8 أبريل، 2024 6:42 م
Search
Close this search box.

الحشد الحوثي والحشد الشعبي وبعد ..!

Facebook
Twitter
LinkedIn

مؤخراً, ازدادت الحشود, وكثر التعرض على بعض الدول العربية, والأمر واضح بالنسبة للمتابعين, مصالح سياسية وأخرى مذهبية وبعضها اقتصادية هي من تجعل المواقف تتغير بتغير المصالح, والمتحكم بمجريات الأمر لفترة طويلة هي أمريكا بوصفها اللاعب رقم واحد بالمعادلة العالمية.

العالم, تعرض لمتغيرات آنية بالفترة الحالية ما جعل الهيمنة الإقليمية تسحب من بعض الدول وتذهب لأخرى, والأهم هنا كيفية أدارة المصالح الداخلية للبلدان بوصفها صراعات أزلية لا نهاية لها.

السيطرة الإيرانية التي باتت واضحة بالمرحلة الأخيرة, والتي تمخض عنها “الاتفاق النووي” بينها وبين الدول المتحالفة وعلى رأسها أمريكا, نصر لم تخفيه محاولات أمريكا بالتغطية على انتكاستها, لأنه أتاح للصفويين كما يحلوا للبعض تسميتهم, اللعب بعدد من الكروت, سيما داخل الدول التي تشهد صراع محتدم.

العراق واليمن وسوريا ولبنان وفلسطين والبحرين وغيرها من الدول, كان لهم انتصارات واقعية على أرض الواقع, ولو تركز الحديث عن الحوثيين: فقد وصل أمر سيطرتهم الى زرع الرعب في نفوس السعودية, أما العراق فبفضل الحشد الشعبي والقوات المسلحة, شهدت أراضهم بطولات واقعية تمخض عنها دحر للعصابات الداعشية.

وبعد كل ما تقدم, يصبح الحشد الحوثي والحشد الشعبي في دائرة واحدة ترعب المغرضين الذين يحاولون التقليل من زخم الانتصار, لكن النصر على الإرهابيين لا يغطى بغربال والحشدين هم عصا موسى فأين فرعون يا ترى.؟

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب