4 نوفمبر، 2024 9:28 م
Search
Close this search box.

الحرب العالمية الثالثة والمشهد السياسي

الحرب العالمية الثالثة والمشهد السياسي

ربما ينظر الكثيرين بنظره تعجب لاحداث درماتيكية متقلبة متسارعه والاغلب يتابع ماينشر بوسائل الاعلام فقط متناسيآ أن للحقيقة وجهان مختلفة,,

يرى المختصين بالعالم أنها الحرب العالمية الثالثة باسلوب جديد غير تقليدي فاصبحت الحرب الجرثومية وحرب المناخ والحروب الاقتصادية مؤثره أكثر من الحروب التقليديه,,

بداية أحب أن أوضح قانون الاقتصاد العام:

( الفرص لطرف معناها تهديد لطرف أخر ونقاط القوه تعني الضعف لطرف أخر)

نبداء من الصين ذات الاقتصاد القوي والذي يبلغ معدل الدخل السنوي 13.7 تريلون دولار سنويآ وبمعدل نمو هو الاسرع بالعالم يبلغ 6% والذي يتوقع أن يكون معدل الدخل السنوي ضعف معدل الدخل للولايات المتحده سنة 2030 والبالغ حاليآ 18 تريلون دولار وبنمو متسارع لايسمح للولايات المتحده الحاق بها ويكون العالم الجديد بقياده أحاديه للصين,,

الولايات المتحده تطمح مستقبلا أن تكون شريكآ بعالم ثنائي الاقطاب مع الصين وليس تابعآ.

تبداء القصه مع أنتشار وباء معدي في الصين وعلى أثره توقفت أغلب الصناعات وتعطل الاقتصاد فما هو الرد الصيني وماهو التصرف الامريكي؟

الصين باعت كميات كبيره من الاسهم الخاصة بالشركات العالمية الامريكية والاوربية وباسعار متدنية نسبيآ ثم أعادت المضاربة بها حتى أصبحت أسعارها بهبوط سريع مما دفع بحاملي الاسهم للتخلص منها لتقليل حجم الخسائر وأتجهت لاستثمار بالمعدن الاصفر بشراء كميات كبيره وعلى مدى ثلاثة اسابيع مستمره حتى أرتفعت قيمة المعدن الاصفر بشكل غير مسبوق ببورصة اسيا وتبعتها بورصة أستراليا ولندن وعلل الخبراء الاقتصاديين ذلك (في زمن الازمات والحروب فأن المستثمرين يلجاون الى الاستثمار الاقتصادي الامن)

ونتيجه لذلك فقدت كثير من أسهم الشركات نصف قيمتها وكثير منها أعلنت أفلاسها ونذكر منها شركات الطيران الامريكية التي تعتمد على حجم وسرعه الحركة وكوادر كبيره وكلف منافسة مع الشركات الاخرى ومديونيتها نتيجة التحديث المستمر لاسطولها ولاتمتلك خزين مالي لمثل هذه الحالات

هنا بدات الصين ببيع الذهب وبشكل تدريجي مستفيده من الطلب الذي أحدثته بسوقه وباسعاره الجديده وشراء أسهم الشركات المفلسة والخاسره وباسعارها الجديده فاستحوذت على معظم الاصول وكانت هذه ضربة مربحة للصين تقدر بعشرات الترليونات يقابلها خسائر فادحة بالجانب الاخر ممهده لعهد مابعد كرونا.

الولايات المتحده على يقين أنها لاتستطيع لوحدها مواجهة الصين دون حلفائها ضعفها يعني تخلي الدول الحليفة والصديقة فكان لابد من أشراكهم بالحرب

ورغم أن خطوره الفيروس 0.5% وكانت هناك فيروسات أخطر مثل سارس وأفلاونزا الطيور والحمى النزفية فالجوء للاعلام جعل منه خطرآ عالميآ وكذلك دعم منظمة الصحة الدولية من خلال الاتفاقات التي تلزم الدول باليات خاصة خاصة لتوقف الحياة وتشل أقتصاديات العالم وماصرح به البنك الدولي (هناك 189 عضوآ لدية نتوقع من 90 عضوآ أن يطلبوا القروض قريبآ ولاتوجد أمكانية لدعم الجميع)

وهذا يعني النظام العالمي الجديد سيكون مرهونآ بالسياسة والتبعية الامريكية الاسرائلية والتي تسيطر على البنك الدولي.

أدت الازمة لهبوط حاد باسعار النفط الخام وصل الى كلفة الاستخراج أستفادت منه الدول الصناعية لمليء الاحتياطيات الستراتيجية فكانت خسائر كبيره على الدول النفطية ومنها العراق والذي يعاني بالاصل من مجموعة مشاكل أقتصادية …

وفي الحلقة القادمة سنتكلم عن وضع العراق مابعد كرونا ومجموعة الحلول

منطقة المرفقات

أحدث المقالات