23 ديسمبر، 2024 10:11 ص

الحشد الشعبي أمتداد لثورة الحق ..

الحشد الشعبي أمتداد لثورة الحق ..

قال الأمام علي عليه السلام “احذروا اهل النفاق، فانهم الضالون المضلون، الزالون المزلون، قلوبهم دويه، وصحافهم نقية”

وقال أيضاً ” قد أعدوا لكل حق باطلا ولكل قائم مائلاً ولكل حي قاتلاً ولكل باب مفتاحاً ولكل ليل صباحا”

في كل وقت، هناك ثلة ، تسعى للخبث والنفاق ليضروا أهل الأرض جميعاً، فمنهم من يرتدي لباس السياسة ويمثل دور النزيه، وآخر يرتدي لباس الدين الإسلامي، فقد عجزت القلوب والأنفس، من تلك الممارسات, فهي مفاهيم وأفكار ضالة تعادي الإسلام والمسلمين, لأن الأخير يعيشون تحت مظلة الدين الواحد، دين الرسول محمد عليه الصلاة والسلام، ليأخذوا المكانة الفضيلة، فشتان بين المسلمين والمتأسلمين!

بعد أن دعت المرجعية العليا في النجف الأشرف، الى الخير والصواب، بخطوات سليمة، حيث قامت بمنع الضرر على الشعب العراقي بمختلف توجهاته، والذي سببه بعض الخونة والخوارج مريدي الشر للوطن، حين احتل الدواعش، ارض العراق بوقاحتهم النتنة!

الخط السليم والنهج الصحيح للمرجعية العليا، وضع اليات جديدة لسياسة العراق، من خلال فتوى توقف بها زحف الطامعين الذين هم من أصل وجذور إسرائيلية وربيبين ال سعود، الذين جاءوا ليلاً ودمروا الشعب، وأعتدوا عليه، بأساليب مزيفة، ومن ثم يوزعونها على اجنحة الشر المتطايرة، حيث اعتزموا على سلب ما يمتلكهِ، من نفس وعز وكرامة، بأساليب الإهانة الكبيرة وغرضهم المساس لشرف المرجعية، بعد توجيهها الشعب بالأتجاه الصحيح.

ادخل شذاذ الآفاق حافلة من المنافقين، وسط مجموعة من أبطال الجيش العراقي وأبناء الحشد الشعبي، لتنفيذ مؤامرات وهجمات تريد أن تلحق بسمعة الجيش والحشد الشعبي، وتشويه صورته، بشتى الوسائل؛ للوصول لأهدافهم الهمجية، بإطالة عمر جرائم داعش، وتخريب ما يصنعهُ الجيش البطل من منجزات باهرة.

تنفذ هذه المؤامرة، من منظومة سياسية مدسوسة، تابعة لجهات مغرضة, تريد تدمير الوحدة الوطنية, وزرع الفتنة بين أبناء البلد الواحد، وهي جماعات تكفيرية, مدعومة من اجندات خارجية، فضلا عن الدعم الأقليمي لهم، كي يقبضوا على معنويات الشعب، وإنزال راية النصر المحتوم لدى الجيش العراقي.

وعليه لابد من دعم الجيش العراقي والحشد الشعبي، وجميع الكتائب الشريفة، والاستمرار بالدفاع عن وطنهِ وعرضهِ، وشرف مقدساتهِ، برغم الصعوبات التي توجه لهم، حتى لا تنسحب الثقة الكاملة مع شعبهِ، لتكمل مسيرتهم الشريفة، مقتدين بمذهبهم الوحيد، بعيدين عن الرفض القاطع الذي يحصل عليهم، فسلاما سلاما لأرواح التي خلدت في جنات السماء.