19 ديسمبر، 2024 3:35 ص

الحذر الحذر من طائفية ثانية.. قالتها المرجعية العراقية

الحذر الحذر من طائفية ثانية.. قالتها المرجعية العراقية

شاء الظالمون ان يفتكوا بالوطن وشعبه ويتلذذون بعذاباته ومحنه ويفرحون كلما زاد نزيف الدم واصبحت حياته تعيسه, اليوم شعبنا وبلدنا العراق يتعرض لابشع هجمه تريد الاجهاز عليه ومحوه من على خارطة البلدان!بعد ان تكالبت قوى الشر تنهش فيه من كل زاويه فتبطش وتحرق وتنهب وتدمر وتسرق وتشرد وتهجر في مخطط مبرمج ومعد وتصعيدي لم يهدأ يوم ولم يتوقف ساعه بعد ان قطع القتله عهدا على أنفسهم ان ينالوا من وجود وكبرياء وتاريخ العراق محملين بكل الاحقاد والضغائن بكل غرائز الشر والفتنه والحقد والحسد جمعهم كبيرهم من شوارع التشرد وزوايا الجهل ودهاليز الدجل فتجمعوا حوله يطلبون العون والمدد كي يفرغوا سمومهم وشرهم فتحولت شوارعنا الى حريق ملتهب واجسادنا الى رماد ودخان وثرواتنا الى ادوات للموت ووسائل للفتنه واموال سحب لشراء الذمم!!.واليوم نضع نصب اعيننا كلام صادر من المرجع الصرخي في بيان سابق بعنوان(الحذر الحذر من طائفية ثانية) قبل سبعة سنوات ومنه نستوحي ما يحصل ونتفكر بالقادم كي نخرج من دوامة الموت الحاصل حيث يقول{ لا خلاص للعراق والعراقيين من هذه المهازل والفتن المهلكة والفساد المستشري المدمر لا خلاص الا بالتغيير ما في النفوس والتحرير من قبضة جميع المفسدين من كل الطوائف والقوميات والاثنيات المتسلطين طوال هذه السنين} والان نراجع هذا الكلام ونتمعن في معناه اذا انه يؤكد على الخلاص يعني التخلص نهائيا فيما اذا تم التغيير بدأ من النفوس صوب فضاء الواقع ننطلق من حيث مصدر حركتنا وتفكيرنا وهواجسنا ورغباتها وميولنا من النفوس التي اراد الاشرار شحنها بالحقد والضغينه كي نستطيع وقف هذه المهازل والفتن المهلكه التي دمرت البلاد والعباد التي فتكت بنا وجعلتنا على (عواجل) اخبار الاعلام العالمي وبات الشرق والغرب يتطلع بنا اجساد متفحمه وتقاتل وخصام ونزاع اصبح العالم يتوجس بنا خيفه وشك وقلق بات ينظر لنا بعين (الشفقه والذل والاهانة)!! وهو يسمع بتربع العراق على (قمة) الفساد والتخلف بسبب تزايد عدد المفسدين والمنتفعين والفاشلين. وكلامنا يشمل الجميع دون استثناء من جميع الطوائف والقوميات والاثنيات المتسلطين. والأن نسال من سلطهم على رقاب الشعب ومن فوضهم بالتحدث عنه وهم جاءوا على ظهر دبابات المحتل وبتفويض ومكر المحتل وحماية ورعاية المحتل ومازالوا يحكمون ويتسلطون ويسرقون ويقتلون امام مرأى ومسمع المحتل المهمين على القرار(الدولي) والمتحكم به!! اما الشعب الذي سلطوا عليه رموز الشر ودعاة الفتنة والطائفية وشرعنوا كل فعل بعنوان(ديني) او حلم (قومي) اليوم نؤكد ان الحل بيد الشعب لو توحد وقرر وثار وتخلص من سطوة النفس التي تأثرت بشحنهم الطائفي والقومي علينا التحرر من هذه السطوة والقبضة التي يستمدون منها وجودهم وبقائهم في مراكز القرار وكلما كانوا هكذا سيستمر القتل والدمار واما لو تخلصنا من قبضتهم سوف ترمي بهم اسيادهم وتحترق اوراقهم وستكون الكلمة الاولى للشعب والخيار بيده والقرار له.
نرفق لكم هنا رابط البيان / hasany.com/?p=1449-https://www.al
كما نرفق لكم صورة الكلام للفائدة: http://up.1sw1r.com/upfiles2/g3d75069.png

أحدث المقالات

أحدث المقالات