19 ديسمبر، 2024 1:10 ص

الحشد الشعبي خيار السني

الحشد الشعبي خيار السني

الحشد الشعبي منذ تأسيسه بفتوى المرجعية في النجف الأشراف تلك الكلمات التي هزمت مخططات قوة الاستكبار العالمية حما المناطق السنية أكثر من المناطق الشعية فهذا دليل واضح على أن هذا الحشد منذ تأسيسه قام على اساس وطني عقائدي هو دفاع عن مواطنين البلد مها كان مذهبهم دون أن يكون دفاعه عن مذهب او جنس كما هو الحال في مليشيات مسعود البارزاني التي تكون مهمة الدفاع عن شمال العراق التي تكونت على اساس عرق فالحشد منهم واليهم بدليل اعط آلاف من عناصره في الدفاع عن المدن السني وتحرر المدنية تلو الاخرى وهم يتبرون في تحرير هذا المدن الشيب فبل الشباب في معركة وخير شاهد معركة تم تحرير مدنية الظلوعية وفك الحصار عليها التي ابقت محاصرة وجاء الحشد إنقاذها وقدم الماء والغذاء إلى المدنية في صورة تدلل على الحمة الوطنية التي افتقدنها طول أعوام الماضية في 2006و2007عن طريق منابر الفتن التي جلبت الدمار والخراب إلى تلك المدن وأنهم أصبح لديهم اعتقاد ان ساة السنية لايمثلوناهم بعد أن هرب إلى اربيل والأردن وتركيا ليلقون الضيم والدمار جراء مشاريعهم التي اردو بالعراق سوء
ومدنية الانبار خير شاهد أيضا التي لم يكن له أي خيار سوء دخول الحشد وتحرير المدنية وأصبح من يمثلهم هو الحشد صمتنا كثيرا على كلام ساذج وتصريحات اكثر سذاجة تنطلق من بعض نواب الدواعش وبعض العناصر العشائرية وهي تتحدث عن الحشد بخلفيات طائفية وروح غير وطنية وكأن الحشد عند سياسين الدواعش تساوي داعش في الاتجاه وتخالفها في التوجهات العقدية وهذا كلام مرفوض جملة وتفصيلا لان الحشد اعلنوا منذ اليوم الاول لحفتوة انهم سيمضون على مامضى عليه الأحرار عبر تطهير المدينة من الدواعش وعودة كل الناس اليها من دون التفريق بين شيعي وسني ولذا نحن نعتقد ان من يتحدث بهذه اللغة هو الداعشي بعينه وهو البغدادي بلحمه ودمه مازال الحشد هو حارس والسد المنيع ضد الأخطار في القرى السنية وأن الدفاع عن أهل ليس تنمي على السنية
بل واجب علينا لأنهم أخواتنا وكيف و لاندافع عن أخواتنا سوف يبقى هو الخيار الوحيد لجميع أفراد الشعب العراقي

أحدث المقالات

أحدث المقالات