22 ديسمبر، 2024 8:44 م

الحرب الشيعية- الشيعية

الحرب الشيعية- الشيعية

وتلك الأيام نداولها بين الناساعلم انك إن انتصرت ما كنت لتنتصر بقوتك بل بضعف عدوك وبمشيئة وإرادة وحكمة الله قبل ذلك وفوق ذلك واعلم انك ما انهزمت وما كنت لتهزم لقوة عدوك بل لضعف فيك وبمشيئة الله وإرادته وحكمنه قبل وفوق كل ذلك.كل أبناء شعبنا المسكين عدا الفئة القليلة هم صدري الانتماء وهولاء بين إتباع للسيد مقتدى الصدر أو إتباع للسيد الخامنئي والحال إن الدعوة والمجلس لا شعبية لهم وأبناء المقاومة من إتباع الخامنئي لا شأن لهم بالسلطة عدا فئة قليلة منهم ويرون النظام فاسد ولا يرغبون في السلطة فان دخلوا وهم الأندر من قبل النواب حسن سالم والصيادي وغيره فمن باب كسب نحو من الحصانة والشرعية لوجود المقاومة والقسم الأخر من إتباع السيد مقتدى الصدر له وجود في السلطات المحلية والمركزية وهم ممن اثبت فشله وفساده في الأعم الأغلب منهم، ولو إن أبناء المقاومة كانوا على يقين من إمكانية الإصلاح من قبل التيار الصدري لن يترددوا في نصرته إلا إن ما يرونه بأم أعينهم من فشل وفساد بل وجرائم اعترفت بها قيادة التيار تجعلهم عازفين عن ذلك إلا أنهم أيضا ورغم كونهم أغلبية صامتة يرفضون إراقة الدماء من اجل السلطة أو الانفراد بالسلطة ويلجئون إلى أن لا يحركوا ساكنا وان لا يدخلوا فتنة حرب شيعية- شيعية فان وجدوا خيرا وحقا نصروه وإلا فدع ما يريبك إلا ما لا يريبك ، عسى الله أن يصلح حالنا رحمة بأناس بسطاء مساكين طيبي القلب وحسني النية وما كان السيد مقتدى الصدر ولا أتباعه لنا بعدو فهم أخواننا وان بغوا علينا وان للظالم دولة حفظ الله العراق وشعبه من كل مكروه فدعوا أتباع سيد مقتدى ينفردوا بالسلطة إن شأوا ولنرى هل يصلح العطار ما أفسده الدهر ونرجو من الله أن لا يقع الاسوء مما قد وقع ولا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم والأيام دول فاحقنوا الدماء .