23 ديسمبر، 2024 11:07 ص

الحرب على اليمن أثبتت تقسيم العالم والمنطقة على أساس مذهبي

الحرب على اليمن أثبتت تقسيم العالم والمنطقة على أساس مذهبي

شأنا ان أبينا فان العالم لاسيما عالمنا الاسلامي ودول المنطقة باتت اليوم مقسمة على أساس مذهبي بحت.

القذافي وفي كتابه الأخضر توقع تقسيم العالم على أساس قومي بحت وفشل! ، وقبله قسّم الشيوعيون العالم على أساس تكتل اشتراكي واخر رأسمالي وفشلوا ايضا ، وقبلهم قسّم الخبراء العالم على أساس مناطقي زديني وعرقي انبثقت منها الدول التي نراها اليوم ولكن التقسيم الأقرب الى الحقيقة والواقع يجب ان يكون ليس على أساس ديني ولا قومي بل على أساس طائفي مذهبي وهذه هي الحقيقة التي أثبتت صحتها للجميع وهي الاقرب الى الواقع، وخلافا لسنة الله وقوله من جعل الشعوب والقبائل للتعارف والتعاضد فقد جعلها حكامنا اليوم حطبا للاقتتال والتناحر والفناء. وهذا يعني اننا خالفنا سنّة الله وركنا الى مخططات أمريكا وخضعنا الى مؤامرات إسرائيل وابطحنا لإرادة الحكام الشيوخ المخمورين!.

اليوم انكشفت الحقائق وسقطت ورقة التوت عن عورة معظم الحكام من خلال تشكيل جبهة عريضة تقودها أمريكا وإسرائيل ودول في المنطقة على رأسها السعودية ودول عربية وغير عربية كلها تتبع على الظاهر المذهب الوهابي بالتحالف المباشر وغير المباشر مع القاعدة وداعش وكافة المنظمات والجماعات الوهابية والسلفية وصغار العملاء والخونة من بيادق المسئولين المفروضين على رقاب الشعوب. هذه الجبهة التي تملك المال والسلاح والإعلام الفاسق والأقلام المأجورة استطاعت تسخير ما تسمى الامم المتحدة والجامعة العربية وكافة الجهات والمؤسسات التي تعمل لصالح الإرهاب المنظم وتدعي زيفا الوقوف ضده والتصدي له

اليوم اجتمعت جبهة الكفر كلها ضد جبهة الحق المتمثلة أنصار الحق والمجاهدين والمقاومين والمظلومين، ولهذا لابد من التأكيد على النقاط والتوصيات التالية:

(نقطة هامة سوف نطلق على جبهة الكفر، جبهة السلطة والمال والنفاق لما تملكه من مال وقوة مادية وإعلام مأجور وزائف)

* القتال ضد هذه الجبهة بقيادة أمريكا والسعودية وإسرائيل وأذيالهم بات امرا مطلوبا وعلى كافة الجهات والمراجع إصدار فتوى الجهاد والنفير العام للمرابطة في أي جبهة تتعرض للعدوان من قبل جبهة النفاق والتزوير . جبهة الصمود والمرابطة اليوم هي ساحة اليمن وليس مكانا اخرا وعلى كافة قوى الخير والصمود والمقاومة التوجه لمساندة الإخوة والمجاهدين في اليمن فورا

* نقل الأسلحة اللازمة خاصة مضادات الطائرات وصواريخ ارض جو الى اليمن وامتلاك صواريخ قادرة إغراق السفن الحربية وصواريخ بعيدة المدى لدك المن السعودية وقواعدها العسكرية اذا تطلب الامر في الجهاد المشروع.

* نظرا لاعتداء السعودية ودول اخرى بشكل سافر على اليمن وقتل المئات من الأبرياء والعزل فمن حق المجاهدين في اليمن المشروع بالعدوان بالمثل على السعودية واذنابها وتدمير ما يمكن تدميره واحرق ما لديهم من ابر نفط وبنى تحتية. ونظرا لعدم امتلاك طائرات حربية كافية للقيام بالعمل المماثل والرد المناسب، فمن الأفضل تشكيل فرق انتحارية تتكون على الاقل من 10 الاف انتحاري ملغمين كل واحد منهم بعشرات كليوغرامات من المتفجرات او سيارات ملغمة بالمتفجرات والدخول سرا وخفية من الان الى أراضي ومدن وقواعد السعودية وتفجيرها هناك لإرعاب النظام والرد عليه ردا مزلزلا لما اقترفته يداه من عمليات إجرامية في اليمن ودول اخرى

* لا يجوز اقتحام أي حدود أي دولة في الوقت الراهن لان المعركة هي معركة تكسير العظام وليس تصفية حسابات حدودية التي ستكون في مرحلة لاحقة، ولابد من القيام بعمليات هائلة ومدمرة ترهب العدو وتجعله يعظ على أصابعه لما اقترفه من إجرام بحق أبناء واسر وشعوب جبهة الحق والجهاد والمقاومة.

* من الضروري الاستمرار بضرب عناصر ومناطق قوى السعودية ودول عربية اخرى واقصد المنظمات الإرهابية التي أوجدتها في العالم والمنطقة بالأخص القاعدة وداعش لان هذه العصابات الإجرامية هي عصب حياة الوهابيين والسلفيين وال سعود المجرمين الذين روعوا

العالم بالمنظمات الإرهابية طيلة العقود الماضية واشتروا ضمائر السياسيين وأقلام الإعلاميين ليصوروا لنا ان السعودية وما شابهها تشارك في جبهة التحالف للحرب ضد الإرهاب!!!.ونلاحظ ان دولة قطر مؤحرا اقترحت دفع 50 مليار دولار للعراق بان لا يقاتل داعش في الانبار والموصل.والسعودية بدأت عملياتها الإجرامية ضد الشعب اليمني عندما احست بخطر قمع وقتل عناصر القاعدة من قبل انصار الله. ان نقول ونصرخ ونصر ان ال سعود هم رأس الأفعى ولابد من قطع رأس الأفعى وليس ذيلها. والان جاء يوم الحساب ولابد من نقل مسرح التفجيرات والعمليات الجهادية لضرب العمق السعودي وهز الارض تحت إقدامهم ومن فوق رؤوسهم.(لا اقصد هنا التوغل العسكري في السعودية او أي دولة اخرى) بل الرد الحازم عليها من خلال التفجيرات داخل العمق السعودي لتذوق مرارة ما اقترفته من إجرام في العراق وسوريا ولبنان واليمن وأفغانستان وباكستان ودول اخرى خلال الأعوام الماضية من خلال إيجاد ودعم القاعدة وداعش الإرهابيتين.

* رفع مستوى الفهم والتحليل والإدراك لدى كافة مفسرينا ومحللينا السياسيين والإعلاميين الذين انخدعوا بزيف الإعلام السعودي المضلل الذي ظل يزعم لعدم إجراء عمليات عسكرية ضد الشعب اليمني الى حد ان جميع المحللين في جبهتنا تصوروا مثل هذا الزعم وقالوا لنا: سوف تسمعون ضجيج وجعجعة الإعلام السعودي دون ان تروا طحينا او عمليات عسكرية ضد اليمن!.

السعوديون ومن على شاكلتهم يأتمرون بزعماء إسرائيل وأمريكا ويفتخرون ان مجرمي البيت الأبيض وزعماء الصهاينة في الغرب معهم وأسيادهم وان عملاء لهم في دول عربية اشتروا ضمائرهم بالمال علانية وانبطحوا لهم ساجدين مثل السيسي الحقير والملك الأردني الصغير! يؤيدون عملياتهم الإجرامية بقتل الشعب اليمني.

يا حقراء ويا أولاد الزنا ! لماذا لم تتحالفوا ولو بطلقة واحدة ضد إسرائيل وهي كانت تقتل أعرابا مثلكم ومن أتباع مذهبكم في قطاع غزة ؟، واين كانت نخوتكم و شهامتكم وغيرتكم من كل الجرائم التي قامت بها أمريكا وغيرها من الدول المتسيدة عليكم في دول عربية عضو في ما يسمى بالجامعة العربية المبخوشة؟!

* من المعيب ان يتنصل اليوم أي تيار او جماعة او دولة مؤيدة لجبهة المقاومة من الدفاع عن الشعب اليمني في هذه الظروف بالمال والسلاح والأنفس لان شرف اليمن هو شرف جبهة المقامة ونصر اليمن هو نصر الحق على الباطل ولابد من إنزال اعنف الهزيمة بحقراء ال سعود وإذلالهم كا أرادوا إذلال الشعوب الحرة بأموالهم وعملائهم في المنطقة والعالم.

* لقد كان العدوان على اليمن مشهودا ومتوقعا وعرفناه مسبقا منذ عودة سلطان عمان السريعة وغير المتوقعة من ألمانيا وبتر فترة علاجه لأهمية التطورات خاصة وان سلطنة عمان لم تشارك في هذا العدوان واتخذت موقف الحياد كما معروف عن سياستها.

ولكن كان على المراقبين والمحللين الفطاحل!! في جبهتنا ان يعروا هذا العدوان قبل ان يرتكب ضد الشعب اليمني ولا يخدعوه بالشعارات والزعم ان السعودية لان تتجرأ على مهاجمة اليمن في الظروف الراهنة! بالرغم من معرفتنا جميعا ان الطيارين الذين يقودون الطائرات التي تقصف اليمن هم من عرب العمالة او طيارين أمريكيين وإسرائيليين بالتأكيد وليس سعوديين الذين لا يعرفون سوى قيادة البعران والبغال من قادة العرب! وخير دليل على ذلك اعتراف الإعلام الصهيوني من ان مصالح إسرائيل والسعودية لضرب اليمين وجبهة المقاومة أضحت واحدة ومصالحهما مشتركة! (بالطبع ليس من اليوم بل منذ تأسيس إسرائيل وخيانة ال سعود المعروفة في الملف الفلسطيني والعربي والإسلامي).

وعليه، لابد من التحرك السريع لدعم اليمن والوقوف ضد سياسة وإعلام ال سعود وإفشال المخططات السعودية وجرائم هذا النظام التي طالت أفغانستان وباكستان والعراق وسوريا والبحرين ولبنان واليمن ولابد من كسر شوكة العدوان السعودي وممن تحالف معها ليس فقط إعلاميا وسياسيا بل بالرد المدمر والمزلزل من خلال الشاحنات المتفجرة والعمليات الانتحارية والفدائية وضرب العمق السعودية واقتصاد وامن تلك الدول بما تيسر من قنابل وتفجيرات متحركة لإحراقهم وإلحاق الخزي والعار بهم في الدنيا قبل الآخرة

كما يقول المثل : البادي كان اظلم ، والعالم أصم!