أسوء ما تتعرض له الأمم والشعوب هي الحرب وتداعياتها الفظيعه والمروعه ،ورغم ان كل القوانين السماويه والوضعيه تحرم، تحريما قطعيا ،التعرض للمدنيين والمشافي والمدارس والبنيه التحتيه للبلد، كشبكات الماء والكهرباء.ومن، الفظيع والمروع، ان القياده الروسيه ذاتها تعترف بكونها نجحت في تعطيل شبكات الكهرباء الاوكرانيه في ظل اجواء تنخفض فيها درجات الحراره،إلى دون العشر درجات تحت الصفر ،وفي العاصمه كييف.بينما كان يجب ان تدور الاشتباكات في ساحات الحرب لوحدها ،ولا تطال المدنيين ،فكيف سيقاوم الاطفال والمرضى وكبار السن هذا الانخفاض الشديد في درجات الحراره ،حتما القصد من ذلك هو تعريضهم للاباده الكامله ،وردة فعل المجتمع الدولي دون المستوى المطلوب، كان يجب على المجتمع الدولي ،التصدي للعدوان الروسي على الشعب الاوكراني بكل، حده وبساله وحزم،وفوق ذلك إحتلت السلطات الروسيه مدن اوكرانيه شاسعه بالقوة وقامت بضمها إلى روسيا بالقوه .اليست هذه هي شريعة الغاب ،وباوضح واجلى صورها ؟ ،واين دور الامم المتحده ومجلس الامن من كل هذه الكوارث ،المفزعه والصادمه ،التي تتعرض لها الشعوب اليوم ؟،انها انتهاك صارخ ،لكل القوانين الشرعيه والوضعيه، وبشكل حاد وفج.واذا لم يضع حدا لذلك ،سيتكرر حصول مثله في الكثير من دول العالم الاخرى ،وعندها كل دوله قويه ستضم اليها الاضعف منها،صحيح ان الغرب وقف صفا واحدا لمواجهة العدوان الروسي على جارتها اوكرانيا ،التي كانت من ضمن الاتحاد السوفيتي السابق،لكن الوضع كارثي بكل معنى هذه الكلمه ،ويتطلب وقفة اكثر حزما ،لوقف هذا العدوان، سريعا، لكون بعد كل ساعه تمضي تتضاعف تداعياته واهوله على الشعب الاوكراني، وبقية شعوب العالم، بشكل ،فظيع ومروع ،ولو حال المجتمع الدولي دون ضم جزيرة القرم إلى روسيا بالأمس .لما كررت روسيا فعل مثل ذلك في اوكرانيا اليوم،هذه اخطر،واشنع وابشع انواع الحروب، انها الاولى من نوعها ،الحرب على الشعب .