23 ديسمبر، 2024 4:57 م

الحسين (عليه السلام)مرشحا عن التحالف الوطني الشيعي

الحسين (عليه السلام)مرشحا عن التحالف الوطني الشيعي

نبدء بذكر حديث الرسول صلى الله عليه وآله وسلم عن الحسين (عليه السلام)فقد ذكرت الكثير من المصادر السنية هذا الحديث (حسين مني وانا من حسين ،أحب الله من أحب حسينا ،حسين سِبْط من الأسباط)هذا هو نص الحديث المذكور وقد رواه كثير من علماء السنة مثل الترمذي وابن ماجه واحمد.
ومناسبة هذا الحديث ان الدنيا قامت ولم  تقعد والسبب تسمية عمليات تحرير الانبار من داعش باسم(لبيك ياحسين) وانطلقت الصيحات من هنا وهناك بان هذا الاسم يثير الطائفية حتى امريكا ذعرت من هذه التسميه وقد بادر المسؤولين العراقيين لتغيير هذه التسميه الى عمليات لبيك ياعراق للحفاظ على الوحدة واللحمة الوطنية.
والتساؤل هو هل ان الحسين (ع)هو يثير الطائفيه او انه امام لطائفه معينه،وهل ان الاعتقاد بالحسين خروج عن ملة الاسلام.
وباديء ذي بدء نقول ان الحسين عليه السلام هو امام للانسانية وليس لطائفة او دين معين فكما ان الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بعثه الله للانسانية جمعاء فان الحسين امام للانسانية كذلك ،وعليه نصل الى نتيجة ان الحسين امام لكل احرار العالم ولايختص بالطائفة الشيعيه.
والامر الذي يجب التأكيد عليه ان النواصب من أعداء أهل البيت عملوا على محاربة أئمة الهدى وتأليب المواقف ضدهم وتجميل صورة اعدائهم ،وفي عصرنا هذا يتمثل أعداء أهل البيت بالوهابيه التكفيريه الذين يتخذون من محاربة فكر أهل البيت قاعدة لفكرهم المنحرف ،ولذلك تراهم يعملون بكل السبل من اجل منع حتى من ذكر أسمائهم المقدسة .
وأخيرا نقول ان الحسين عليه السلام لايثير ذكره الطائفية بل العكس تماما هو الوحدة هو الحق هو الاسلام هو الدين هو الإخوة والكثير من المعاني التي لاحدود لها،ولا أظن ان المعترضين على تسمية المعارك باسم الحسين يظنون ان الامام الحسين عليه السلام مرشحا عن التحالف الوطني الشيعي حتى يتم الاعتراض عليه ،ياسادة ياكرام الحسين امام الانسانية وقائد الأحرار والمظلومين ومن اجل هذا قاتل الطاغوت الأموي اليزيدي ،ومازال يقاتل الأمويين في كل زمان ومكان ،فسلام عليك ياسيدي ومولاي يااباعبدالله اسمك يرهبهم وهذا شانك دائما سيدي.