{{ لقد طالعت بدقة حياة الإمام الحسين ، شهيد الإسلام الكبير ، ودققت النظر في صفحات كربلاء وإتضح لي أن الهند إذا أرادت إحراز النصر ، فلابد لها من إقتفاء سيرة الإمام الحسين
غاندي ، محرر الهند}}.
لم تقتصر قضية الإمام الحسين عليه السلام على المسلمين فقط بل وصلت إلى كل العقول النيرة التي رأت في ثورة الإمام الحسين (ع) ومبادئها قدوة تستحق الإجلال على مدى العصور.
ليست الرسالة المحمدية موجهة إلى المسلمين دون غيرهم.. كذلك القضية التي حملها الإمام الحسين بن علي عليهما السلام.. فالظلم قد يوجد في كل بقعة من الارض. والمتاجرة بحياة البشر قد يقوم بها أي انسان بغض النظرعن دينه و ثقافته. وليس أجمل من شخص عاش بعيداً عن بيئة الإسلام و قرأ عن الحسين ليرى نفسه ذائباً في سيرته.
فقد تعجز الالسن والاقلام في الكتابه والكلام عن الامام الحسين عليه السلام لما تحمل هذه الشخصيه من علامات قد خصه الله بها وعلى لسان نبيه عندما قال في الحديث الشريف المتفق عليه حسين مني وانا من حسين فاذا اردنا فقط هذا الحديث ان نناقشه مناقشه مناقشه علميه وطبيه نعم الحفيد من الجد هذا ثابت علميا وطبيا ناتي الى الفقره الثانيه ونوجه سؤال الى كل معاند والى كل حاقد وناصبي وانا من حسين والجميع متفق بين الرسول صلى الله عليه واله لا ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى اريد من كل معاند وناصب وحاقد ان يحلل ويعطيني جوابا علميا وطبيا عن هذا الجزء من الحديث وانا من الحسين كيف يكون الجد من الحفل سوف اساعدكم سوف تتعبون اذا اردتم ان تجدوا حلا علميا طبيا لانه ليس هنالك اصلا جواب علمي لهذا الجزء من الحديث نرجع الى مكانه الامام الحسين عليه السلام في الاحاديث التي موجوده في امهات كتبكم ومصادركم وصحاحكم عندها ستجدون الجواب الوافي والشافي ما هو مكانه الحسين في السماء قبل الارض وما هو مكانه الحسين في النفس كل ثائر شريف مضطهد وسيبقى الحسين عليه السلام ذلك الامام الذي ان قام او قاعده كان اماما وهو سيد شباب اهل الجنه والحسين شعله الثائرين ومنار المضطهدين وسنه بعد سنه وعامل بعد عام نجد المسير الى شعله الثائرين وامام الثائرين والمضطهدين تتجاوز عشرات الملايين لا لشيء سوى لان الامام الحسين قد اعطى الله كل شيء فاعطاه الله كل شيء هذا ليس كلامنا نحن كشيعه ال البيت عليهم السلام بل هو كلام الكثير والكثير من السياسيين والعلماء والمفكرين وادنى قسم من اقوال هؤلاء وسيعلم الذين ظلموا محمد وال محمد اي منقلب ينقلبون
