بعد اسبوع على اول قرار إصلاحي جرئ اتخذه رئيس الوزراء العبادي بحل بؤرة الفساد ومصنع الطائفية البغيضة المسمى مكتب القائد العام للقوات المسلحة , وصل الى بغداد وبدون ترتيب مسبق مع أي جهة عراقية أحد الشخصيات المهمة في مكتب المرشد الايراني الخامنئي برفقة عائلته في زيارة خاصة قصد خلالها العتبات المقدسة في النجف وكربلاء وقبل توجهه الى إداء مراسم الزيارة قام بزيارة المالكي في مقر إقامته في قصره المخصص لسكن رؤساء الحكومات العراقية والذي رفض المالكي اخلاءه بعد مغادرته رئاسة الوزراء . وبعد استقبال حافل للضيف والمجاملات وتبادل الشجون والذكريات توجه الضيف بالكلام مخاطبا مضيفه المالكي بنبره ملفتة لانتباه الحاضرين( على حد وصف المصدر ) قائلا (( حياة اخينا العبادي معرضة للخطر بسبب مؤامرة يحيكها اشخاص من حوله وعلينا جميعا حماية الرئيس )).ويواصل المصدر قوله بأن المالكي رد باستغراب : ((اظن هذا الامر فيه توجس مبالغ فيه والسيد العبادي مؤمن بشكل جيد جدا على الرغم من اننا لا ننكر وجود صراعات بدأ العبادي يثيرها مع الآخرين مثل صراعه مع الاخ ابو حسن ( يقصد هادي العامري ) واتهامه له باستغلاله لنفوذه في وزارة النقل للإثراء واصراره على عدم تسليمه حقيبة الداخلية )).وطبعا كانت هذه محاولة مكشوفة من قبل المالكي لإثارة الشكوك حول هادي العامري وهنا رد عليه الضيف قائلا : ((نحن نريد تحذيركم بأن تصفية السيد العبادي جسديا ستؤدي الى انهاء قدرة الشيعة على الاحتفاظ بقيادة السلطة في العراق وربما تؤدي الى تفكك العراق )).
وبعد هذا اللقاء الذي نقل الايرانيون من خلاله رسالة تحذيرية واضحة وحاسمة خصوا بها المالكي شخصيا ولا ندري لماذا خصوه شخصيا بها ولم يصلنا ما يفيد بأنهم كانوا قد نقلوا ذلك التحذير لشخص العبادي أم لم يفعلوا في حينه . ولكننا رصدنا وجميع من يهتم بالشأن العراقي قيام المالكي بزيارة الى ايران التقى فيها رموز النظام الايراني وأغلب تلك اللقاءات كانت تقليدية لم تتخطى المجاملات إلا لقاء غير معلن مع رئيس جهاز الامن القومي الايراني الذي كان لقاء على غير العادة حيث تم ابلاغ المالكي بأن المخابرات الايرانية رصدت من داخل العراق خيوط مؤامرة لتصفية جسدية لرئيس الوزراء العبادي من خلال دس السم في طعامه او شرابه وفي حالة فشل تلك الخطة الخبيثة لم يتبقى امام المتآمرين سوى تدبير تفجير يستهدفه وطبعا الصاق التهمة بداعش والبعثيين . ولم يتردد الايرانيون بتوجيه اصبع الاتهام للمالكي بالتخطيط لذلك مما انعكس ذلك على مزاجية المالكي في تلك الزيارة والعصبية التي كانت تبدو عليه ولم يستطع من اخفاءها على الرغم من قدراته العالية في كتم مشاعره طيلة فترة رئاستيه السابقتين . وعاد المالكي الى العراق وعلى ما يبدو بات مكشوفا ما يدور في مخيلته لذلك لم يبدو لنا مستغربا ما قاله الرئيس العبادي قبل ايامه من انه مستهدف وربما يتعرض للقتل وهو ما فسر لنا قيام ادارة مكتبه بإجراء تغييرات واسعه على ملاك موظفي مكتب رئيس الوزراء وقد شملت موظفين صغار يعملون في إدارة الخدمة الشخصية لمكتب رئيس الوزراء والفنيين في مرآب تصليح السيارات الرئاسية وتنقلات في ملاك الحرس الشخصي لرئيس الوزراء وأمانة سره .سؤال قد يبدو متشائما ولا نتمناه : هل هناك صراع وشيك شيعي شيعي على السلطة على شاكلة ما جرى في لبنان لتحديد المرجعية العسكرية والسياسية للشيعة ؟؟!
بعد اسبوع على اول قرار إصلاحي جرئ اتخذه رئيس الوزراء العبادي بحل بؤرة الفساد ومصنع الطائفية البغيضة المسمى مكتب القائد العام للقوات المسلحة , وصل الى بغداد وبدون ترتيب مسبق مع أي جهة عراقية أحد الشخصيات المهمة في مكتب المرشد الايراني الخامنئي برفقة عائلته في زيارة خاصة قصد خلالها العتبات المقدسة في النجف وكربلاء وقبل توجهه الى إداء مراسم الزيارة قام بزيارة المالكي في مقر إقامته في قصره المخصص لسكن رؤساء الحكومات العراقية والذي رفض المالكي اخلاءه بعد مغادرته رئاسة الوزراء . وبعد استقبال حافل للضيف والمجاملات وتبادل الشجون والذكريات توجه الضيف بالكلام مخاطبا مضيفه المالكي بنبره ملفتة لانتباه الحاضرين( على حد وصف المصدر ) قائلا (( حياة اخينا العبادي معرضة للخطر بسبب مؤامرة يحيكها اشخاص من حوله وعلينا جميعا حماية الرئيس )).ويواصل المصدر قوله بأن المالكي رد باستغراب : ((اظن هذا الامر فيه توجس مبالغ فيه والسيد العبادي مؤمن بشكل جيد جدا على الرغم من اننا لا ننكر وجود صراعات بدأ العبادي يثيرها مع الآخرين مثل صراعه مع الاخ ابو حسن ( يقصد هادي العامري ) واتهامه له باستغلاله لنفوذه في وزارة النقل للإثراء واصراره على عدم تسليمه حقيبة الداخلية )).وطبعا كانت هذه محاولة مكشوفة من قبل المالكي لإثارة الشكوك حول هادي العامري وهنا رد عليه الضيف قائلا : ((نحن نريد تحذيركم بأن تصفية السيد العبادي جسديا ستؤدي الى انهاء قدرة الشيعة على الاحتفاظ بقيادة السلطة في العراق وربما تؤدي الى تفكك العراق )).
وبعد هذا اللقاء الذي نقل الايرانيون من خلاله رسالة تحذيرية واضحة وحاسمة خصوا بها المالكي شخصيا ولا ندري لماذا خصوه شخصيا بها ولم يصلنا ما يفيد بأنهم كانوا قد نقلوا ذلك التحذير لشخص العبادي أم لم يفعلوا في حينه . ولكننا رصدنا وجميع من يهتم بالشأن العراقي قيام المالكي بزيارة الى ايران التقى فيها رموز النظام الايراني وأغلب تلك اللقاءات كانت تقليدية لم تتخطى المجاملات إلا لقاء غير معلن مع رئيس جهاز الامن القومي الايراني الذي كان لقاء على غير العادة حيث تم ابلاغ المالكي بأن المخابرات الايرانية رصدت من داخل العراق خيوط مؤامرة لتصفية جسدية لرئيس الوزراء العبادي من خلال دس السم في طعامه او شرابه وفي حالة فشل تلك الخطة الخبيثة لم يتبقى امام المتآمرين سوى تدبير تفجير يستهدفه وطبعا الصاق التهمة بداعش والبعثيين . ولم يتردد الايرانيون بتوجيه اصبع الاتهام للمالكي بالتخطيط لذلك مما انعكس ذلك على مزاجية المالكي في تلك الزيارة والعصبية التي كانت تبدو عليه ولم يستطع من اخفاءها على الرغم من قدراته العالية في كتم مشاعره طيلة فترة رئاستيه السابقتين . وعاد المالكي الى العراق وعلى ما يبدو بات مكشوفا ما يدور في مخيلته لذلك لم يبدو لنا مستغربا ما قاله الرئيس العبادي قبل ايامه من انه مستهدف وربما يتعرض للقتل وهو ما فسر لنا قيام ادارة مكتبه بإجراء تغييرات واسعه على ملاك موظفي مكتب رئيس الوزراء وقد شملت موظفين صغار يعملون في إدارة الخدمة الشخصية لمكتب رئيس الوزراء والفنيين في مرآب تصليح السيارات الرئاسية وتنقلات في ملاك الحرس الشخصي لرئيس الوزراء وأمانة سره .سؤال قد يبدو متشائما ولا نتمناه : هل هناك صراع وشيك شيعي شيعي على السلطة على شاكلة ما جرى في لبنان لتحديد المرجعية العسكرية والسياسية للشيعة ؟؟!