منذ بزوغ فجر الاسلام والى اليوم هذا ، بدأت تتكون نواة في الدول العربية،تمخض عنه نشوء حركات ذات طابع ديني متطرف او ديني سياسي،لماذا هل لمحاربة ومعارضة القيادات التي تحكم وتقود شؤون الامة والبلاد .

اجزم لكم وأن طبق القيادات” منهاج الله ” من الف الى الياء ، لن ترضى عنك الحركات الدينية ، حتى تتبع اجندتهم ، لئنها جائت من اجل غاية في نفسها ليس و لتطبيق الشرع ولكن لصناعة اسلام يناسب جهات اجنبية غايتها ان تسيء للاسلام ولكن الاسلام منها براء براء الذئب من دم ابن يعقوب !مالأسباب والدوافع التي ساعدت على نمو تلك الحركات ومدى تأثيرها على الشارع العربي خاصة والاسلامي عامة ، ومن يرعاها ومن المستفيد !!

وهذا الشيء ساهم في ثلاثة أحداث هامة منذ بداية القرن في إثارة الاهتمام بالحركات الإسلامية .

أولها أحداث أيلول عام 2001 حيث اتجهت أنظار السياسيين والمهتمين في الغرب إلى الإسلام .

أما الحدث الثاني فقد ارتبط بالغزو الأميركي للعراق، وتشكيل الواجهة السياسية الحاكمة في بغداد، وفق  “المحاصصة الطائفية ” في تموز عام 2003، وتصدرت الأحزابُ الإسلامية واجهةَ السياسة والحكم .

اما الحدث الثالث ، وقعت أحداث كبيرة منذ أواخر عام 2010، عندما انطلق ” الربيع العربي ” وتمخض عنه صعود الإسلام السياسي، وتسلم قياداته السلطة في تونس ومصر، مع حضور واضح للإسلاميين .

لو أنك تتبعت سيرة نشوئها منذ الخلافة الراشدة ، مرورا بالخلافة الاموية ثم العباسية ثم العثمانية وانتهاء بدولة الخلافة ” الداعشية ” !!لوجدت أن ليس لهذه الحركات صله بينها وبين ” الاسلام ” لا من بعيد ولا من قريب ، الا عناوين لتروج لافكارها الهدامة ، لاستدرار عواطف الشباب وتجنيدهم لاعمال ارهابية .
سوى جر المنطقة لمزيد من القتال والصراع الديني ، لا تحمد عقباها تحت شعارات ومسميات تطبيق الشريعة وتنفيذ حكم الله في الارض ؟
نعم نحن نريد وبكل فخر تطبيقها ، ولكن بالتي هي احسن . وليس كنهج ” داعش ” في تطبيقها كقتل الابرياء وسفك الدماء و ترويع الآمنين لجعل الناس تخرج عن هذا الدين السمح ، وان تسلط الضوء على هذا الدين على كحاضنة للارهاب ؟
سبيل مثال اليوم ” داعش ” وغيرها من الحركات المتطرفة ، تستدل ، بايآت من القرآن والسنة تحث الناس عليها بفهم خاطئ ، ولكن بآيات تناسب اهوائهم وافكارهم حتى تلبس الامر عليهم .

لماذا تريد الحركات الدينية تنفيذ هذا البرتوكول ، لماذا تريد تلك الحركات الدينية تطبيق الشريعة فقط في مجال الزجر و العقوبات دون الاصلاح والتهذيب ! لماذا البلاد العربية التي تشهد معارك فيما بينهم ، تقودها فصائل اسلامية متناحرة .
هذه الاسئلة سوف يجيبنا عليها رئيس وكالة المخابرات الامريكية cia سوف تصنع وكالتنا اسلام يناسبنا ثم نجعلهم يتقاتلون ومن ثم سوف نزحف اليهم …. انتهى