الميليشيات الكوردية مستعدة للقيام بأبشع الجرائم لتحقيق أطماعها ، ومؤخرا بدأ الكورد في إستخدام ورقة داعش لزعزعة الأمن والإستقرار في كركوك ، إذ بالإشتراك ما بين داعش والميليشيات الكوردية تم تنفيذ سلسلة من النشاطات الإرهابية من أجل إظهار عجز الأجهزة الأمنية العراقية عن ضبط الأمن كي تقدم نفسها الميلشيات الكوردية على انها تستطيع منع إرهاب داعش وبهذا تدخل علنا هذه الميليشيات الى كركوك وتحتلها ، وهذه الخدعة والمؤامرة يرجح تتم بالإتفاق مع مصطفى الكاظمي شخصيا أحد الأدوات الكوردية الخانعة الذي سمح بدخول الميليشيات الى كركوك بالزي المدني بحجة إعادة إفتتاح مقرات الأحزاب !
نظرا لما يمر به العراق من إنهيار الحكومة وتفكك أجهزتها ، وضعف الكيان السياسي لسنة العراق .. سوف يستغل الكورد هذه الأوضاع ويوجهوا خنجر الغدر الى كركوك ويحتلوها بحجة بسط الأمن ويمارسوا جريمة التطهير العرقي ضد العرب والتركمان ويستولوا على هذه المدينة العراقية ونفطها ، وتحدث عمليات تزوير وتلاعب بالنسبة السكانية وتغيير في سجلات سكان كركوك .
المطلوب من العرب والتركمان في كركوك التحرك كخطوة إستباقية على المنظمات الدولية لطلب الحماية في ظل عجز الحكومة عن حمايتهم ، والتركيز على فضح المشروع القومي الشوفيني الكوردي الذي يسعى الى إرتكاب جريمة التطهير العرقي ضد القوميات الأخرى وعرض المادة 140 المكتوبة في الدستور والتي شرعنت جرائم التطهير العرقي بناءا مؤامرة بين الشيعة والكورد على السنة ومدنهم : كركوك والموصل وصلاح الدين وديالى .
لقد رفض المجتمع الدولي المشروع القومي الشوفيني الكوردي برفضه نتائج الإستفتاء على إقامة دولة قومية كوردية ، وعلى العرب والتركمان مخاطبة العقل الغربي في أوربا وأميركا من هذه الزاوية .. أي زاوية رفض العالم المتحضر للفكر القومي العنصري الشبيه بالفكر النازي الهتلري ومعاداته لحقوق الإنسان والقوانين والأعراف الدولية !