19 ديسمبر، 2024 1:44 ص

الحزبان الكرديان …. والعراقية المفقودة !

الحزبان الكرديان …. والعراقية المفقودة !

بداية قبل أن نتكلم عن الحزبين الكرديين نقول أن الزعيم الفاشل عبد الكريم قاسم يتحمل وزر هذا العمل حين أعاد الملا مصطفى البرزاني من روسيا ومنحه عفواً من باب ( عفا الله ما سلف ) ثم سرعان ما انقلب عليه بعد فترة وجيزة حين صعد للجبل وأستمر الملا يقود عصابته من الجبل ضد الحكومة المركزية في العراق ولمن لا يعرف أن البعث بـ ( أحمد البكر وصدام ) منحوا الكورد حقوق يحلم بها اكراد سوريا وتركيا وإيران وروسيا .
لا نريد أن نذكر العراقيين بأفعال الحزبين الكردين وكيف ساهموا بسرقة العراق بعد عام 2003 حين نهبوا كل المعدات والمكائن والمعامل وحتى العجلات الحكومية وحولوها إلى كردستان ودخلت كأنها غنام حرب وتم اعتبارها ضمن ممتلكات كردستان العراق، ولا نريد أن نذكر العراقيين العرب كم هو دور الكورد الخبيث في تأجيج الطائفية بين السنة والشيعة في بغداد وغيرها، ولا نريد تذكير الكورد بأن ليس لهم موارد تجعلهم يعيشون كما ينبغي أن يعيش المتنعم فهم لا يملكون إلا لبن اربيل وكذا طن من الكرزات ،ولكن بغباء العرب وصراعهم الطائفي ( سني وشيعي ) جعل لصوص الجبل يتحكمون بقرارات أهل العراق .
لا افهم أين التصرف الوطني المحسوب على العراق بتصرفات ساسة الكورد فهم موزعون ما بين ولاءات اقليمية لا مكان للعراق فيها لا سابقا ولا حاليا ولا مستقبلا ، فالطالبانيون هم يعملون منذ مدة مع إيران ومعهم الآن التغيير واتباع البارزاني يعملون علنا لليهود ولساستهم قصور في القدس منحها لهم كبار تجار وساسة إسرائيل .
من يعتقد أن الكورد وبالذات الحزبين هم حزبان ديمقراطيان فهو واهم ، واقصد عائلة ملا مصطفى واولاده ومنهم مسعود وهذا تجاوز صدام حسين بالدكتاتورية بسبعة اشواط .
فمن يعتقد أن الكورد يهتمون لعراق موحد فهو واهم .
ومن يعتقد أن الكورد يهتمون لمذهب أو دين على حساب قومية فهو واهم .
اليهودي الكوردي عندهم أكثر احتراماً وتقديراً من مسلم عربي .
ربما يقول احدكم إنهم الآن يتحملون نازحي المحافظات السنية، وهنا نقول أن بقاء العائلة العربية عندهم هو مصدر رزق وسحب اموال ناهيك عن التعامل القاسي مع أبناء المحافظات ، فالكوردي لا يحب أي عراقي إلا إن كان كرديا .
لا اجامل واقول ربما الساسة هكذا ولكن الشعب يختلف ،وهنا اقول مهما كان الكوردي يحب العراق فحبه لقوميته أهم من حبه لوطنه حتى لو كان نبيا مبعوثا من الخالق .
لو انتبه احدنا لكل قرارات الدولة بزمن ما بعد عام 2003 فكل توجه للاصلاح أو لخدمة البلد نجد هناك عصا كردية تدخل في دولاب الدولة وتبدأ الأحزاب بالمساومة فإما تعطونا ما نريد أن نقف بطريق ما تريدون حينها يأخذون ما يريدون فتارة الدافع والمبتز لهم سني وأخرى شيعي .
لهم حصة في وزراءنا ولهم حصة في مجلس النواب ولهم حصة في المحاصصة ولكننا لا نستطيع أن ننقل شرطي مرور من ساحة في اربيل لساحة مجاورة .
اتحدى كل مسوؤل ما بعد 2003من أياد علاوي إلى الجعفري إلى المالكي وحاليا العبادي أن يفرض عليهم نقل شرطي مرور بدهوك من ساحة لساحة بالمقابل هم يتحكون حتى بقادة الجيش والوظائف المهمة .
لماذا لا يحق لي أن ادخل للشمال إلا بوجود كفيل ولايحق لنا محاسبة الكورد حينما يدخلون ؟ هل هم مواطنون من الدرجة الأولى ونحن الثانية ؟
لماذا يحق لهم شراء ما يريدون والسكن في كل محافظاتنا دون سؤال ولا يحق لنا بالمثل ؟
من قال إنهم بنسبة 17% ؟
لماذا يأخذون من الموازنة نسبتهم بالكامل وليس للحكومة حق بأخذ الجباية في الحدود مع تركيا وإيران ؟
الدليل على تفاهة الحكومة المركزية هو أخر حدث وهم الآن يريدون ضم سنجار ومناطق كثيرة في سهل نينوى لكوردستان وليس هناك حتى من ساستنا العرب من يعترض ، الأجدر بكم أيها العرب الجبناء بدلاً من الخلاف على حدود النخيب المطالبة بسنجار .
لو أتحد ساسة العرب وعلى قلب واحد ثقوا لم يحصل الكورد سوى على وزارة واحدة وعلى نسبة لا تتجاوز 5% من الموزانة وتصرف لهم ( منة ) وصدقة على رؤوس اولادنا فحسب .
سيقول البعض ….. العراق ليس لكم وحدكم انتم أيها العرب …وهنا نقول نعم مادمتم تعتقدون بأننا اولاد هذا البلد دعونا نحكم بالحق ونوزع الحق ولأننا الأغلبية وأنتم الأقلية فعليه يحب أن تكون دفة الحكم بيدنا وانتم شركاء بدون ريشة على رؤوسكم ولا نريد تذكيركم بستينات القرن المنصرم حين كان أفضل كوردي يعمل في الشورجة والسرج خانه بالموصل وفي اسواق كركوك وبقية المحافظات بأعمال يخجل العربي حينها من العمل منها .
ــــــــــــــــــــــــــ
خارج النص :
1. الكورد مستعدون لبيع العراق ( غير كردستان ) لليهود أو لإيران وقتل كل عربي .
2. أما برنامج القرقوز أنور الحمداني فهو مطلقا لا يتطرق لسرقاتهم وفسادهم لانهم منحوه دارا مجانية يعيش فيها أهله مقابل سكوته عنهم ، ولهذا يحاول الأبتعاد عن ذكرهم إلا بالخير وانا لا أعتب على الحمداني فهو تلميذ لص كبير أسمه الخشلوك سرق العراق في ثمانيات القرن المنصرم حين كانت السرقة عيباً والآن يروج عن طريق القرقوز ليعود للعراق في الانتخابات القادمة بحثا عن منصب رئيس وزراء وسنرى .

أحدث المقالات

أحدث المقالات