10 أبريل، 2024 1:36 ص
Search
Close this search box.

الحسم والحكمة والكفاءة والمقدرة كافية لاخراج كل قوات التحالف وبأيد رجالها وبسلاحهم الروحي والمعنوي !!!ا

Facebook
Twitter
LinkedIn

والحقيقة كيف يصف نفسه قائد للمقاومة وولي الدم ومفجر الفقاعة وله كرسي في التنسيقية للمقاومة الان وله مثل هذه التصريحات المخزية والمذلة ….والظاهر ليس له شخصية ثابته وله مبررات وزوغان كثير لغوي وسياسي وتنسيقي ورجل الزلاجة المكسورة ودوما الوحيد على حق وورط الكثير ولم ينتبهوا للان ( معارض ومجاهد وحوزوي ومقاوم ومتعاون مع الامريكان وضدهم )وهددهم لاخر العام ليخرجوا كلهم والا وصرح احد القادة الامريكان انه ايسويها لانه معروف بذلك…ولا احد يعلم انه مقاوم لو متعاون مع الامريكان لو مع او ضد ايران وهل كان مع لو ضد كل العراقيين … ودع الخبز لخبازته هاي شغلة حشد وكفو لذلك ولا امل لك اوراقك محروقة يامن أخفت وارعبت كل القادة الامريكان توسلاتك لهم في الكونكرس؟؟؟؟

قال نوري وقت الزهو والفرطنة السياسية ( ويوما في الكونكرس اشاد وشكر الامريكان وامتن منهم لما قدموه للعراق والعراقين ووضع اكلي زهور على مقبرة القتلى الامريكان في العراق …موقف استراتيجي وحكيم )

وأعرب نوري المالكي عن شكره وامتنانه لجهود الإدارة الأميركية في العراق, قائلا في كلمة ألقاها أمام جلسة مشتركة لمجلسي الكونغرس (البرلمان) إن العراق لايزال يحتاج دعم الولايات المتحدة والمجتمع الدولي من أجل إعادة إعماره وتحسين ظروفه الاقتصادية.

وأضاف المالكي أن إعادة إعمار العراق ينبغي أن تبدأ الآن, موضحا أن الخطة يجب أن تبدأ بالقضاء على مشكلة البطالة وإضعاف سطوة ما سماه بالإرهاب. وقال إن التوقعات تشير إلى استمرار الاقتصاد العراقي في التطور والتحسن.

وقال إن العراقيين متحالفون مع جبهة التصدي للإرهاب في العالم, في إشارة إلى الحرب الأميركية على ما يسمى على الإرهاب.

وأوضح في كلمته التي تخللها الكثير من تصفيق أعضاء الكونغرس الذين قاطعوه مرارا خلال الكلمة ووقفوا احتراما له, أن دحر الإرهاب في العراق يعتمد على بناء الأجهزة الأمنية. وقال إن العراق اليوم عراق حر وهذا ما لا يريده الإرهابيون الذين يستهدفون المدنيين على حد قوله.

وقال إنه أطلق مبادرة المصالحة الوطنية من أجل نجاح العملية السياسية. وأضاف أن حكومته تبني عراقا جديدا, و”العراقيون سوف يدافعون عن الحرية بكل قوة, لأنهم ذاقوا طعمها”. وفي إشارة إلى الولايات المتحدة, قال المالكي إن الفضل في كون العراق اليوم ديمقراطيا يعود لتضحيات الشعب وكل من وقف معه.

وتابع أن العراق شهد تطورات عديدة وانتقل من دولة الحزب الواحد إلى نظام متعدد الأحزاب, محذرا “أي شخص يحاول إيذاء العراق سييكون مصيره مثل مصير (زعيم تنظيم القاعدة في العراق أبو مصعب) الزرقاوي”.

وأضاف “بوقوفنا جنبا إلى جنب سوف ننتصر والعراق سيبصبح مقبرة للإرهاب, لن أسمح بأن يتحول العراق إلى نقطة إنطلاق لتنظيم القاعدة, إننا نواجه اليوم نوعا أخر من الإرهاب, لن نرضخ أمامه”.

وقال إن دحر الإرهاب في العراق يعتمد على بناء أجهزة أمنية قوية قادرة على مواجهته. وتهدف كلمة المالكي إلى طمأنة أعضاء الكونغرس بأن أرواح الأميركيين وأموالهم لم تبدد على بلد ينزلق في غمار حرب أهلية.

وتخلل الجلسة هجوم كلامي من إحدى الحاضرات في الكونغرس, ما دفع رئيسه دينيس هاسترت إلى إخراجها بالقوة من القاعة.

ان الاتفاقية الامنية التي تسمح للقوات الامريكية بالبقاء في العراق ثلاث سنوات أخرى هي أفضل خيار لدى العراق لاستعادة السيادة وان منتقديها يقدمون طلبات غير واقعية.

ووقع العراق مع الولايات المتحدة اتفاقية يتعين ان يصدق عليها البرلمان العراقي لكي تصبح سارية المفعول. ويتوقع التصويت عليها في الاسبوع القادم قبل ان ينفض البرلمان في عطلة.

وتتضمن الاتفاقية انسحاب نحو 150 الف جندي امريكي من العراق بحلول نهاية عام 2011 وهو جدول زمني قبلته واشنطن بعد عدة اشهر من المفاوضات المكثفة.

وقال المالكي وهو يتحدث الى صحفيين فيما كانت المناقشات بشأن الاتفاقية مستعرة في البرلمان ان اولئك الذين يعارضون الاتفاقية سيتركون العراق ببديل اسوأ وهو تمديد تفويض الامم المتحدة الحالي للقوات الامريكية الذي يعطيها سلطة مداهمة واعتقال المشتبه بهم بدون موافقة الحكومة العراقية.

وقال المالكي ان البعض يرددون شعارات تقول انها اتفاقية مهينة وستقيد الارادة العراقية. واضاف لكن التمديد سيكون القيد الحقيقي على سلطتها.

وقال المالكي انه بموجب الاتفاقية لا يمكن للقوات الامريكية ان تعتقل أي شخص بدون مذكرة اعتقال عراقية لكن في الوقت الراهن يمكنها اعتقال وادارة سجون دون الرجوع الى الحكومة العراقية وبالتالي فأيهما أفضل؟.

واصطفت المجموعات السياسية الرئيسية في الحكومة الائتلافية التي يتزعمها المالكي وراء الاتفاقية لكن انصار الزعيم الشيعي المناهض للولايات المتحدة مقتدى الصدر يعارضونها ولدى جماعات سنية تحفظات حيث تقول انه يجب طرحها في استفتاء.

رغم اتفاق واشنطن وبغداد على انسحاب القوات الأمريكية من العراق، ورغم المطالب بطرد هذه القوات وتصويت البرلمان العراقي على ذلك، إلا أن مراقبين يرون أن مختلف الأطراف ـ بما في ذلك إيران ـ لا تريد الانسحاب الكامل، فكيف ذلك؟

هل بات الجيش العراقي قادرا على مواجهة تنظيم “داعس” وملء الفرغ الذي سيخلفه انسحاب القوات الأمريكية؟

شهد هذا الأسبوع اتفاق الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي على إنهاء المهام القتالية للقوات الأمريكية في العراق بنهاية العام الجاري وذلك خلال زيارة الكاظمي للولايات المتحدة الاثنين الماضي.

وأكد البيان المشترك للجولة الرابعة من “الحوار الاستراتيجي” بين بغداد وواشنطن أن “العلاقة الأمنية سوف تنتقل بالكامل إلى دور خاص بالتدريب وتقديم المشورة والمساعدة وتبادل المعلومات الاستخباراتية”.

وأضاف البيان “لن تكون هناك قوات أمريكية تقوم بدور قتالي في العراق بنهاية الحادي والثلاثين من ديسمبر / كانون الأول عام 2021.”

وأشار البيان إلى أن القواعد العسكرية التي استخدمتها القوات الأمريكية “هي قواعد عراقية تعمل وفقا للقوانين العراقية” وأن الجنود الدوليين المتمركزين في هذه القواعد كانوا فقط للمساعدة في الحرب على “داعش”

ولم يحمل إعلان اتفاق الانسحاب أو التوصل إليه أي مفاجأة للمراقبين أو حتى للعراقيين بسبب أن الاتفاق جاء كنتيجة غير مباشرة للأحداث التي وقعت في يناير / كانون الثاني عام 2020.

ففي الثالث من ذاك الشهر، قٌتل قاسم سليماني – القائد السابق لفيلق القدس الإيراني- ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس وشخصيات أخرى من ميليشيات تدعمها إيران في غارة شنتها الولايات المتحدة بطائرة مسيرة استهدفت موكبهم في مطار بغداد.

وعلى وقع الغضب إزاء انتهاك السيادة العراقية، صوت البرلمان في أواخر يناير / تشرين الثاني على طرد القوات الأمريكية من العراق.

بيد أن تصويت البرلمان العراقي على الانسحاب لم يكن ملزما، لكن جاء اتفاق الانسحاب الأمريكي من العراق من قبل بايدن والكاظمي لينهي فصلا من الوجود القتالي للجنود الأمريكيين في العراق.

ومع ذلك ورغم الضجة التي صاحبت الإعلان عن الاتفاق، فإنه يجدر الإشارة إلى أن الانسحاب الأمريكي من العراق ليس انسحابا كاملا على غرار السيناريو الأمريكي في أفغانستان إذ قررت إدارة بايدن الانسحاب الكامل من أفغانستان قبل الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول 2021.

 

فمن المرجح أن يشهد القرار الأمريكي-العراقي إعادة ترتيب القوات الأمريكية وتحديد دورها أكثر من خفض عددها.

الرئيس الأمريكي جو بايدن يعلن انتهاء “المهمة القتالية” لقوات بلاده بالعراق، خلال زيارة رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي لواشنطن (26 يوليو/تموز 20212)

وقبل زيارة الكاظمي إلى الولايات المتحدة، وصفت صحيفة “نيويورك تايمز” الاتفاق الجديد بكونه ليس سوى “مسرحية دبلوماسية”، فيما انتقدت قناة “صابرين نيوز” التابعة للحشد الشعبي على منصة تليغرام الاتفاق إذ قالت في منشور: “لن يتم سحب أي جندي أمريكي…سوف يتم تغيير توصيفهم على الورق !”..

فلماذا يُنظر إلى الاتفاق باعتباره “عرضا مسرحيا”؟ يرجع هذا الأمر إلى التسامح المستمر للوجود الأمريكي في العراق باعتباره سرا لكنه مكشوف بمعنى أن كل شخص في السلطة يتفق عليه ضمنيا لكنه لا يمكنه الحديث عنه علنا.

إن “معظم القادة العراقيين يدركون أهمية التواجد الأمريكي في العراق بما في ذلك السياسيين الذين لا يتحدثون عن الأمر علنا”..

و “بشكل عام، توفر الولايات المتحدة غطاءً للتمثيل الغربي في العراق بمعنى إذا غادرت الولايات المتحدة بشكل كامل، فمن المحتمل أن تحذو دول أخرى حذوها مثل بريطانيا وألمانيا. وفي هذه الحالة، يصبح العراق بلدا منبوذا ومنغلقا على العالم”.

وأشار منصور إلى أن هذا السيناريو ربما لا ترغب الأطراف الدولية في حدوثه بما في ذلك إيران- خصم أمريكا اللدود في العراق – إذ أن طهران لا تريد هذا الانسحاب الكامل بالضرورة.

و إن إيران تستفيد من أن حدود العراق في جوارها لا تزال مفتوحة على العالم الخارجي في الوقت الذي تجد فيه طهران نفسها محاصرة بالعقوبات ومنبوذة من الكثير من أعضاء المجتمع الدولي.”.

ويقوم النظام السياسي في العراق على أساس التوازن بين مكوناته السكانية الثلاثة الرئيسية وهم الشيعة والسنة والكرد.

ويخشى المكونان السني والكردي من أنه في حالة الانسحاب الأمريكي الكامل فإن المليشيات الشيعية المدعومة من إيران ستملأ أي فراغ أمني.

 

وقال المسؤول “لكن من الناحية العملية، لا نزال في حاجة إلى القوات الأمريكية في العراق خاصة عندما يتطرق الأمر إلى المقاتلات العسكرية والغطاء الجوي. السلاح الجوي العراقي ضعيف بشكل نسبي ومن غير القوات الجوية الأمريكية، لكان العراق أكثر عرضة للهجمات الطائرات المسيرة الخارجية وأيضا سيواجه صعوبات في شن هجمات جوية ضد داعش.”

وأضاف المسؤول أن “الجيش العراقي أيضا في حاجة إلى الحصول على معلومات استخباراتية أمريكية بشأن إرهابيي داعش”.

بيد أن المسؤول شدد على أن الأمر البالغ في الأهمية يتمثل في التدريب، مضيفا “نحن في حاجة إلى ضمان أن جيشنا محايد وقوي ومحترف. وإذا تراجعت قدرات الجيش العراقي، فإن هذا الأمر سيصب مرة أخرى في صالح التنظيمات شبه العسكرية (الموالية لإيران)”.

أما فيما يتعلق بالولايات المتحدة، فإن الانسحاب الكامل من العراق سيضر أيضا بمصالحها، وفقا لما ذكره باحثون من منظمة “راند” البحثية ومقرها ولاية كاليفورنيا الأمريكية في تقرير نشر في مايو / أيار عام 2020 بشأن خيارات أمريكا في العراق.

وخلص الباحثون بعد دراسة كافة الاحتمالات بما في ذلك الانسحاب الأمريكي الكامل، إلى أن أفضل الخيارات أمام واشنطن يتمثل في التوسط في أمر الانسحاب بمعنى الحفاظ على قوة صغيرة من المستشارين والمدربين.

وأشار الباحثون في التقرير إلى أن “دعم عراق مستقر وصديق يخدم المصالح الأمريكية طويلة الأمد، فضلا عن أن التواجد (الأمريكي) طويل الأمد سيحافظ أيضا على النفوذ الأمريكي في العراق وبالتالي يمكن أن يساعد في تخفيف النفوذ الإيراني والروسي وأشكال أخرى من النفوذ الخبيث”.

وتتواجد القوات الأمريكية في العراق منذ عام 2003 عندما وصل قرابة 125 ألف جندي أمريكي إلى العراق في مارس / أذار من ذاك العام بزعم تدمير “أسلحة الدمار الشامل” ليسفر الغزو الأمريكي عن الإطاحة بالمغبور صدام حسين.

وعقب تولي الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما زمام الأمور في البيت الأبيض عام 2009، تعهد بسحب القوات الأمريكية من العراق إذ بدأ خفض عدد الجنود الأمريكيين بشكل مطرد.

وقال مراقبون للسياسة الخارجية في تغريدات إنه كان من المفترض “أن ينتقل دور الدور الأمريكي إلى الدور الاستشاري” منذ سنوات وحتى اليوم مثلما كان الأمر بين عامي 2007 و2009.

بيد أن ظهور داعش في العراق وسوريا عام 2014 كشف عن حاجة العراق لاستمرار الدعم العسكري الأمريكي مرة أخرى.

وفي ضوء عدم تمكن الجيش العراقي والقوات الكردية من شن هجمات دفاعية ضد “داعش” في بداية الأمر، اعتمدت هذه القوات بشكل كبير على الضربات الجوية الأمريكية لصد تقدم التنظيم.

وفي ذاك الوقت، كان عدد الجنود الأمريكيين في العراق يقترب من خمسة آلاف جندي.

وعلى وقع هزيمة “داعش” إلى حد ما فيما بعد، بدأ عدد القوات الأمريكية في العراق في الانخفاض وفي العام الماضي، قرر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب خفض هذا العدد ليصل إلى 2500.

وبعيدا عن السياسية، فإن اتفاق الانسحاب الأمريكي الذي أعلنه بايدن والكاظمي من غير المحتمل أن يحمل في طياته تغييرا كبيرا على حياة العراقيين العاديين إذ اختفت منذ زمن طويل من المدن العراقية نقاط التفتيش التي كانت قوات أمريكية تتمركز فيها.

ففي الوقت الحالي، باتت كافة نقاط التفتيش في العراق تتمركز فيها قوات من الجيش أو الشرطة أو عناصر من الحشد الشعبي.

وبات الحديث عن الوجود العسكري الأمريكي في الشارع العراقي منحصرا على سماع أنباء عن شن القوات الأمريكية ضربات جوية أو غارات بطائرات مسيرة. ولم ير معظم العراقيين العاديين جنديا أمريكيا أمامهم منذ سنوات فقد غاب مشهد الجنود الأمريكيين من الشوارع العراقية.

اعلنت المليشيات العراقية تأهبها لمواجهة الاميركان بعد نهاية العام في حال عدم انسحابها وفتح باب التطوع للمنازلة فقد اقدم الصدر وكتائب حزب الله العراقي على حل تشكيلات مسلحة لهما.

فقد هددت المليشيات العراقية المنضوية في “الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية” بتقطيع أوصال الاحتلال في حال عدم اكتمال انسحاب القوات الأميركية من البلاد نهاية العام الحالي وقالت في بيان تابعته “ايلاف” مساء الجمعة انها لم تر لحد الان اي مظهر من مظاهر الانسحاب بناء على مخرجات الحوار الستراتيجي بين بغداد وواشنطن “على الرغم من أنه لا يفصلنا عن 31/ 12/ 2021 سوى 42 يوماً فقط”. واشارت الى انها تراقب عن قرب “مدى الالتزام بمخرجات ما يسمى بجولة الحوار الستراتيجي الذي لم نكن مؤمنين بجدية الاحتلال والتزامه كطرفٍ فيه ولأننا آلينا على أنفسنا منح المفاوض العراقي فرصةً لإخراج الاحتلال الأميركي من أرضنا الطاهرة بالطرق الدبلوماسية فإننا لم نرَ حتى الآن ايَّ مظهر من مظاهر الانسحاب لحد الان بل على العكس فقد رصدنا قيام الاحتلال الأميركي الوقح بزيادة أعداده ومعداته في قواعده المنتشرة في العراق بل وصرنا نسمع تصريحات رسمية وشبه رسمية من مسؤولي ولايات الشر الأميركية حول نيّتهم عدم الانسحاب من البلاد بحجة وجود طلبٍ من بغداد بذلك، في الوقت الذي لم نرَ أي رد أو نفيٍ من الحكومة العراقية حول تلك التصريحات الخرقاء!” على حد قولها.

وشددت على ان “سلاح المقاومة الشريفة الذي كثر الكلام عنه في الأيام الماضية وعكف البعض مصراً على زجّه في المناكفات السياسية الأخيرة سيكون حاضراً لتقطيع أوصال الاحتلال ما أن تحين اللحظة وتنتهي المهلة بعد الساعة الثانية عشر من مساء يوم 31/ 12/ 2021”.

ومن جانبها اعلنت مليشيا “كتائب سيد الشهداء” فتح باب التطوع لضم مقاتلين جدد قبل المواجهة مع الاميركان التي وصفتها بالتاريخية.

وكتب الأمين العام للكتائب ابو الاء الولائي في تغريدة على تويتر تابعتها “ايلاف” انه “مع اقتراب ساعة الحسم والمنازلة الكبرى تعلن المقاومة الاسلامية كتائب سيد الشهداء عن فتح باب الانتماء والتطوع لصفوفها وتدعو ابناء شعبنا العراقي المقاوم وفصائل المقاومة لرفع مستوى الجهوزية تحضيرا للمواجهة الحاسمة والتأريخية مع الاحتلال الاميركي في 31/ 12/ 2021 بعد الساعة 12 ليلاً”.

وردا على ذلك فقد نفت السلطات العراقية تمديد موعد انسحاب القوات الأميركية من العراق وقال المتحدث باسم قيادة القوات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي إن “الحديث عن هذا التمديد غير دقيق وغير صحيح”.

وأكد أن “موعد خروج القوات القتالية في الحادي والثلاثين من شهر كانون الأول المقبل ثابت ولا تغيير فيه .. وأضاف في تصريح للوكالة الرسمية تابعته “ايلاف” أن “العلاقة بين الطرفين بعد خروج القوات القتالية ستكون علاقة استشارية في مجالات التدريب والتسليح والمعلومات الاستخبارية والأمنية ضد تنظيم داعش الارهابي”.

ومن جانبه أكد التحالف الدولي لمناهضة داعش أن دور التحالف في العراق سينتقل من العمليات القتالية إلى دور الاستشارة والمساعدة بالتزامن مع قرب انسحاب القوات القتالية نهاية الشهر الحالي. وقال المتحدث باسم قوة المهام المشتركة ومدير الشؤون العامة في التحالف الدولي جويل هاربرللوكالة “نحن الآن بالفعل نقوم بهذا الدور الى حد كبير لذلك لن يكون هناك تغيير ديناميكي في الأرقام أو المهمة التي لدينا هنا الآن” في العراق.

يشار الى انه في الرابع من الشهر الحالي اتفقت بغداد وواشنطن على الترتيبات النهائية لمغادرة القوات الاميركية للعراق بنهاية العام الحالي وتحويل مهام المتبقية منها من دور قتالي الى استشاري وتدريبي وذلك اثر مباحثات للجنة الفنية العسكرية العراقية ونظيرتها في قوات التحالف . وتقود الولايات المتحدة تحالفاً دولياً في العراق لمكافحة تنظيم داعش ويبلغ عدد عسكرييها 2500 لكنها أعلنت مؤخرا نيتها إنهاء مهمتها القتالية” في العراق بحلول نهاية العام الحالي وتحولها الى التتدريب والتسليح والنشاط الاستخباري.

وكان البرلمان العراقي قد صوّت في 5 كانون الثاني يناير 2020 على اخراج قوات التحالف من البلاد.

كتائب حزب الله والصدر يعلنان حل تشكيلات لهما

وبالتزامن مع ذلك فقد اعلن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر وكتائب حزب الله العراقي عن حل تشكيلات مسلحة لهما كبادرة “حسن نية”.

وأعلن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر حل تشكيل “لواء اليوم الموعود” وغلق مقراته وقال في تغريدة على تويتر انه “كبادرة حسن نية مني أنا: (مقتدى الصدر).. أعلن حل تشكيل ((لواء اليوم الموعود)).. وغلق مقراته ولولا أنهم سلموا سلاحهم لسرايا السلام سابقا أو ما يسمى حاليا: لواء 313 و314 و315 في سامراء، لأمرتهم بتسليم سلاحهم ولآطاعوا فهم ما زالوا مخلصين لنا ولوطنهم”.

وأضاف “إن وجد فعليهم بتسليمه خلال مدة 48 ساعة عسى أن تكون هذه الخطوة بداية لحل الفصائل المسلحة وتسليم أسلحتهم وغلق مقراتهم .. بل وتكون رسالة أمان وسلام للشعب كافة، فعلى مسؤول اللواء تنفيذ هذا القرار”.

و”لواء اليوم الموعود” حركة مسلحة أسسها مقتدى الصدر في أيلول سبتمبر عام 2008 وهدفها مقاومة “الاحتلال الأميركي للعراق” لكن اللواء أعلن وقف عملياته العسكرية ضد القوات الأميركية في أيلول من عام 2011 لإتاحة المجال لها للانسحاب من البلاد.

ومن جهتها اعلن كتائب حزب الله العراقي عن حل تشكيل سرايا الدفاع الشعبي التابعة لها. وقال المسؤول الامني للكتائب ابو علي العسكري في تغريدة على تويتر تابعتها “ايلاف” لقد “أبلغنا من قيادة كتائب حزب الله واستجابة لما نشر من أحدى الجهات الصديقة بخصوص مبادرة حل قوات عسكرية تابعة لها فقد تقرر الأتي: حل تشكيل سرايا الدفاع الشعبي وإيقاف جميع أنشطتها وإغلاق مقراتها والحاقها مع عدتها وعديدها بقيادة الحشد الشعبي على أن تقوم الهيئة بمساواتهم بأقرانهم، وتأمين مستحقاتهم”.

وعبر عن الامل “من الإخوة في الطرف المبادر تحويل ألويتهم الثلاثة بإمرة قيادة الحشد الشعبي وإجراء التفاهمات مع قادة (البيشمركة) لإتمام حلها وإلحاقها بالأجهزة الأمنية العراقية لنشرع في مرحلة جديدة من نشر الأمن والسلام في ربوع عراقنا الحبيب” لكنه من المعروف ان البيشمركة قوات نظامية تابعة لسلطات اقليم كردستان وليست مليشيات مرتبطة بالخارج وتتبع توجيهات من هناك كما هي المليشيات العراقية المرتبطة بايران.

وكان مقتدى الصدر الفائز في الانتخابات المبكرة قد طالب أمس الخميس بحل المليشيات المسلحة الموالية لايران وتسليم اسلحتها وقطع علاقاتها الخارجية بما يضر البلاد وشدد على ضرورة تشكيل الحكومة الجديدة وتصفية الحشد الشعبي من الفاسدين. وخلال مؤتمر صحافي في مدينة النجف (160 كم جنوب بغداد) فقد طالب الصدر بحل الفصائل المسلحة أجمع ودفعة واحدة وتسليم اسلحتها الى الحشد الشعبي عبر القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي. وخاطب الصدر القوى الخاسرة في الانتخابات التي جرت في العاشر من الشهر الماضي قائلا “رسالتي الى القوى السياسية التي تعتبر نفسها خاسرة في الانتخابات التي شهد العالم بنزاهتها هي أنه لا ينبغي ان تكون خسارتكم مقدمة لانهاء وخراب العملية الديمقراطية في العراق حاليا ومستقبلا وان تراجعوا انفسكم لتعيدوا ثقة الشعب بكم مستقبلا”.. وحذرهم بالقول أن “ما تقومون به حاليا سيزيد من نفور الشعب منكم”.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب