7 أبريل، 2024 9:26 م
Search
Close this search box.

الحرية لا يمنحها من في رقابهم السلاسل ويلبسون شارة العبودية والتبعية يا ( شيخ المجاهدين)

Facebook
Twitter
LinkedIn

هادي العامري ( شيخ المجاهدين) يطالب البرلمان باصدار قانون التجريم الإلكتروني
ما أدهشني واضحكني بنفس الوقت يضرب مثل بدولة الامارات ويقول (هاي الامارات اللي يمس الحكومة بحجاية بسيطة ياكل سنتين سجن وغرامةً١٥٠ الف درهم)
اقول لشعب الامارات من يمس حكومتكم يستحق ان يسجن عشرين سنه لانه يكره الحياة السعيدة التي وفرها لكم حكامكم ولم يسرقوا اموالكم وعليكم ان ترفعوا ايديكم الى الله الذي ابعد بلدكم عن الديمقراطيه والتي تعني الحرية في جانب من جوانبها التي جاء بها الامريكان وهرول خلف دباباتهم احزاب الاسلام السياسي شيعة وسنة
الديمقراطية التي قال عنها الامريكان ستشع على كل البلدان العربية الحمد لم يصل إشعاعها الى بلدكم لو وصل هذا الإشعاع لما شاهدتم هذه الأبراج الشاهقة التي اصبحت قبلك للناظرين ولا شاهدتم النافورات التي ترقص على انغام الموسيقى ولا دخل لبلدكم ملايين السائحين ولا امتلك كل فرد اماراتي مسكن وسيارة وحساب مصرفي ولا تنجز معاملاتكم إلكترونياً وانتم جالسين في بيوتكم ولاامتلكتم اول جواز بالعالم لدول ولا حصل تعليمكم على المرتبة الخامسة عالميا
الديمقراطية في العراق التي بشر بها الامريكان وطالبوا الدول ان تحذوا حذوا العراق وأوكلوا لاحزاب الاسلام السياسي تطبيقها هي ديمقراطية المحاصصة وتقسيم اموال الشعب المسروقة من قبل الاحزاب هذا لي وهذا لك والشعب يرزح تحت خط الفقر والعوز. والتهجير والتشريد والقتل والخطف والحرية لهم ولاحزابهم في امتلاك الاموال ومصادرة عقارات المواطنين وبيعها ويسكنون القصور والشعب يسكن في العشوائيات وبيوت الصفيح
ديمقراطية العمائم السوداء والبيضاء والخرق الخضراء التي تلتف على الاعناق
ديمقراطية الرموز الدينية التي عادت بالعراق والعراقيين الى زمن الجاهلية فاصبح لكل مجموعة صنم بشري مهمتهم تغيب العقول نتيجة لتخلف افرادها يسهل قيادتها والتحكم بها يجعل منهم كقطيع الغنم الذي يتبع الراعي
ديمقراطية اتباع الرموز الدينية والعائلية مهما كان المستوى الثقافي والتعليمي لهذا الرمز حتى لو كانت هذه الرموز هي السبب الرئيسي في تردي اوضاع المجتمع وسرقة ثرواته
يا( شيخ المجاهدين)
الحرية جزء من حياة الانسان اليومية وهي شرط من شروط الحكم النزيه العادل وليست منه من الذين لا يملكون حريتهم واصبحوا كالعبيد
يقول الفيلسوف الإنكليزي جون ستيوارت وضع كتاب مؤلف ضخم بعنوان ” الحرية” قال فيه ( ان الدولة التي تقدم افرادها ليكونوا ادوات طيعية بايدي المسؤولين حتى اذا كان من اجل أغراض نافعة هي دولة لاشيء)
بعد ان كممتم افواه العراقيين للتعبير بحرية عن ارائهم ومعاناتهم لم يبقى سوى منصات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية الوطنيه
وما يؤرقكم ان هذه الحرية التي منحها لهم الفيسبك والمواقع الإلكترونية الوطنية فضحتكم وفضحت عمالتكم وسرقاتكم وشكلت وعيا مجتمعيا بدأ يعبر عن رفضه وكرهه لكم وما يؤرقهم اكثر ان هذه المنصات اصبحت ساحة مفتوحة للطبقة المثقفة واصحاب الشهادات يعبرون عن ارائهم ويفضحون سرقاتكم وممارساتكم وهم من المؤمنين بالعقائد وغير المؤمنين بالعقائد وهم يمثلون الغالبية في المجتمع
احمدوا الله ان العراقيين يكتفون يفضحكم على مواقع التواصل الاجتماعي ولا يشهروا سيوفهم بوجوهكم بعد ان سرقتم رغيف قوتهم اليومي
يقول الامام علي عليه السلام (لو كان الفقر رجل لقتلته)

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب