23 ديسمبر، 2024 1:02 ص

الحشد الشعبي غير مسلمين

الحشد الشعبي غير مسلمين

الحشد الشعبي ليس له من الإسلام شيء ، فالحشد الشعبي فدى الأنفس من أجل اعراض نساء المناطق الغربية ( السنية) ، بعد أن اصبحت النساء تباع في أسواق النخاسة كما تباع اي سلعة في دكاكين البقالة والعطارية ،الحشد الشعبي يخلع ثيابه ويضعها على النساء بعد أن مزق حجابها داعش وقياداتهم الإرهابية ، الحشد الشعبي ضحى بالأرواح في سبيل حماية أملاك ابناء صلاح الدين والأنبار والفلوجة وباقي مناطق أهل السنة في العراق ، والحشد الشعبي ترك كل شيء خلفه وهرولة راكضاً من أجل أن يحمي أخوته في الوطن والدين بعد أن هجم عليهم البرابرة والشيشان ، والحشد الشعبي ينام خاوي البطون بعد أن يعطي طعامه لأطفال أهل السنة في تكريت والرمادي وجبال مكحول ، الحشد الشعبي يلقي نفسه على الألغام حتى لا تتفجر وتقتل الشيوخ والأطفال والنساء ،

الحشد الشعبي بذل الغالي والنفيس من أجل أن يتصدى لمجرمي داعش والقاعدة وينقذ أخوته في بلدان الجوار السنية كالسعودية والكويت والأردن الحشد الشعبي عندما تصدى لإرهاب داعش لم يقل أنهم من أهل السنة بل نادى بأعلى صوته أخوتنا براء من هذا الإجرام والدمار.
 الحشد الشعبي يحمل البندقية بيد واليد الأخرى يمدها لإنقاذ أخوته من ابناء المناطق الغربية ، الحشد الشعبي إذا أكل من بيت طعام يترك ثمنه بظرف ويقول أبرءوا لنا الذمة لأن الجوع قد أخذ منا مأخذا ولم نقدر نقاتل دفاعاً عن أرواحكم وأعراضكم وأرضكم ، الحشد الشعبي تصدى ودعم أخوته من أهل السنة بوجه داعش بعد أن تركهم الجميع من السعودية الى الإمارات وتركيا والأردن وقطر بل من دعم داعش بالسلاح والمال والإعلام هم سنة هذه البلدان  وهم يفتخرون بهذا القبيح في الجزيرة والعربية ، الحشد الشعبي يركض لأجل الاستشهاد والانتقام من قتلت أخوته ابناء قبائل الرمادي وهيت وكبيسة والصقلاوية بعد أن تركتهم قياداتهم السياسية وأصبحوا من ابواق داعش ومن يدعمه من عمان وأربيل والسعودية ، الحشد الشعبي لم يسأل عن ضحايا داعش من أي دين أو مذهب بل ينقذ كل من يستطع ويشترك معه في الإنسانية ، نعم الحشد الشعبي غير مسلمي إسلام الكبيسي و داعش والوهابية ويزيد ومعاوية بن هند الدموية بل إسلامه اسلام الرسول محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وأهل بيته خير الورى والبشرية ، ويعرفون كما يعرف اي مسلم كما قال سيد الكونين (صلى الله عليه وآله وسلم) المسلم من سلم الناس من لسانه ويده هذا هو حشدنا الشعبي يا ناصبية .