8 أبريل، 2024 3:12 م
Search
Close this search box.

الحرب الخاطفة لاسترجاع كركوك والأراضي المتنازع عليها بمعية الاتراك والإيرانيين

Facebook
Twitter
LinkedIn

ليس هناك في الأفق أي حلول لمنع عناد البرزاني للوصول الى نقطة اللاعودة في استفتائه. البرزاني لا يمكنه ان يناطح الجميع لوحده إن لم تكن أمريكا وإسرائيل خلف مشروع الاستفتاء وبرضاهم. مات داعش يحيى البرزاني. أمريكا تبدو ضد الاستفتاء في المحافل غاضبة ضد البرزاني كما انها كانت غاضبة ضد داعش ولم تفعل شيء يذكر ضده لان داعش كان مشروعها، ولكن مع الاثنين كانت تعمل من تحت لتحت ولكي لا تغضب الحكومة العراقية والتركية وتكسب ثقتهما فيما بعد عليها ان تبدو غاضبة امام الاعلام وبالتصريحات ضد البرزاني.
يجب ان تكون حرب خاطفة ضد البرزاني او لا تكون اطلاقا. اسرائيل وامريكا والسعودية والخليج عموما يبحثون عن توحيد جميع الاكراد ضد جميع حكومات المنطقة ومدهم بالسلاح وبالمال الى اخره. واكثر وضحوها لاجل استمرار استنزاف المنطقة وابقاء القواعد الامريكية، وان وإسرائيل والسعودية يشعرا بالطمأنينة، هكذا يجب ان يكون هدفهم هو وجدة اكراد سوريا مع اكراد العراق وتركيا وايران في جبهة واحدة ضد الكل.
فمن هذا المنطلق يجب ان تكون الحرب التأديبية ضد البرزاني اما خاطفة كي لا تبقي اي ردة فعل قومية كردية تستغل من قبل اعداء المنطقة. فاذا طالت الحرب وفيها ضحايا سيُلعب بها على وتر الشعور القومي الوحدوي. واما يجب احتواء البرزاني سياسيا وبالتدريج دون حوار ومفاوضات بعد الاستفتاء ولكن مع حصار خانق وكلام معسل للعدول عن قراره والتنازل.
انا بتصوري المتواضع ستكون حرب خاطفة وسريعة تسترد فيها كركوك والاراضي المتنازع عليها وترك البرزاني في اربيل ومصيره مع شعبه الذي ورطهم في هذا المشروع الخاسر.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب