8 أبريل، 2024 8:47 ص
Search
Close this search box.

الحرب على الفساد اهم من الحرب على داعش والارهاب

Facebook
Twitter
LinkedIn

الحرب على داعش هي مهمه بل هي قضيه حياه او موت بالنسبه للعراق و العراقيين من عربه وكرده

لكن الحرب على الفساد المستشري في كل مفاصل الدوله العراقيه هي اهم واخطر من الحرب على داعش بل الفساد هو الارهاب الاكبر فداعش تولدت وكبرت وامتدت كنتيجه طبيعيه للفساد المستشري في مفاصل الدوله العراقيه وبكل انواعه من الادراي المالي القضائي الشهادات المزوره العقود الوهميه ووووووووووو

فلولا الفساد الاداري والمالي والرجل الغير مناسب في المكان الغير المناسب لما سقطت الموصل و تبخرت اربعه فرق عسكريه عسكريه في غضون دقائق وليس ساعات امام عشرات المسلحين ولم تطلق رصاصه واحده في معركه حقيقيه على الرغم من تجهيز الفرق بالدبابات والمدفعيه والمدرعات وحتى طائرات الهليكوبتر والانكى من ذالك انه لم يحاسب مسول اوعسكري وااحد لحد الان والمضحك المبكي ان كل منتسبي هذه الوحدات العسكريه الهاربه يتسلمون رواتبهم كامله الى الان بل تصل لبعضهم وهم جالسين الان في ملاهي بيروت او يتبضعون في سنترات عمان ودبي وووو —- هذه الهزيمه لم تكن لتحدث لو لم يكن لدينا رئيس وزراء يختبر الطائره الجيكيه عن طريق الطرق على صفيحها وكانها رقيه عراقيه ليعرف مدى جودتها ولم يحترم نفسه ليسال المختصين ويعرف قدر نفسه ولم يحدث هذا السقوط لولا وجود قطيع من نواب البرلمان العراقي بمختلف اطيافهم لم يحاسبو رئيس الوزراء على تصرفه وتصرفات اخرى مماثله

لقد تم الاعلان اليوم عن كشف عصابه في كربلاء تمنح رتب وتعين ضباط برتب عسكريه مقابل مبالغ ماليه معينه فكيف سيكون هذا الجيش ضباطه لاتوجد لديهم اي خبره عسكريه هل يقبل احد من المسولين ان تجرى عمليه لاحد ابناءه من قبل شخص شخص لاتوجد لديه خبره في الجراحه ام انه يصر على ان تجري الجراحه على يد امهر الجراحين العالميين

لولا الفساد المالي والاداري والعقود والوهميه لما شهدنا هذا النقص الخطير في الاموال لدى الدوله العراقيه التي تعيش حرب حياه او موت ضد داعش – الحكومه العراقيه لاتملك الاموال للمدافعين عنها من افراد الحشد لكن رواتب كل الفاسدين

تصل الى بيوتهم كامله وهم حتى في خارج العراق في عمان دبي الدول الاوربيه وكندا وامريكا

لقد تم تحويل -نهب- اكثر من 400 مليار دولار في السنوات القليله الاخيره الى اماكن خارج العراق وبطرق ملتويه وانا اتحدى من يثبت ان هذه الاموال حولت بطريقه اصوليه وليس نهب بل ان المبلغ اكثر من هذا بكثير اذا اضفنا الصفقات والمقاولات والمشاريع التي هي اكبر من قيمتها الحقيقيه

لقد دخل العراق اكثر من 1000 مليار دولار في السنوات العشره الماضيه من ايرادات تصدير النفط واذا اضفنا وارد السياحه الدينيه الزراعه تحويلات العراقيين في الخارج فان الرقم اكثر من هذا بكثير ومع كا هذا لم يبنى مصنع واحد ولو بسيط ولو للفافات الطبيه لوقف نزف الجرحى او محطه كهربائه حقيقيه لان معظم ان لم نقل كل المسولين العراقيين عندما يقيمون اي مشروع يقيموه بزاويه الفائده الشخصيه وليس الوطنيه واي مشروع لاتوجد فيه فائده شخصيه او عائليه فانه فاشل

عندما يتحدث كل الوزراء و المسولين العراقيين عن حل مشكله العراق الاقتصاديه قبل انخفاض اسعار النفط والى الان بعد الانخفاض فانهم يتحدثون عن الاستثمار كحل وحيد للازمه وتحديدا الاستثمار الخارجي وهو ان يدل على شيء فانه يدل اما على جهلهم المطلق او فسادهم او كلا الامرين هم يتحدثون عن الاستثمار وخاصه الخارجي والعراق لايحتاج ولو دولار واحد للاستثمار الخارجي العراق لقد تم تهريب اكثر من 400 مليار دولار كافيه للالاف من المشاريع الكبرى التي كانت كافيه لجعل العراق دوله لاتقل عن الامارات او قطر ولانقل دوله صناعيه كبرى

عندما اعطو و ملكوا نفط العراق للشركات الاجنبيه بعقود وهميه وسريه لم يعرف مضمونها لحد الان بحجه الاستثمار وقالو ماقالو ماذا تبين —–لم يرتفع انتاج النفط العراقي بصوره حقيقيه بعد عده سنوات من الاستثمار الاجنبي— الشركات الاجنبيه تجلب عمال عرب واجانب وليس مهندسين عراقيين او عمال عراقيين بصوره رئيسيه – العراق لايملك التحكم بنفطه لعده سنوات ان لم نقل عشرات السنين وبعد كل هذا صرح وزير النفط العراقي السيد عبد المهدي قبل شهر ان العراق مدين للشركات الاجنبيه باكثر من 20 مليار دولار ولايستطيع دفعها الان — اي استثمار هذا — عندما وقعت عقود الاستثمار مع الشركات النفطيه قبل عده سنوات كانت احتياطي العراق من النقد الاجنبي حوالي 50-60 مليار دولار حسب ما صرح به الشبيبي

محافظ البنك المركزي في ذالك الوقت فلماذا لم يتم استعمال هذا المبلغ واستثمار جزء من المال العراقي وتوقيع عقود خدمه وجلب احدث المعدات من الشركات العالميه الكبرى بدل هذه العقود الاستثماريه الكاذبه كما تفعل كل دول العالم النفطيه الغير الفاسده وتشغيل الالاف من العراقيين العاطلين بدل عملهم فقط حراس للشركات الاجنبيه ان سمح لهم بها

وهناك امثله اخرى وهائله في عقود التسليح وعقود الكهرباء الوهميه بناء المستشفيات مواد البطاقه التموينيه ووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو

المعركه على الارهاب وداعش لن تنجح نجاحا تاما اذا لم يرافقها معركه مماثله ضد الارهاب الاكبر وهو الفساد———— وبالمقابل فان هناك اجرءات محدده على الحكومه ورئيسها تكون كافيه وفي غضون اشهر قليله كفيله للقضاء على الارهاب وان يكون العراق في مصاف الدول الاكثر نموا في العالم

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب