهم حتى لا نتهم بما لا نرتضيه لآنفسنا ..
الان اصبح كل شيء واضح وليس ذلك اتهام فكل الاحزاب الموالية لآيران تريد ان تضع العراق في فم ايران وتعلن بمناسبة او غير مناسبة ذلك الولاء وابرزها .. حزب الله \ النجباء \ بدر \ العصائب \ الدعوة وغيرها ..
لقد اضفت الحكومة التي لا نسميها طائفية الشرعية على هذه التنظيمات واصدرت لها قانون تحت غطاء الحشد الشعبي ولا ينكر ان الكثر من المواطنين الشرفاء انبروا للدفاع عن العراق ضد الدواعش الذين دخلوا بتنسيق بين ايران والمالكي والاسد من اجل خلق فتنة ذهب الابرياء ثمنا لها ومن اجل تحقيق الخطط الخبيثة لملالي طهران ولم يخجل او يجامل الولي السخيف بقوله ( نقاتل في سوريا كي لا نحارب داخل حدودنا ( لكن منين نجيب الغيرة للي ماعنده غيره على شعبه ووطنه ) ؟؟
بعد بدا عمليات التحرير نفذت 134 الف طلعة جوية ضد داعش كلفتها كما اعلن 10 مليارات دولار ساهمت بها الولايات المتحدة والدول الشريكة معها كما اشترك في التحرير قوات النخبة مكافحة الارهاب والشرطة الاتحادية ويقدر قتلى القوات العراقية 8 الاف عدا الاف الجرحى وكانت للشرطة الاتحادية النصيب الاكبر من الخسائر تليها الفرقة 9 والفرقة 15 والفرقة 16 وقتلى وجرحى من الحشد العشائري ولم تذكر المصادر الرسمية عدد قتلى وجرحى الحشد الشعبي
كل هذه التفاصيل اغتزلت وجير هذا النصر للحشد الشعبي يقول ابو مهدي المهندس : تم حرير المدن بدون مساعدة من اي دولة بأستثناء الدعم والاسناد من ايران وتم التحرير من قبلنا ؟؟؟ مع مشاركة جهاز مكافحة الارهاب والشرطة الاتحادية والجيش العراقي وتدخلت هذه القوات فيما بعد ؟؟؟؟؟ كما صرح يوجد مقر وتنظيم لفصائل الحشد الشعبي و لا نقل شأنا عن وزارة الدفاع ؟؟؟
اصبح واضحا لكل ذي بصيرة ان ايران خططت ونفذت مشروعها في العراق وهو ( الحرس الثوري الايراني فرع العراق ) وحكومة العراق الوطنية ملتزمة الصمت لانها فاقدت الارادة وحائرة كيف توفق بين المحتلين الامريكان والايرانيين ؟؟
نتسائل والعراقيين جميعا ماذا لو سقط نظام الملالي في ايران ومن المؤكد انه سيسقط عاجلا وليس اجلا وان نظام الحكم الموالي لايران في العراق سيتغير اتجاه البورصة فيه 360 درجة ويرتمي في احضان الاميريكان فأين ستذهبون ولماذا وضعتم ما عندكم من بيض في سلة ايران وحدها وهل من الدين او القيم او الاعراف ان ينسلخ الفرد او الجماعة عن وطنه وشعبه من اجل الغريب افيقوا ايها الغافلون ايران ليست دولة دينية مذهبية ايران دولة عنصرية تكره العرب والمسلمين ويحرك الحاكمين فيها الشعور بالانتقام ممن كان سببا في سقوط الامبراطورية الفارسية ونذكركم بما قاله علي يونسي في 8 مارس 2015 ( اصبحنا امبراطورية عاصمتنا بغداد ) اما ماقاله الجنرال صفوي في 17-11-2014 ( اهل العراق عبيد لنا ولهم الفخر اذا اصبحوا عبيد للفرس .. ان العراق بلد في خدمة طهران وهو ارض فارسية والان يقاتل نيابة عن ايران وان هذا الامر حدث 3 مرات على مدى العصور الماضية حينما كان العراق تابع لنا ايام كسرى )
عاش العراق حرا ابيا زاهيا بكل مكوناته وليخسأ الجبناء عملاء الاجنبي

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب