23 ديسمبر، 2024 11:51 ص

الحرباء . من السياسة الى المكناسة

الحرباء . من السياسة الى المكناسة

الظمير الحي . والإنسانية  . والعقيدة الصالحة . والاخﻻص . والاخﻻق . هي من تقوم الإنسان وتهذبه . ويكون صاحب ظمير حي . وإلا فهو خارج إطار الإنسانية . وﻻ يستحي من فعل أي شيء . أي شيء . مقابل بقائه حي بﻻ كرامة . متخم من اموال السحت . غارقا في دماء الابرياء .
والمرجعية  المتلونة المتمثلة بالسيستاني ورجالاته خير مثال لأشباه الرجال . عديمي الحياء . فنراهم علناً يتلونون وبسرعة مستغلين غباء الاغلبية التي عشعشوا على عقولها . وﻻ غريب وﻻ مستغرب من سكوت اتباعه أو حتى ان يفكروا ويفسروا ما معنى مواقف حرباء النجف المتلونة . ومثال هذه المواقف المتناقضة والمخزية .
اوﻻ :-موقف السيستاني من حزب البعث وهو السكوت المطبق  . مقابل موقف السيد الشهيد محمد باقر الصدر ( قدس سره)
ثانياً :- موقف السيستاني . بالأمس من صﻻة الجمعة التي اقامها السيد الشهيد محمد صادق الصدر (قدس سره) . ووصفها انها فتنة . واليوم حيث استخدموها  و ارادوها مخدرا للناس فأقاموها .
ثالثاً :- موقف السيستاني بالأمس من الاحتلال . ووصفهم بالقوات الصديقة . ولم يفتي بقتالهم . بقوله ﻻ وجود للجهاد في زمن غيبة الإمام . واليوم افتى بالاقتتال بين ابناء العراق الواحد . والاسﻻم الواحد . واهلك الحرث والنسل . بحجة قتال داعش . ولو سلمنا بفتوى قتال داعش . فهل ظهر الإمام يا سيستاني . حتى يجوز الجهاد كما قلا سابقاً ؟!.
رابعاً :- موقف السيستاني أزاء  توجيبه انتخاب العمﻻء والسراق والخونة ونشر ابواقه للتثفيف لقوائم الفساد (555) و (169) . وسكوته دهرا امام سرقاتهم وفسادهم .
خامساً:- موقف السيستاني من الجرائم البشعة التي تنفذها مليشاته الوقحة وسكوته المطبق . مقابل  استنكاره لجرائم  تقع على اشخاص اتراك او اميركان او اشخاص خارج العراق .
سادساً :- تملص السيستاني من خطبة الجمعة . او كما يصفه .عدم تدخله بالسياسة . او النصح للحكومة كما يسميه . هروبا من اي موقف مقابل تدخل الاحتلال . وبيان رأيه لاتباعه الهمج الرعاع  .

سابعاً:- وليس اخرا لأن مواقفهم المخزية ﻻ تحصى .وهو تملص السيستاني من الحشد بمجرد انتفاء الحاجة منه ورمي السﻻح . وحمل المكناسة هروبا من اي ادنى مواجة متوقعة من بعض افراد الحشد للقوات (الصديقة ) كما يسميها . قبيل دخول الأميركان  .
اقول الم يأن الأوان ان تصحوا من سباتكم . وتسألوه عن كل هذه التناقضات .
الم يأن الآوان أن تحركوا عقولكم . وتتحرروا .
وإلا فأقبلوا بواقعكم هذا . ظريبة اتباعكم لهذه الحرباء