14 أبريل، 2024 6:34 م
Search
Close this search box.

الحذر خروج ايران من الباب .. دخولها من الشباك ؟؟!

Facebook
Twitter
LinkedIn

بعد ان تهدم البناء الايراني في منطقة الشرق الاوسط من خلال تقطيع أذرعها واحد تلو الاخر بدءاً بحزب الله في لبنان والنجباء في العراق وتصنيفهما منظمات ارهابية وملاحقة عناصرهما في جميع دول العالم وصولا بلحوثيين وقرب نهايتهم اليوم , ولزال الضغط الامريكي مستمر من خلال تهديد ايران في الاحين والاخر بألغاء الاتفاق النووي المبرم بينهما , حتى اصبح الموقف الايراني ضعيف جداً لايوصف والدليل انهم لم يتفوهوا ببنت شفه عن قرار ترمب الذي جعل فيه القدس عاصمة لأسرائيل ونقل سفارة أمريكا اليها , سوى بعض التصريحات الخجولة التي بينت ضعف الموقف الايراني بعد تلك التبجحات العلنية بيوم القدس ويجب ان تمحى اسرائيل من الخارطة وصواريخنا ستدك اسرائيل ومن تصريحات اصدعت الرؤوس , حتى وصل الزحف الامريكي الى تصفيتهم في العراق من خلال انهاء دور المليشيات الايرانية واضعاف دورها في العراق فأوحت امريكا الى العبادي ان يصرح يجب حصر السلاح بيد الدولة , وبهذا هل تقف ايران ومليشياتها مكتوفت الايدي ؟! او يسلمون سلاحهم للدول وكل يذهب الى اهله او الدولة التي تدعمه وانهى الامر ؟؟.

والان بداء اللعب الايراني من خلال الخروج من الباب والدخول من الشباك وهو تمثيلهم على انهم رضخوا لما يريده العبادي من خلال تسليم السلاح للدول وطبعاً في الحقيقة ان السلاح بألاصل هو تابع للدولة من خلال شرائه بأموال العراقيين , وهو الدبابات والمدافع السيارات الهمر فقط , ولكن السلاح الخفيف والمتوسط يبقى في حيازتهم ؟! وفي نفس الوقت الذعون الايراني لقرار العبادي يتيح لها الفرصة في زج قادة فصائلها في الانتخابات والان هم يراهنون على انهم يحصدون اغلب اصوات الناخبين لانهم يصرحون انهم المحررين للأراضي العراقية .

وأخيرا على من يريد ان يقطع التدخل الايراني وباقي الدول الاخرى المجاورة وغيرها ان نمنع كل من له علاقة مباشرة وغير مباشرة مع تلك الدول ان يشارك في الانتخابات ونبذهم مجتمعيا من خلال فضحهم للعلن حتى تعرف الناس انهم مجموعة سراق خونة ويوميا يلبسون لهم ثوب كالافاعي القاتلة قبل كانوا في الدولة ومشاركين فيها وتسلموا اعلى المناصب وبعد افلاسهم من تلك المناصب توجهوا للحشد وقيادته واليوم يريدون الرجوع للقيادة الدولة التي كانوا الان هم فيها والتي بينوا فشلهم لسنوات لم يبرعوا الا بالقتل والتهجير والسرقات والفساد الاخلاقي والسياسي.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب