الى اين تريدون يااعداء الله ؟ حققوا رغباتكم واشبعوا انفسكم وتلذذوا بالحياة ماشئتم
انهبوا … سلبوا … ازنوا … افعلوا ماراق ويروق لكم .. ولكن .,, اتركوا عباد الله وشأنهم
ولاتلوثوا عقول الاجيال بمقالاتكم ومقولاتكم , القران واضح والرسالة واضحه وخط الحسين واضح ليس فيه لبس او تدليس
اليوم ترفع شعارات كثيره وهجمه شرسه على الاسلام السياسي او مايسمى بالاسلام السياسي وتنسب مفاهيم الارهاب الى الاسلام
وكأن الارهاب جديد على واقع وتاريخ البشريه فكل مافعله الحكام منذ الايام الاولى للامارات البشريه في عصور ماقبل السلالات وانتهاءا باخر ايام حكم الشاه الايراني هو ارهاب دوله وارهاب فكر وارهاب سلطه ولكن لااحد يشير لهذا الارهاب او يتجرأ على اطلاق المفهوم ,, وما ان بدأ عهد جديد لانتصار الاسلام في ايران الاسلاميه واعلان ( حلم الانبياء) الجمهورية الاسلاميه حتى بدأت الماكنه المفاهيميه تتحرك باتجاه تدليس الرؤية الاسلاميه وتضبيبها بمفاهيم الحرب النفسيه والتي هي حرب نفسيه على الاسلام .
مجازر الامريكان في امريكا المكتشفه وحرقهم لاهلها الاصليين ليس ارهاب
محاكم الثوره الفرنسيه ومشاتق الصليب ليس ارهاب
الثوره البلشفيه ومجازر ستالين في ساحة ثورته الحمراء ليس ارهاب
مجازر الفلسطينيين واكوام جثثهم وصناعة اسرائيل التاريخيه فيهم ليس ارهاب
حرائق وخراب لبنان بمليشيات البيت الاسرائيلي ليس ارهاب
كان في مقدرات دول الاستكبار العالمي ان الارهاب قد بدأ مع مدافع ايات الله في ايران
وكم رزيه حدثت في ايران ,وكم مجزره لهؤلاء الايات واتباعهم منذ انتصارثورتهم العملاقه قد سحقت وجودهم ومحاولة سحبهم الى ساحة الصراع الا ان مفهوم الارهاب لم يتمكن منهم او ينطبق عليهم ,, اذن كان هناك من يتقبل هذه الفكره من المسلمين ويتحول المفهوم القراني ( واعدوا لهم .. وترهبون به اعداء الله…) لمفهوم واداة جريمه ضد القران والاسلام وهو الضد النوعي الذي تمسك به اعداء الله لضرب الاسلام بالصميم .
ان انهيار الاسلام السياسي بما يسمى بالربيع العربي لايعني انهيار الاسلام كعقيده ومفهوم وتشريعات وشعائر
وانهيار شخصيات الاسلام السياسي وسقوطها بالضربات القاضيه لايعني بالضروره سقوط المنظومه المفاهيميه للاسلام .
نحن عندنا وكما تعلمنا , ليس هناك اسلام سياسي واسلام غير سياسي
الاسلام واحد ولايقبل القسمه على اثنين.
ليس هناك مسلم ارهابي ومسلم غير ارهابي
الارهاب مفهوم مقدس في نظرية التشريع الاسلامي يرهب به اعداء الله فقط اما من نطق الشهادتين فليس عدوا لله , والمتجاوز لحقوق الله يعزر وتقام عليه الحدود المنصوصه بالنصوص وماافتى به العلماء والمراجع المعتمدون اما ارهاب المسلم فلايجوز ابدا فضلا عن عدم جواز قتله لاي سبب كان .
ان المفاهيم الدخيله على الاسلام والتحميل غير المتوازن على النص التشريعي احدث رده عكسيه ليس على الاجيال الناشئه بل على الحرس القديم على بيضة الاسلام ,
هذه الرده احدثت شرخا لايردم في الجسد الاسلامي وهذا مااراده اعداء الله .
ولكن اقول لهؤلاء الاعداء لاتفرحوا كثيرا فان ارادة الله لاتقهر ابدا ولن تستطيعوا مااوتيتم من قوه ان تتصارعوا مع العلي القدير , هل رايتم التسونامي مذا فعل بكم ؟ هل رايتم الثلوج في ولاياتكم المثليه كيف تجمد اجسادكم المباحه؟
هل ترون المال الحرام في عراق مابعد حكم صدام مذا فعل ويفعل بالرجال ؟
هل ترون المال الحرام كيف يجعل الغيور ديوثا
هل رايتم بحياتكم معمم بعمامة كنا نسميها بعمامة رسول الله ينادي بمساوات المراة وحريتها واباحيتها وتسلطها .. نعم انها العمامه المغموسه بالمال الحرام
هل ترون مايحدث اليوم في بغداد وفي كل المحافظات العراقيه المسكينه بسبب المال الحرام
زينب اخت الحسين تضرب بنت الحسين المسبيه وتدفع عنها التمرة وتقول لها ( نحن اهل بيت لاتحل علينا الصدقه)
واليوم المدٌعون يقولون العمولات من المقاولات بنسبه معينه حلال وتجوز لتقوية الدين
لابد ان ندفع الحرب على الاسلام فورا
لابد ان نبريء الذمه فورا
اعيدوا المال لبيت المسلمين
اعلنوا حكم الله على الارض ولاتنخدعوا بالشعارات الخسيسه التي تحارب الاسلام
اسمعوا ام كلثوم ورياض احمد وكاظم الساهر ولاتسرقوا
تمتعوا بمن تريدون ولاتقتلوا النفس التي حرم الله الا بالحق والحق لايحدده الا الحاكم الشرعي واعلى عقل في بلاد المسلمين وليس الهيات والمحاكم الخاصه … الله اكبر انها النفس المحترمه التي خلقها الله وانت تنفي خلق الله الا ساء ماتحكمون