18 ديسمبر، 2024 10:43 م

الحشد الشعبي طاعةوجهاد ودم وفقر – الاحزاب -عصيان ومروق وسلامة وغنى ؟

الحشد الشعبي طاعةوجهاد ودم وفقر – الاحزاب -عصيان ومروق وسلامة وغنى ؟

ليس غريبا ان يكون الفقير المهمش مطيعا لله والرسول وانما الغرابة انه كثيرا ما يعتدى على حقوقه من قبل العصاة والمارقين ان الوضع العراقي لو تاملنا فيه لاصابنا الذهول ولقئنا دما وتنفرنا من رواحه الكريهة ان المجاملات كبرت وتطورت بين الاحزاب الشاذه واتباعها من جهة وبين مصادر القرار الديني ولا افهم من يحتاج من ؟ ولماذا ؟ واتامل احيانا فاتول تعسا لامة حكامها جهلة قتلة ليس لهم ارتباط بالعراق الا الجنسية ورفعوا كل شيء من موبقات وسرقات وملاهي ودول وممثلات ومغنيات رفعوهم راية الا الجنسية العراقية فقد اسقطت بايديهم فحولوها لمجرد سخرية في كل بلدان العالم ؟بعد الاخفاقات الكبيرة للامن والجيش وتسليم ثلث اراضي العراق لتنظيم لايملك ابسط مقومات ومفاهيم القتال فضلا عن احتلال اراضي وتشكيل دولة الزيف الشيطانية المتخلفة ؟ وفي ظل هذه الاوضاع اوضاع العراق المتارجحة ظهرت قوات جديدة عقائدية تحب العراق وتطيع المرجعية وان كنا نقول هي ممتثلة لاوامر المرجعية الا انها فعلا وطنية بل وطنية اوجبت على نفسها وعاهدت ربها على تحرير الاراضي التي اغتصبتها ثلة عفنة قذرة تدعى داعش فكانوا صفوفا كالبنيان المرصوص بلا اي امتيازات او رواتب او حتى مخصصات لاجور نقل وغيرها وبالمقابل فالاحزاب التي باعت الوطن والاهل والمسماة تكلفا بالاسلامية فهي لم تقدم شيئا للوطن والاهل والعراق برغم كل ماتدعيه من تاريخها الجهادي المجهول ولم يقدموا للعراق سوى الكلام الاجوف والفارغ المحتوى والسفيه كما ابتدا بعضهم بتقديم قناني الويسكي للامريكان والانكليز وصعودا بالايس كريم الذي قدمته عمامة سوداء ظاهرها التبجيل لانعدام الرؤية للناس وباطنها ابليس لغرض الحصول على مكاسب مالية وتسجيل اهداف على الشعب المقهور كما ان احد القادة السياسيين قدم سيف الامام علي-ع- من الذهب او مرصع بالجواهر هدية لمن ذبح العراق وهو وزير الدفاع الاميركي كما ان الامور تطورت الى حد ان عمامة كبيرة وحفيد لمرجع يصنع الفسنجون وهي اكلة نجفية ليقدمها هدية للامريكان ؟ ولا ادري لماذا حدث وكيف ؟
واخيرا وكما حدثني احد شهود العيان بان مشروبات الويسكي المحرمة شرعيا كان يستوردها لهم احد القيادات ممن يدعي التاريخ الدامي والجهاد وغيره فعل مافعل ومثال قريب المتهتك امين العاصمة الفاشل القبيح سلوكاوخلقا نعيم عبعوب والذي يشعر بنقص بشخصيته ينعكس بتصريحاته المضحكة للشارع العراقي وخاصة بعد تصريحاته المهزلة والمضحكة وبكونه وسيم وان الفتيات الايرانيات يحببنه كونه وسيم ؟ ونسي اخفاقاته الخدمية ليحول بغداد الحضارة الى بغداد (الزبالة )وتلويث مياه نهر دجلة وتدمير الثروة السمكية فضلا عن انتشار الاوبئة من خلال ماء الشرب المختلط بماء المجاري وبلا اي معالجات صحية المهم ان عبعوب وسيم وحلو ؟واخر تصريح كان من عضو مجلس محافظة بغداد بوجوب فتح البارات واباحة الخمور وهو الخمار سعد المطلبي واكيد ايضا له خدمة جهادية ولكن في شرب الخمور المحرمة شرعا وحقيقة لانعرف باي تخصص هو ؟ في هكذا ظروف سقطت ثلث الاراضي العراقية اذا ما اخرجنا كردستان كان المفترض بمن ينتمون لحزب الدعوة او ائتلافهم ان يغيروا الاسم للحزب او يجوزوا الخمور والملاهي بفتوى كفائية لهم ؟ومن اسيادهم الذين جاؤوا بهم من صقاع الارض لو تاملنا كم مسيحي يعتز بدينه ونبيه ويقف اجلالا لقسيسيه وكذا اليهود كم يقدسون رهبانهم واحبارهم ويقفون باجلال لكل مايقولوه لهم ؟ وكل الاديان تقدس اديانها الاسياسيوا العراق فعندما يتكلم المراجع يسخرون بل يتهمون ويصورون افلاما لتشويه سمعة علمائهم وما حدث للمرجع الشيخ بشير النجفي كان كارثة كبرى حيث صورت قناة الشرقية الماجورة فلما وثائقيا مفركا لتشويه سمعة المرجع وطلابه الباكستانيين والهنود وبابشع وارخص اسلوب تحريضي مبتذل ؟ولعل من المخزي ان تتكلم بطلة الطائفيه الماجورة حنان الفتلاوي صاحبة نظرية 7×7 الجديدة في بلادنا والتي ابتكرتها المفكرة في حين انها نزلت بضيافة الشيخ خميس الخنجر في داره في عمان لايام علاجية ؟ ولكن لادري هل صارت نظريتها 6×6 عندما قالت انه مثال الكرم والجود وبابتسامه ملؤها الخبث والمراوغة ؟؟؟ بهكذا ظروف وبهكذا افكار وضياع كامل للهوية العراقيةونحلال سلوكي واخلاقي تام لم تشهده حكومة علماني فضلا عن كونها دينية او متدينه او منحدرة من اصول دينية فمن المخجل المعيب ان نتكلم اكثر وبهكذا ظروف ظهر ابطال الحشد الشعبي من مدن الوسط والجنوب ليقولوا نعم للمرجعية نعم للجهاد نعم لتحرير الارض من الدواعش وتخليصه من التجار باسم الدين والذين لم ولن يشبعوا ؟ بينا الحشد والجيش الان يقدم الدماء ويحرر الارض ترى الاحزاب وفادتها في الزوايا المظلمة ليحصلوا على الامتيازات باجتماعات شيطانية ودراسة ثغرات السرقات من الميزانية المنهكة والتجاوز على قانون المحكمة الاتحادية وضربه عرض الجدار والاستيلاء على كل ماتصل اليه ايديهم الطويلة والنظيفة ؟
كي يبنوا مستوطنات لهم ولاسرهم في خارج العراق فاحدهم قال انا تاجر ذهب ؟ ولم يكن لدية اجرة سيارة او طائرة عندما خرج من العراق وعاد ؟ والاخر يشتري شوارع باكملها في استراليا-سيدني ووصل بطفل صغير ابن السيد وزير النقل الحالي واسمه زيد باقر جبر لشراء عمارة في دبي تقدر (60) مليون دولار ؟ولا افهم لحد هذه اللحظة لماذا لم تصرف للحشد الشعبي اي مخصصات ولشهدائنا وذويهم وللجرحى وعلاجهم ؟ اليس مؤسفا ومؤلما ان يقف اصحاب القرار كحجر في قعر بئر فلا يتحركون ولا يدعون الاخرين يشربون اليس من حق المظلوم ان يصرخ ؟ واليس من حقنا ان نقول تعسا لقادتنا وحكومتنا الباردة ؟ تعسا لشيوخ العشائر والمرتزقة اتباعهم تعسا لرجال الدين ومؤسساتهم الساكته اين نجدك سيدي ابا جعفر لقتل الطائفية واين عصالك سيدي ابا مصطفى شهيد العراق الحي والجمعة الناطقة اين اين ؟ والى من نشتكي ومن يستمع ؟واخيرا نقول تعسا لامة قادتها انتم وترفكم واموالكم وسلامتكم وتعيش امة بدمها وطاعتها وفقرها عيش الكرام وتموت شاهقة كالجبال الراسية فالى الله المشتكى من كل من ظلم وقتل وسرق واثارة الطائفية ووزع الظلم بالتساوي على الكل وصادر كل الحياة والاموال وترك العراق يضج بالماسي والكدر والكوارث غير ابه ولا مستعظم لكل جريمة ولكل جناية بحقنا ولاحول ولاقوة الابالله العلي العظيم.