بكل بهجة وسرور وفرحة كبيرة بالقلوب شاركنا اليوم اخونا وصديقنا العزيز المهندس منصور حسن محمد وعائلته الكريمة فرحتهم بزواج ابنهم الاستاذ علي في قرية گطبه.. منطقة جنوب الموصل.. وكانت الفرحة واضحة على وجوه جميع الحضور وذلك للمكانة الاجتماعية لهذه العائلة العريقة عائلة العلم والعلماء.. عائلة الكرم والجود.. عائلة الاخلاق والشجاعة عائلة المرحوم الشيخ حسن محمد الزگر الذي يعتبر المؤسس الاول لهذه القرية مع ابناء عمومته وأخيه المرحوم إبراهيم الحمادي …
والمرحوم حسن الزگر هو احد وجهاء وشيوخ قبيلة الجبور.. عشيرة الواوي وقد قال عنه الشعر لكرمه في حينها:-
الكرم لابن الزگر معروف عند الناس
والجبور حگها اتفاخر بي رفعة الراس
الضيف عندوا سكن كل الهلا ومرحبا
امعدل بكل الحچي وباني الكرم عالساس
يفرح بطيب الاصل لومروا الخطار
اخو واوية حسن عگال والنوماس
༺༺༻༺༻༻
وقد ترك خلفه ذرية صالحة مباركة واليوم احفاده وابناءه يعتبرون عشيرة متكاملة من ناحية عدد الافراد وعدد المساكن…
ان المشاركة بمثل هذه الافراح له طعم مميز وخاص لأنك تشارك به صديق عزيز على قلبك ترتبط معه بعلاقات اخوية منذ زمن الدراسة الابتدائية في مدرسة اصفية الاولى ومازال يتواصل معك في كل المناسبات الاجتماعية وما اطيب العلاقات الاجتماعية في مجتمعنا اليوم عندما يتم بناءها وتسقى من نهر الوفاء بعيدا عن المصالح الشخصية الضيقة….
نعم ان اخواننا واصدقائنا من ابناء هذه العائلة الكريمة لهم منزلة خاصة في قلوب كل من يعرفهم فهم الخلف الصالح للسلف الاصيل.. وهم الثمرة الطيبة لتلك النبتة العطرة وان معرفتهم والعلاقة الاجتماعية المستمرة معهم هي مفخرة لنا لأننا من خلالهم نجد صلة الارحام فيما بينهم والتواصل الاجتماعي مع جميع ابناء منطقة جنوب الموصل…
استاذنا الفاضل الكبير المهندس منصور حسن المحترم
لنا الشرف ان نكون من ضمن المدعوين في حفلة زواج ابنكم علي ورغم انك قيدتنا كثيرا في عدم تقبلك اي هدية من جميع الحضور الا اننا تقبلنا الموضوع وتفهمناه بطريقة اخوية واعتبرناها سِنة حسنة يجب ان نتحلى بها جميعنا…
واخيرا الحمد لله الذي مكنني ان استطيع الحضور لهذه المناسبة العزيزة وان اشارككم افراحكم ومسراتكم وانا ارى الطبيعة الخلابة والمناظر الجميلة في قريتكم الواقعة على ضفاف نهر دجلة وهي تحاكي الليل مع اصوات هدير الماء وتقضي غفوة الفجر مع صوت المؤذن في مسجدها وتراتيل الاذان يصدح فوقها وفوق مياه هذا النهر العذب…
وتبقون انتم الاصلاء الكرماء في استقبالكم للضيف وتبقى قريتكم بطيبة اهلها وكرمهم مشرعة ابوابها لمن تتقطع به الوصال اثناء مروره بالشارع الرئيسي الذي يربط مدينة الموصل مع جنوبها والذي يمر من وسط هذه القرية الطيبة المباركة…
وقد التقينا بهذه المناسبة العزيزة بعدد من وجهاء وشيوخ القوم والذين جاءوا مهنئين لهذه العائلة الكريمة…..
مبارك لكم اخي العزيز ابو احمد هذه المناسبة السعيدة وادام الله عليكم افراحه ومسراته..