19 ديسمبر، 2024 3:56 ص

الحملة التي يتعرض لها  خالد العبيدي وزير الدفاع التي تقودها بعض الاطراف المحسوبة على السنة وقسم من الكتل التي تريد الاستفادة من هذا الخلاف والحقد الغير مبرر .. في ظرف يمر بها العراق خاصة وهو يواجه اعتى العصابات الإرهابية داعش المدعومة دوليا واقليما في ابقاء العراق في حروب وخلافات مذهبية ليس لها اول ولا اخر
ونرى القوى العسكرية ومن يصاحبها من ابناء العراق البررة يقدمون الغالي والنفيس من اجل تحرير المحافظات المحتلة ، ويقدمون قوافل الشهداء والجرحى ولا يبالون بما يتحدث به هذا السياسي الذي يتمتع بكل وسائل الراحة والاستجمام في مقره او مسكنه او رفاهيته في احدى الدول ، ونراه فقط يدلي بتصريحات مسمومة ، الغرض منها ليس الحقد على وزير الدفاع وانما التأثير على معنويات الجيش الذي يصد ويدحر هذه العصابات التي هي المستفيد الاول من انهيار القوى العسكرية جراء هذه الخلافات التي يزرعها الحاقدين على العراق ما يحرزه من انتصارات .
 وهنا نقول ليس دفاعا على وزير الدفاع او من يعمل برفقته من القادة العسكريين .. ولكن هل في هذا الوقت بالذات يصح ان نشن حملة نكشف بها كل عوراتنا ومن هو المستفيد اليس هو من لا يريد الخير للعراق ؟ ولماذا الاصرار على استجواب الوزير في هذا الظرف بالذات ؟ اليس هناك مخطط لضرب الانتصارات التي يحققها الجيش والمطلوب هو شل القدرة العسكرية 
اي برلمان هذا الذي يستضيف اهم وزير سيادي في ظرف صعب ومحرج وخطر .. اليس هذا من فعل فاعل يراد منه كسر القوى العسكرية وشلها ..؟ من هو الذي حمل راية الاستجواب ابحثوا عنه سوف تجدون الجواب والاسباب ..؟

ان مشروع سحب الثقة من وزير الدفاع التي يروم البعض من نواب الصدفة والذين كشفهم وزير الدفاع وعن فسادهم سوف يواجه برفض شعبي لكون هذا الرجل لا يمثل نفسه وانما يمثل الجيش بكامله . وان الظرف الحالي لا يسمح في فتح جبهة ضد وزارة الدفاع التي هي بحاجة اليوم الى الدعم والاسنادوليس العكس

أحدث المقالات

أحدث المقالات