قُبيل كل موسم انتخابي يقوم التحالف الوطني حاليا والائتلاف الوطني الموحد سابقا، بإجراء تغيرات صورية للتغطية على فشله الملازم لسياسته الفاسدة الظالمة وفضائحه المتتالية، لأجل الخداع والتضليل لكسب الأصوات حتى يبقى في السلطة يمارس سرقاته ونهبه لأموال العراق، ومن بين تلك الإجراءات الماكرة التي شاهدناها في المراحل السابقة هو تغيير أسماء وعناوين القوائم والكتل أو الدخول بقوائم متعددة وبعضها ترفع شعار الاستقلالية، يعني حرامي مثقف أو حرامي مستقل، ومن تلك الكتل :كتلة المواطن ينتحر التابعة للمجلس الأعلى للحرامية بزعامة حرامي الجادرية والكرادة عمار بابا ابن المرجعية، وإخوته كالمختص في سرقة البنوك اعني به عادل زوية وزير النفط حاليا… ونفط للشعب مو للشعب بس للحراميه، وباقر صولاغ ( دريل)، مشكل يا لوز (ست البيت) كل حكومة يشغل وزارة جديدة ( الداخلية،المالية،النقل)، عبقري ماكو مثله بالتعذيب والشفط واللفط، والجلبي وما أدراك مالجلبي مافياوي بامتياز، والقائمة تطول..، وكتلة دولة الفافون، حدث ولا حرج من رأس الهرم المالكي إلى القاعدة حيتان في السلب والنهب، وحزب الرذيلة الذي شفط ولفط بالنفط حتى خرج من….، والذي يدفع بعصاباته اليوم للاعتداء على المتظاهرين كما حصل في الديوانية، الرافضة لمحافظها الحرامي الذي ينتمي لذلك الحزب العاهر، وكتلة الأشرار التابعة لتيار مقتدى الثرثار ناقض العهود ومخلف الوعود، أسرع من الضوء في التلون والتقلب، ليس له قرار ولا استقرار وتاريخ زمرته حافلة بالصك والسلب فهم أصحاب شعار بطة وكلوك ودمعة، وغيرها من القوائم الصغيرة الفروخ حراميه صغار كتاكيت….
يرافق تلك التغيرات والتنوعات في القوائم توزيع البطانيات وحفاظات للأطفال وطبقة بييض وغيرها من فتات الفتات مما سرقوه من أموال الشعب وأما مايسمى بشيوخ العشائر فكان ثمن ولائهم وضمائرهم الميتة مسدس يقدم إليه من زعيم دولة الفافون كما يسميها العراقيون، وبعد أن تعلن النتائج تلتحم تلك القوائم لتشكل ائتلافا أو تحالفا واحد كما هو الآن في ما يسمي بالتحالف الوطني للحرامية.
اليوم وبعد أن خرج الشعب ضدهم رافعا شعار “باسم الدين باكونه الحرامية” وانكشف زيفهم وفاحت رائحتهم النتنة وطلعت الشمس على الحراميه يحاول ائتلاف علي بابا الموحد أن يعد العدة للدخول في الانتخابات القادمة ضمن سيناريو جديد حيث سيشاركون في الانتخابات القادمة بصورة منفردة أي منفردين( فردا، فردا ،فرده، فرده…يسره، يمنه)، من اجل خداع الناس والتمويه لكنهم في الواقع متضامنون تحت مظلة وخيمة واحدة هي تحالف أو ائتلاف على بابا، فعلى الشعب العراقي أن ينتبه لهذه الخديعة الجديدة.