23 ديسمبر، 2024 7:07 ص

الحسين أجاكم . وينكم يا داعش

الحسين أجاكم . وينكم يا داعش

سهل على اللسان ان يدعي ويقول ويتوعد وينطق بالخير او الشر لكن هذا يتوقف على التطبيق فأن كان الفعل يطابق القول يكون في ميزان الثقة اما كلام بلا فعل يعتبر صاحبه لا شيئ وكما يقال انه فارغ ، واكثر من يقع في هذه المواقف هم الكذابون ، واحيانا يكون الجاهل اكثر مأزقا عندما ينطق بكلمات اكثر من طاقته وهذا عدو نفسه اولا ، ولنا في قولنا شواهد كثيرة وهم اعداء العراق واعداء الانسانية الذين ينصبون العداء بالدرجة الاولى للامام الحسين عليه السلام الثائر من اجل الحرية والعدالة .
كلنا سمعنا التهديد والوعيد من قبل عصابات داعش الارهابية عندما قالوا سندخل كربلاء ونهدم قبر الحسين وهذا اكبر دليل على جهلهم ، لانهم لا يعلمون ماهو مصير من يعادي الحسين ع ولا يعلمون قوة الحسين ومكانته العظيمة عند الباري جل وعلا وعنده الحسينيون الذين يحبونه بل يعشقونه لدرجة الجنون ، وهؤلاء العشاق شمروا عن سواعدهم تلبية لنداء حفيد الامام الحسين ع السيد علي الحسيني السيستاني الذي افتى بوجوب الجهاد ، فانطلقت حشود المجاهدون الحسينيون فقلبوا المعادلة بعد ان كانت قوى الشر داعش هي المسيطرة والمبادرة ، فتحول تقدم داعش الى تقهقر ، وقد سطرت قواتنا الامنية والحشود المجاهدة اروع الانتصارات بتحرير عدة مناطق تعتبر مركز قوة داعش ، وها هي اليوم الحشود الحسينية المجاهدة تحيي ذكرى استشهاد ابا الاحرار في المناطق المحررة من عصابات داعش ، فقد احيا الحسينيون الذكرى في جرف الصخر وبيجي وتكريت وسامراء وديالى ، وهذا يعني ان الحسين الذين يريدونه الدواعش لكي يهدمونه وصل اليهم وهدم امنياتهم فاين هم ، فهذا الحسين قد ذهب اليهم ، ومحبيه ينادون باعلى الصوت هذا الحسين اجاكم اين انتم يا داعش .
السلام على الحسين وعلى علي ابن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين .