في كل انتخابات في دول العالم ينقسم الشارع الانتخابي الى قسمين بين مؤيد للفائز وآخر معارض له،ويبدو ان المعارض اصبح يستخدم كل وسائل التسقيط للطرف الآخر ،ولكن الملفت للنظر ان التسقيط اصبح بافلام اوعلاقات مشبوهة لارغام الخصم على الانسحاب وظهرت هذه الفضائح لاول مرة في البيت البيضوي عام 1998 والتي سميت في حينها فضيحة ليوينسكي هي فضيحة جنسية سياسية أمريكية طالت الرئيس بيل كلينتون البالغ من العمر 49 عاما والمتدربة من البيت الابيض مونيكا لوينسكي. حدثت هذه العلاقة الجنسية بين عامي 1995 و 1996 ،وكان هذا من تدبير المعارضين له من حيث الزمان والمكان ،،
وبعدها طالت الفضائح الجنسية قصر الاليزيه في فرنسا وتم نشر على وسائل الاعلام العلاقة السرية الغرامية بين الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند والممثلة تتصدر الصحف الفرنسية. حيث ذكرت مجلة گلوسر أن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند تم رؤيته مع الممثلة جولى جايه في شقة بجانب قصر الإليزيه. وتم تصوير الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند وهو يخرج من الشقة وهو يرتدي خوذة. وقالت المجلة أن العلاقة الغرامية تعود إلى سنتين. وعلى اثرها تم إدخال السيدة الأولى إلى المستشفى بسبب الصدمة بعد شائعات هذه العلاقة الغرامية.
اما اليوم فقد انتقلت هذه الفضائح الى بغداد وتحديداً مرشحي الانتخابات البرلمانية لعام 2018،، فقد لاحظنا تداول افلام اباحية يدعي ناشريها انها تعود لمرشحات من كتل معينة وبغض النظر عن مصداقيتها من عدمه لكن السؤال يبقى لماذا في هذا الوقت ونحن على ابواب الانتخابات ،ويأتي الجواب الشافي ان الخصم في هذه المرحلة شعر بهزيمته المرة واراد ان يقلل من فوز الآخرين من خلال تحريك الشارع بهذه الصور الافلام وابعاد هذه الكتل من مراحل الفوز ،،ونقولها وبمرارة كوننا مجتمع محافظ وله عاداته وتقاليده وليس مجتمع غربي ان هذا التسقيط غير مقبول لدى عقلاء القوم ،ولكن يبدو ان الناشر لهذه الافلام والصور لايعني هذا الامر له شيء ،،وكما قال المثل الشعبي اذا فقدت حياءك فاصنع ماشئت ،،،،فالتسقيط اصبح واحد لدى الخصوم السياسيين ودفع ثمنه هذه المرة مرشحات لايعرفن ان لعبة السياسة فيها قاتل ومقتول وفيها شريف وديوث وفيها طهاره وقذارة وفيها كل شيء حرمه الله على عباده ،،،،،